قال وزير التربية والتعليم اليمنى لملس إن ميليشات الحوثى الإنقلابية فى اليمن قامت بتدمير كل ما تم إنجازه على مدار الـ 15 عاما الماضية من مشروع تطوير التعليم الأساسى الذى كان يمول من البنك الدولى وأمريكا والاتحاد الأوروبى، وبعض الدول الأخرى، وأسفر عن بناء ما يزيد عن 2000 مدرسة، حيث تم تحطيم هذا المشروع فى أقل من عام، لافتا إلى أنه حاليا وبتعاون ومساعدة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتى، وبعض المنظمات الإغاثية، تجرى إعادة تأهيل وصيانة للمدارس التى نالها الضرر والدمار بالمناطق المحررة. حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عنت وزير التربية والتعليم اليمنى لملس.
وكشف الوزيرلملس أنه يجرى حاليا إيقاف البرنامج الذى أقره الحوثيين من خلال ابتعاث الطلاب إلى إيران، ويقدر عددهم بـ 7 آلاف طالب يمنى موجودون فى قم الإيرانية حاليا، مبينا أن وزارة التربية والتعليم لن تقبل من أى يمنى أن ينفذ أجندة غير وطنية، أو يمرر أفكارا متناقضة مع طبيعة المجتمع اليمنى، أو تمس بالعقيدة.
وأفاد لملس أن الوزارة حرصت فى المناهج التعليمية على تعديل المناهج التى غيرها الحوثى، حيث تم تشكيل فريق يضم عددا من التربويين المختصين، ومركز البحوث فى وزارة التربية والتعليم، لمتابعة المناهج المحرفة، وتعديلها بما بتوافق مع السياسة التى رسمتها الوزارة، بالإضافة لسحب الكتب التى نشرها الحوثى وإتلافها، واعتماد النسخ الأصلية فقط.
مما يذكر أن تقرير "اليونسيف" أشار إلى تعرض نحو 22 جامعة حكومة وأهلية لأضرار مباشرة وغير مباشرة، بسبب الأعمال القتالية والعشوائية.
كما أشار التقرير أيضاً إلى أن 25 فى المائة فقط من طلبة الجامعات تمكنوا من العودة للدراسة، فى حين نزح80 فى المائة من الطلاب الجامعيين من البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة