خيب رمضان صبحى، لاعب وسط منتخب مصر ونادى ستوك سيتى الانجليزى، آمال عشاقه، بعدما ظهر بمستوى متوسط خلال مشاركته فى مباراة تشيلسى التى أقيمت أول أمس السبت بملعب "بريطانيا ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة الـ29 من عمر مسابقة الدورى الانجليزى الممتاز "البريميرليج".
لماذا لم يظهر رمضان صبحى بمستواه المعهود أمام تشيلسى؟
الجماهير المصرية كانت تنتظر رمضان صبحى يواصل إبداعاته فى الملاعب الانجليزية على غرار ما قدمه فى مباراتى ميدلسبره ومانشستر سيتى، إلا أن فى مباراة تشيلسى ظهر عكس ذلك، "رمضان صبحى لاعب مقاتل، وكان يسعى دائماً لاستخلاص الكرة من بين أقدام لاعبى الفريق اللندني، لكنه افتقد اللمسة الأخيرة من حيث اتخاذ القرار الصحيح أو التمريرة المتقنة" هكذا قالت الصحافة الانجليزية فى تعليقها على أداء "العفيجى".
هل نجح تشيلسى فى الحد من خطورة رمضان صبحى؟
بكل تأكيد نجح نادى تشيلسى فى تجريد رمضان صبحى من أهم أسلحته وهى الاحتفاظ بالكرة وبناء الهجمات فى ظل الضغط الرهيب الذى مارسه لاعبو تشيلسى عليه، خلال المباراة التى انتهت بخسارة ستوك سيتى بهدفين مقابل هدف واحد.
هل مارك هيوز مدرب ستوك سيتى يتحمل مسئولية تراجع أداء "العفيجى"؟
ليس بقدر كبير، بعدما كلف رمضان صبحى بأداء الواجبات الدفاعية فى ظل القوة الهجومية التى يتمتع بها تشيلسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة