أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على أهم ما جاء فى مرافعة النيابة بقضية تنظيم "ولاية داعش الصعيد"

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 03:03 م
تعرف على أهم ما جاء فى مرافعة النيابة بقضية تنظيم "ولاية داعش الصعيد" المستشار معتز خفاجى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الثلاثاء، لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 66 متهمًا، منهم 43 محبوسين، لتشكيلهم خلية إرهابية تتبع تنظيم "داعش"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية داعش الصعيد".

 

وفى بداية الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة ضياء عابد رئيس نيابة أمن الدولة وجاء فيها: "إن الإرهاب الذى طل على المجتمع بدأ مع دعوة البنا والضالين أتباعه ولم ينتهى بإعدام سيد قطب.. إن الإرهاب عاد بوجهه القبيح فى الثمانينيات والتسعينيات، ولم ينتهى إلا بأحكام رادعة من قضاء مصر.. إن الإرهاب عاود الانتشار مع سقوط الأنظمة والدول من حولنا، فحصد من أرواح الآمنين، وأفنى دولا، وأوصل أخرى إلى حافة الهوية، وقد طال بلادنا شظايا هذا الإرهاب المنتشر فى ربوع العالم، وعاد الإرهاب بوجه أقبح، وعنف أشد، وفكر أضل، ليقتل أبناءنا ويهدد أمننا".

 

وأوضح ممثل النيابة، أن الإرهاب أصبح عابرا للحدود يستعمل وسائل التواصل الحديثة، تدعمه دولا وتؤيده، وتمده بالمال والغطاء السياسى والأبواق الإعلامية، ولم تعد ضحاياه قاصرة على رجال الجيش والشرطة، بل تجاوز استهداف رجال القضاء والمدنيين والمصلين فى المساجد والكنائس، وتجاوز الأرواح ليستهدف المؤسسات الاقتصادية.

 

وتابع: "أن الهياكل التنظيمية التى اتخذتها الجماعات الإرهابية اتخذت أشكال مختلفة منها الذئاب المنفردة، والخلايا العنقودية وتقدمت وسائل الجماعات الإرهابية فى تنفيذ أغراضها وتنوعت الأسلحة والعبوات المستخدمة فى عملياتها، وأصبح فى كل بيت شهيد أو جريح".

 

وأضاف ممثل النيابة: "الهدف الظاهر للجماعات الإرهابية هو إخراج المناطق من سيطرة الأنظمة الحاكمة، أما الهدف الخفى والحقيقى فهو الوصول إلى الفوضى المتوحشة على أن يتولى هؤلاء الضالون إدارة تلك الفوضى.. والإرهابيون غايتهم أن يحكم قانون الغاب لا شرع الله".

 

واستكمل ممثل النيابة: "هؤلاء القتلة الفجرة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار، فلا حب للوطن يسكن فى قلوبهم التى ملأها الحقد والكراهية وعقولهم التى عشش فيها الجهل والتطرف.. إن أمير الجماعة المتهم مصطفى عبد العال قد أدمن شرب المخدرات حتى أصبح بلا عمل أو رسالة، وأصبحت حياته بلا هدف أو غاية، واستبدل الضلال بضلال آخر، فانتهى من إدمان المخدرات إلى كتب الجهالات".

 

وأشار ممثل النيابة، إلى أن الحياد فى معركة بقاء الوطن خيانة، وأنه لن يكون محايدا، ولن يصمت عن الخطر ضد بلده، كما لم يجامل على حساب مستقبل وطنه، ولن يتراخى فى الدفاع عن ترابه، ولا عن مستقبل أولاده.. فهؤلاء قتله.. قفوا يا أبناء مصر صفا واحدا فى مواجهة الخونة، وأعلنوهم أن هذه الأرض دحرت الأعداء من كل حدب وصوب، وأن مصر مقبرة كل معتد، وأنها محفوظة بإذن الله".

 

وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة