أكرم القصاص - علا الشافعي

"محلية البرلمان" تلتقى "نقيب الزبالين" لبحث أزمة إضرابهم بالقاهرة

الأحد، 19 مارس 2017 12:03 م
"محلية البرلمان" تلتقى "نقيب الزبالين" لبحث أزمة إضرابهم بالقاهرة لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن اللجنة ستلتقى بعد قليل جامعى القمامة بدائرة منشية ناصر، للتعرف على أسباب إعلانهم الدخول فى إضراب جزئى، و ذلك بالتنسيق مع  النائبة منى جاب الله و عدد من أعضاء اللجنة.

 

و أضاف رئيس لجنة الإدارة المحلية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع”، أن أزمة القمامة تتمثل فى وجود حالة ارتجالية فى التعامل معها ، ولا يوجد راعى أو قائد موحد لها، فهى شائعة بين 4 جهات بالحكومة و هى: ”التنمية المحلية، والكهرباء والمالية، والبيئة” مما يجعل هناك غياب لخطة فعالة على أرض الواقع .

 

و أشار”السجينى” إلى أن ”وزارة المالية ”ليس على أولوياتها أزمة القمامة و”وزارة التنمية المحلية” لا تقوم بدور فاعل فى هذه القضية، موضحا أنه سيسعى اليوم للتعرف على أسباب إضراب”الزبالين”و مطالباتهم و كيفية إدخالهم فى منظومة صالحة لحل الأزمة.

 

و لفت رئيس لجنة الإدارة المحلية، إلى أن ظاهرة أكشاك بيع القمامة هو جهد مجتمع مدنى من الأساس، و لم يعمم بعد، معتقدا أنه لن يسبب أى ضرر على جامعى القمامة ، موضحا أنه سيستدعى الجهات المعنية بعد لقائه مع "قيادات الزبالين"، قائلا: ” لن أغلق هذا الملف طول ما أنا رئيس للجنة الإدارة المحلية، حتى الوصول فيه إلى حل إستراتيجى يليق بمكانة مصر، ولو تطور الأمر إلى تقديم استجواب بسحب الثقة من المسئولين”.

 

 و كان شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بمحافظة القاهرة، قد أعلن أنه تم عقد اجتماع عاجل مع زبالى منطقة الخصوص، الذين يصل عددهم إلى نحو 20 ألف جامع للقمامة، وأجمعوا على تنظيم إضراب عن العمل بـ 5 أحياء بالعاصمة اليوم، و هى: ”المطرية، وعين شمس، ومصر الجديدة، والنزهة، والمرج"، بسبب أكشاك شراء القمامة الجديدة، التى تم افتتاح منفذين منها بشارع أسوان وميدان ابن سندر بحى مصر الجديدة، فضلاً عن التخطيط لفتح منافذ أخرى بأحياء منشأة ناصر وشبرا وروض الفرج ومنفذين آخرين بمصر الجديدة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة