لسنوات طويلة كانت الشركات التكنولوجية تطلق هواتفها الذكية على فترات متباعدة وفى أحداث كبيرة، وهو الأمر الذى اختفى مؤخرًا خاصة مع التطور التكنولوجى الكبير الذى نعايشه هذه الأيام، ما جعل شركات التكنولوجيا تطلق كل فترة تكاد لا تتجاوز عدة أشهر هاتف ذكى جديد، مع بعض التحسينات الداخلية البسيطة، وهو الأمر الذى يعنى فى النهاية أن المستخدم بحاجة إلى تغيير هاتفه الذكي، لكن متى يمكن للمستخدم أن يقوم بهذه الخطوة، وفيما يلى نرصد مجموعة من النصائح التى ربما تدفع المستخدم للتفكير فى تغير هاتفه القديم وشراء جديد كما يلى:
- مدى سلامة الشاشة
تعد الشاشة من العناصر الأساسية فى أى هاتف ذكي، وكثيرًا ما تتعرض هذه الشاشة للصدمات والخدوش نتيجة سقوط الهاتف، لكن هذا قد لا يكون السبب الوحيد الذى يدفع المستخدم لتغيير الهاتف، بل يجب أن ينظر إلى دقة الشاشة خاصة وأن العديد من شركات التكنولوجيا بدأت مؤخرا فى إطلاق هواتف ذكية ذات شاشات بدقة عرض جيدة للغاية.
- نظام التشغيل
لكل شركة من شركات الهواتف الذكية نظام تشغيل تعتمد عليه، والذى يوفر العديد من المميزات، حيث تسعى غالبية الشركات لإطلاق تحديثات لأنظمة تشغيلها، إلا إنها فى نفس الوقت تقوم بإطلاق هذه التحديثات لهواتف مخصصة أو إصدارات معينة، والتى غالبًا ما تتجاهل خلالها الإصدارات القديمة، لذلك فإذا كان هاتفك هو أحد هذه الإصدارات القديمة فينبغى عليك التحديث للحصول على نظام أحدث وبالتالى مميزات أكبر.
- عمر البطارية
من الأمور المهمة للغاية، حيث أن الإصدارات القديمة من الهواتف الذكية لم تكن تمتلك بطاريات ذات قدرات عالية، أما الهواتف الذكية الحديثة، فقد بدأت فى الحصول على بطاريات قوية، لذلك فى حال ما إذا كانت البطارية لا تكفى استخدامك اليومى يجب عليك تحديث الهاتف إلى جهاز أحدث.
- الكاميرا
أصبحت الكاميرا جزء لا يتجزأ من اى هاتف ذكى سواء رخيص او غالى الثمن، وفى وقتنا الحالى اصبحت الهواتف الذكية توفر كاميرا خلفية وأمامية بدقات عالية، وقد بدأت العديد من الشركات مؤخرا فى إطلاق هواتف ذكية ذات كاميرات بمواصفات راقية للغاية، فإذا كنت من هواة التصوير والتقاط صور عالية الدقة، يجب عليك التحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة