أكرم القصاص - علا الشافعي

سقوط توربينى جديد يغتصب أطفال الشوارع لإجبارهم على التسول بالأزبكية

الإثنين، 20 مارس 2017 12:15 م
سقوط توربينى جديد يغتصب أطفال الشوارع لإجبارهم على التسول بالأزبكية المتهم عقب القبض عليه
كتب ــ إبراهيم أحمد - عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى رجال مباحث القاهرة، القبض على مسجل خطر، وذلك عقب قيامه باستقطاب أطفال الشوراع حديثى السن بعد هروبهم من أسرهم بمنطقة الأزبكية، واستغلالهم فى أعمال التسول واستجداء المارة بالطريق العام، وذلك عقب اعتدائه عليهم جنسيا لإجبارهم على تفنيذ أوامره، تم ضبط المتهم والأطفال، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

 

البداية كانت بتمكن ضباط إدارة رعاية الأحداث من ضبط " شريف.م " وشهرته "شيكابالا" 20 سنة عاطل، وذلك أثناء تواجده بميدان رمسيس دائرة قسم شرطة الأزبكية، حيث ضبط برفقته كل من "محمد.أ" 14 سنة، و"أحمد، ن" 12 سنة.

 

وبسؤال المقبوض عليهم، تبين قيام المتهم باستغلالهما عقب هروبهما من أسرهم، فى أعمال التسول واستجداء المارة بالطريق العام، وأنه تعدى عليهما جنسيا وهتك عرضهما بالإكراه عنهم تحت تهديد سلاح أبيض، بمكان جهزه لهذا الغرض كائن بالرصيف الموازى لسور السكة الحديدية المطل على شارع رمسيس دائرة القسم، بقصد إرهابهما وإجبارهما على عدم العودة لأهلهم، مستغلا ضعفهما وحاجتهما مما يعد جريمة اتجار بالبشر .

 

وبمواجهة أمام اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترف المتهم بالآحكام الصادرة ضده، كما اعترف بارتكابه الواقعة، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

تحيا مصر

بصراحه الدوله فاشله في معالجة مشكلة اطفال الشوارع و مفيش بصيص امل

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ز

الاحكام ليست رادعة والدولة لاتهتم باطفال الشوارع .

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمود

مناشدة

يبدو أننا عندما نتكلم عن موضوع اطفال الشوارع نتناوله بطريقة خاطئة بمعنى أننا دائما نثير الموضوع عندما تقع حادثة بشأنه وتقوم الدنيا ولكنها سرعان ماتقعد بعد يومين او ثلاثة مع بعض التصريحات الجريئة او الامنيات الجميلة فقط وللأسف التصريحات ليس لها اى معنى ولاقيمة لأنها غير مدروسة والامانى بدون عمل تظل امانى. يبدو أن الحكومة غير جادة فى حل هذه المشكلة بالرغم من إنها من أخطر التحديات التى تواجه المجتمع المصرى ثم أين البرلمان المصرى لماذا هذا الصمت .كلمة من نائب هنا او هناك فى هذه المصيبة العظيمة لاينفع ولايغنى من جوع !!!! انه امن قومى ولابد على الدولة كلها بكامل مؤسساته أن تبدء ببلورة مشروع متكامل وجاد بأقصى سرعة ولابد على الإعلام كسلطة رابعة ان يضغط على الحكومة والبرلمان لإيجاد حل فى مشكلة تؤرق كل المصريين. حبذا لو تقوم اليوم السابع بهذه المهمة العظيمة وتعلن عن مبادرة فى هذا الشأن وهى إن شآء الله اهلا لها .. تحيا جمهورية مصر العربية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حلموس المصرى

لا بد من ايجاد حلول عند وزيرة التضامن د/ عادة والى التى فشلت فى ادارة ملف اطفال الشوارع

فشل الحكومة المصرية متمثلا فى وزارة التضامن الاجتماعى سبب رئيسى لتفشى ظاهرة الاعتداء الجنسى على اطفال الشوارع كما هو حادث فى دور ايواء الاطفال الايتام واطفال الشوارع - كما ان فشل جهاز رعاية الطفولة والامومة التابع لوزارة الصحة سبب ايضا لتفشى ظاهرة الاعتداء الجنسى على البنين والبنات بدور الرعاية المختلفة الامر الذى خلق مجتمعات من الاطفال مدمنى المخدرات والعاهرات وبائعى الاعضاء الجسدية ( كلى وكبد ) - الوزيرة الفاشلة المبجلة د/ غادة والى وزيرة التضامن لا يوجد عندها جهاز تفتيش ادارى لدور رعاية الاحداث ولا يوجد عندها خطط مستقبلية لاعادة تأهيل اطفال الشوارع المنحرفين والذين هم ضحية المجتمع المصرى بأكملة وتعتمد غادة والى على فريق من الهواة المتطوغين بلا اجر بصندوق تحيا مصر لادارة منظومة دور رعاية الاحداث - وبعدما تابعنا برامج الاستاذ/ خالد صلاح والاستاذ/ وائل الابراشى عبر القضائيات تعرض المأسى عن دور رعاية اطفال الشوارع واخرها الطفل الراقص مغ الكلاب قى وسط البلد والهارب من دار ابو قتاتة لرعاية الاحداث لسوء المعاملة - اتضح للمشاهد المصرى لهذة القتوات ان المحسوبية والفساد بوزارة التضامن وراء توظيف غير المتخصصين للعمل بدور رعاية الاحداث رغم اننا عندنا بطالة كبيرة جدا فى اعداد خريجى كليات الاداب تخصصات ادب علم اجتماع واداب غلم نقس قادرين على ادارة منظومة دور رعاية الاحداث ودور مأوى اطفال الشوارع لاعادة دمجهم قى المجتمع والحاقهم بالمدارس لخلق جيل صالح غير ناقم على المجتمع - هذا هو التربينى رقم 10 الذى يتم القاء القبض علية لاعتدائة الجنسى على اطفال بلا مأوى يتخذون الشارع سكنا لهم - ليس امامنا الان سوى اسناد تلك القضية لجيشنا المصرى العظيم لتأهيل اطفال الشوارع والحاقهم بكتائب الصناع العسكريين الصعار - شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة