أكرم القصاص - علا الشافعي

إدارة المهرجانات بـ أبوظبى: شاعر المليون يرفع قائمة المائة إلى 150 شاعراً

الأحد، 31 ديسمبر 2017 01:16 م
إدارة المهرجانات بـ أبوظبى: شاعر المليون يرفع قائمة المائة إلى 150 شاعراً صورة أرشيفية من مسابقة شاعر المليون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أبوظبى، اليوم، عن انتهاء اختبارات الشعراء الذين تأهلوا إلى مرحلة المائة والخمسين، وهو الرقم الجديد للقائمة التى ارتأت لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون فى موسمها الثامن رفع عدد الشعراء المتأهلين إليها بعد أن كانت فى المواسم السابقة تختار قائمة من 100 شاعر، وذلك بسبب ازدياد عدد الشعراء الذين تقدموا للمسابقة فى هذا الموسم، وارتفاع مستواهم بشكل عام، حيث بلغ عدد المجازين فى بعض الجولات 98 بالمائة.

وقد ضمت قائمة الـ 150 شاعراً، شعراء من 11 دولة هى "المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، اليمن، السودان، جمهورية مصر العربية، والجزائر".

واستمرت الامتحانات والمقابلات التى خضع فيها الشعراء لمعايير تحكيمية دقيقة من يوم السبت الموافق 16 ديسمبر لغاية يوم الأربعاء 20 ديسمبر الجارى، وضمت جانباً شفوياً وآخر تحريرباً.

ورأى عيسى سيف المزروعى، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى "أن رفع القائمة ما قبل النهائية لمنافسات مسابقة شاعر المليون إلى 150 شاعراً، يدل على أن المستوى الشعرى لشعراء النبط فى العالم العربى فى ارتفاع مستمر، ورقعة انتشاره باتت أكبر، وهو ما يعكس التأثير الكبير الذى أحدثته المسابقة فى المشهدين الشعرى والثقافى فى المنطقة".

وتابع المزروعى: "نعتز بالمستوى العالى للمشاركات والترشيحات ونفخر بأن البرنامج أصبح منصة جاذبة للشعراء المبدعين فى مجال الشعر النبطى، لما لهذا الشعر من دلالة عميقة فى الوجدان الوطنى والهوية الثقافية المتميزة لشعوبنا وأوطاننا".

ومن جانبه، صرح سلطان العميمى، مدير أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى بأن اختبارات مرحلة المائة والخمسين تعتبر مرحلة هامة ومؤثرة فى المسابقة، حيث تساعد فى الكشف عن مختلف المهارات الشعرية لدى الشعراء، وقد أثبتت لنا نتائج هذه الاختبارات فى المواسم الماضية أن الشعراء الذين وصلوا إلى نهائى المسابقة كانوا قد أحرزوا نتائج متقدمة جداً فى الاختبارات التى تسبق اختيار قائمة الثمانية والأربعين.

وأضاف العميمى، إن اعتماد قائمة المائة والخمسين دليل على الوقفة المسئولة من قبل اللجنة المنظمة للمسابقة تجاه التنافسية العالية التى شهدتها جولات هذا الموسم، وكان اعتماد الزيادة فى قائمة المائة ورفع العدد فيها لتصبح قائمة الـ 150 شاعراً خطوة لإنصاف المواهب الشعرية وإعطائها فرصة أكبر للتنافس للوصول إلى مسرح شاطئ الراحة.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون "إن البدايات مبشرة بالإبداع، إذ بدت لنا المنافسة من البداية شديدة فى هذا الموسم كون الشعراء المتقدمين استفادوا من مسيرة البرنامج كونت باتت إرثاً شعرياً ومدرسة نقدية فى تقنيات وأساليب ومضامين الشعر النبطى على مستوى الوطن العربى على اختلاف لهجات الشعراء ومشاربهم وقدراتهم الإبداعية".

 كما أكد حمد السعيد عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون التزام لجنة التحكيم بأعلى معايير الدقة والموضوعية والشعرية فى تناول حالة كل مشارك على حدة، نظراً للمنافسة الجادة والعالية بين المشاركين، مشيداً بالمستوى المبدع للتجارب التى استقطبتها مسابقة البرنامج فى التحضيرات لانطلاق موسمه الحالى.

هذا ويعقد أعضاء لجنة التحكيم خلال الأيام الحالية اجتماعات مكثفة لانتقاء الشعراء الأجدر بالوصول إلى مرحلة البث المباشر وذلك من ضمن قائمة المرشحين الـ 150.

 ويشار إلى أن الكويت تحتفظ ببيرق الشعر حالياً بعد فوز شاعرها راجح الحميدانى بلقب "شاعر المليون" فى النسخة السابعة من البرنامج التلفزيونى الأشهر عربياً فى مجال الشعر النبطى.

وقد استطاعت مسابقة شاعر المليون التى أصبح شعراء الشعر النبطى ينتظرون انطلاقتها بشغف كل عامين إحداث تغيير فى خارطة الشعرى النبطى وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح شاعر المليون هو المقياس الحقيقى لشاعرية الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور، لأن المقياس فى البرنامج اعتمد على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة تحكيم منصفة وجمهور يتمتّع بذائقة وحس فنى كبير، إضافة إلى الشفافية والمصداقية فى الطرح والأداء، وحاز دون منازع على أكبر متابعة جماهيرية لفعالية شعرية على مستوى المنطقة والعالم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة