بعد إنهاء وقف إطلاق النار الرئيس الفلبينى يعلن وقف المحادثات أيضا

قال الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، السبت، إن مفاوضات السلام مع متمردين يقودهم الماويون ستتوقف بعد مرور 5 أشهر على استئناف الجانبين لمحادثات بهدف إنهاء 5 عقود من صراع أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفا.

وأنهى دوتيرتى أمس الجمعة، اتفاقا أحاديا لوقف إطلاق النار مع جماعة جيش الشعب الجديد الشيوعية المتمردة بعد يومين من قرار مماثل اتخذته الجماعة. وجاء ذلك ردا على عمليات قتل واعتقال لقوات حكومية منذ إنهاء الجماعة لوقف إطلاق النار.

وقال دوتيرتى المعروف بحدته فى الحديث إن القادة الشيوعيين الذين أطلقت حكومته سراحهم مؤقتا للمشاركة فى مفاوضات السلام فيما وراء البحار سيعودون إلى السجون مجددا.

وقال دوتيرتى للصحفيين "سأطلب غدا من القوة الفلبينية أن تزيل الخيام وتعود إلى الوطن، لكنه رأى أن الباب لم يغلق بصفة نهائية.

وقال إنهم سيتوقفون "ما لم يكن هناك سبب مقنع... يصب فى مصلحة الوطن، والتقى مفاوضون من الجانبين فى روما للتفاوض بشأن هدنة لكنهم فشلوا عندما طالب المتمردون بالإفراج عن 400 سجين سياسى آخرين بينهم رجل قتل جنديا بالجيش الأمريكى فى 1989.