عالم مصرى بأمريكا يهدى كتابه عن شبكات طاقة الناتو لروح الدكتور زويل

السبت، 25 فبراير 2017 05:00 م

الدكتور عادل الشحات

كتبت فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهدى العالم المصرى عادل الشحات أستاذ مساعد بقسم الهندسة الكهربية بجامعة جورجيا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسس ومدير مختبر أبحاث لشبكات طاقة النانو الذكية والإلكترونيات الصناعية المبتكرة والحاصل على الدكتوراة من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية وجامعة الزقازيق المصرية (إشراف مشترك عام 2011)، كتابه الجديد الذى يحمل عنوان "شبكات طاقة الناتو الذكية" إلى مصر وروح الدكتور أحمد زويل أعظم عالم مصرى.

وجاء نص الإهداء كالآتى "هذا الكتاب مهدى إلى مصر، وإلى روح الدكتور أحمد زويل أعظم عالم مصرى، المعروف بأبو كيمياء الفيمتو، والحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء، رحمك الله يا دكتور زويل، وأنا أعلم أنك تستحق أفضل من هذا العمل أيضاً".

وأضاف الدكتور عادل الشحات أنه لم يتلق بالدكتور زويل، لكنه له فضل كبير عليه لتأثره به أثناء دراسته الجامعية.

وأوضح الشحات أن كل ما يطمح له، أن يقوم بتشريف مصر كباحث مصرى وأن يساعد فى نهضة مصر العلمية، وأيضاً استخدام التقنيات الحديثة والمثلى، والتى يعمل عليها الآن مع مجموعته البحثية على العمل لحل مشاكل مصر فى الطاقة الكهربية.

يذكر أن الشحات من أبناء مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وسبق له العمل كأستاذ زائر بجامعة الينوى بشيكاجو وجامعة جورجيا الجنوبية، وكباحث فى جامعة ولاية أوهايو وعمل كمدرس ومدرس مساعد ومعيد بجامعة السويس، وتتركز أبحاثه على أنظمة شبكات القوى الذكية خاصة شبكات النانو والميكرو ومصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين وخلايا الوقود)، وكذلك الإلكترونيات الصناعية والآلات الكهربية وتخزين الطاقة وتطبيقات الذكاء الصناعى للقوى الكهربية.

كما أن له العديد من الأبحاث العلمية المنشورة دولياً والمرتبطه بشبكات قوى المستقبل النانو الذكية وارتباطها بالطاقة النظيفة والمتجددة، وحاز على العديد من التكريمات فى قسمه بجامعته ومؤخراً تم وضعه فى موسوعة (من تكون فى امريكا 2016)، وأنه يؤمن أن استخدام شبكات النانو، أو الميكرو مع تكنولوجيا البيوت الذكية، واستخدام طاقات متجددة هجينة، يمكن أن يكون الحل الأمثل لمشاكل الطاقة فى مصر لأعوام قادمة بشكل آمن، حيث إن هذه التقنية تعتبر لبنه للشبكات الذكية، ويجب أن تعمل بشكل مستقر ويمكنها العمل كشبكة طاقة متناهية الصغر مستقلة أو مرتبطة بالشبكة الأكبر، وهى تتمتع بأنها أكثر كفاءة واعتماديه ونسبة الأعطال فيها تكاد تكون غير موجودة، والأبحاث فيها تعطى اهتمام خاص للمحولات الإلكترونية الفائقة للأغراض الخاصة سواءً لمصادر الطاقة أو للأحمال المختلفة وكذا للطرق المثلى فى تخزين الطاقة ومراكز التحكم واستخدام الأجيال الجديده من الإلكترونيات الصناعية.