عثر مقاتلو غرفة عمليات غضب الفرات بعد قطعهم طريق الرقة المكمن شمال شرق سوريا على سيارة "للدواعش" كانت محملة بكميات كبيرة من كابلات التوتر العالى التى نهبوها لبيعها والتربح بها.
وذكر أهالى قرية جديدة الخابور أن "الدواعش" شرعوا منذ أيام بفك الأسلاك والكابلات من أعمدتها على امتداد طريق الرقة المكمن، وأن الشاحنة المحملة بالكابلات التى عثر عليها مقاتلو غضب الفرات، إنما تعود "للدواعش" الذين تركوها وفروا مع تقدم هذه القوات، حسبما ذكر "روسيا اليوم".
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي، امتهن فى المناطق التى خضعت لسيطرته فى سوريا والعراق سرقة ونهب كل ما وقع على طريقه، وتاجر بنفط ومحاصيل وآثار المناطق التى اجتاحها، ولم ينج من تجارته لا الحجر ولا البشر.
تجارة "داعش" بالبشر، ازدهرت وبلغت ذروتها فى الفترة بين عامى 2013 و2014، حيث باع هو وبعض الفصائل الملتحقة به الرهائن وفى مقدمتهم الصحفيون وعمال المنظمات الإغاثية لفصائل مسلحة أخرى، وجنى حسب تخمينات المراقبين ملايين الدولارات "فدية" لرهائن أوروبيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة