أكرم القصاص - علا الشافعي

كرم جبر

شباب الصحفيين حراس تقاليد المهنة العريقة

الخميس، 16 مارس 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتخابات الصحفيين: نحن الآن فى مرحلة صمت انتخابى، قبل الجولة الحاسمة لانتخابات نقابة الصحفيين غدًا، أتمنى أن تتوقف كل أنواع الحروب التى حدثت فى الأيام الأخيرة، والتى تحدث لأول مرة فى تاريخ انتخابات النقابة، وأدعو المرشحين لأن يكونوا قدوة ومثلا، وأن يدخلوا النقابة متصافحى الأيدى والقلوب، ليكونوا نموذجا أمام أجيال الشباب لينالوا احترامهم وأصواتهم، وأضم صوتى وجهدى لمن يساعد على تمكينهم وحل مشاكلهم، فقد اشتقنا إلى عودة الصحافة الشامخة التى يحرس تقليدها وأمجادها شباب يقدسون القيم النبيلة والمعانى السامية.
 
بدل التكنولوجيا: حق مكتسب لا يمكن إلغاؤه أو استخدامه كورقة انتخابية، فالدولة هى التى تقدمه منذ سنوات طويلة، والشكر لمن يتبنى زيادته والحفاظ عليه، وأجيال الشباب من زملاء المهنة فى حاجة إلى حزمة من الحوافز لرفع مستوياتهم المعيشية، خصوصًا المسكن المناسب بعد الضجة المثارة حول إلغاء تخصيص أرض مشروع أكتوبر، ومنذ سنوات طويلة كانت النقابة تيسر لأعضائها الشقق وأراضى البناء والسيارات، بالتقسيط وبما يتناسب مع دخولهم.
 
عمرو أديب: ليه وحشة، وترك فراغا لا يملؤه سواه، أعاده الله إلى بيته وأسرته وجمهوره سالما وبخير، لكن أنصحه يخلى باله لأنه «اتنش عين»، أولا لبساطته وتلقائيته وخفة روحه، ثانيا لأنه يأكل فى فقرة المطبخ بطريقة تسيل اللعاب وتجلب الحسد، ثالثا لأنه نزل الملعب فى كامل لياقته الذهنية والبدنية رغم انقطاعه عن التوك شو فترة طويلة، رابعا وهو الأهم لأنه اقتنص الجمهور والإعلانات من أول لحظة، بينما غيره يعانى التصحر.. من أهم مزايا عمرو أنه أدخل على البيوت فقرات متفائلة، تصنع الأمل والبسمة، وسط سيل متدفق من برامج الكآبة.
 
دعاء الشيخ الشعراوى لمصر: الأحب إلى قلبى.. مصر الكنانة.. مصر التى قال عنها الرسول، صلى الله عليه وسلم، أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، من يقول عن مصر إنها أمة كافرة؟ إذا فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟.. مصر التى صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها، صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام، هى التى صدرت لعلماء الدنيا علم الإسلام.. أنقول عنها ذلك؟.. ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا إلى التاريخ، من الذى رد همجية التتار؟.. إنها مصر.. من الذى رد هجوم الصليبيين على الإسلام والمسلمين؟.. إنها مصر، وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد، أو مستغل أو مستَغلٍ مدفوع من خصوم الإسلام، هنا أوخارج هنا.. إنها مصر ستظل دائما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة