أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد صلاح العزب

فى انتظار النيزك

الأحد، 19 فبراير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الأعوام الماضية كنا نقرأ ونسمع ونشاهد صور وفيديوهات غرق الإسكندرية فى شبر ميه بسبب الأمطار، ونلوم المحافظ تلو المحافظ ورؤساء الأحياء المتعاقبين، لكن فى هذا العام، ولله الحمد، سلك المسؤولون فى إسكندرية بلاعات صرف الأمطار، فلم يشمر المواطن السكندرى بنطلونه أو يخلع حذاءه ليخوض فى المياه.
 
الحمد لله.
فى التجمع الخامس بقى، اللى هى المفروض أفضل ما تفتقت عنه العقلية المصرية الفذة فى مجال البناء والإنشاءات، صنعنا إسكندرية جديدة، نقطتين مطر حولوا شارع التسعين إلى بركة غرقت فيها السيارات حتى مواتيرها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
المشكلة إن كل شىء فى مصر عادى وجميل، لا حد بيتحاسب، ولا فى إجراءات بتتاخد عشان الكوارث ما تتكررش، ولا أى حاجة.
 
عموما، مطرة إيه وغرق إيه اللى هنتكلم فيهم، ده فى عربية نقل محملة قصب اتقلبت على الدائرى، اتسببت فى شلل مرورى فى القاهرة كلها لمدة 3 ساعات عشان المواطنين العظماء سابوا الحادثة، والخساير، والضحايا، وقعدوا يمصوا قصب، آه والله.
ومازلنا فى انتظار النيزك. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمدالمالح

وجعت قلبنا

ايه يا محمد بيه كله كوارث كوارث مفيش حاجة تفرح..انا جاى دلوقتى من مشوار .وتصدق اول مرة فى حياتى .واحدةحلوة تبص لى ..مش عارف يمكن بتشبه ..عكننت على ..على العموم .يجب ان تكون منظومة الصرف الصحى ..معدة .وفق منظومة علمية لاستقبال الامطار وليس العكس ..ومن الأن يجب دراسة كل تلك الامور لمستقبل افضل ..ليه .منبدأش صح ..يعنى .نعمل ..منظومة الصرف الصحى لتلاتين سنة مثلا مش لكام شهر وبعدين نغيرها ..وبعدين التجمع الخامس ده بتاع الأثرياء ..ازاى يغرق .فى شبر مية ..طيب فين رئيس الحى .وفين المسؤلين ..ولا كانوا بيعوموا معاهم ..وبالطبع وظيفة الاعلام نقل الحقائق بس مش كله نكد نكد .مفيش ..يوم .فيه خبر حلو خالص ..يعنى دعنا ننقل النصف الملئ من الكوب والنصف الفاضى ..وده الاعلام الصحيح ..على كل الاحوال ..ايه حكاية عربية القصب اللى وقعت والناس بتمص زعازيع فى الشارع ...ده بالذمة سلوك حضارى .....الشعب المصرى ارقى من ذلك بكثير ...على الله الواحد يلاقى ليه عربية رز ولا سكر ..واقعة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة