أكرم القصاص - علا الشافعي

بنغازى تستقبل 2018 "بلا إرهاب".. القوات الخاصة الليبية تطهر آخر معاقل المسلحين بعد عملية ناجحة فى "اخريبيش" .. ومقتل الإرهابى أيمن الرملى وضبط 4 مسلحين .. وملاحقة مفتوحة للهاربين لبسط السيطرة الكاملة

الخميس، 28 ديسمبر 2017 05:18 م
بنغازى تستقبل 2018 "بلا إرهاب".. القوات الخاصة الليبية تطهر آخر معاقل المسلحين بعد عملية ناجحة فى "اخريبيش" .. ومقتل الإرهابى أيمن الرملى وضبط 4 مسلحين .. وملاحقة مفتوحة للهاربين لبسط السيطرة الكاملة حفتر والقوات الليبية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عملية ناجحة، تمكنت القوات الخاصة الليبية من تطهير منطقة اخريبيش آخر معاقل الإرهاب فى مدينة بنغازى من الجماعات المسلحة بعد مواجهات استمرت لما يقرب من ساعتين تمكنت خلالها من تصفية القيادى الإرهابى أيمن الرملى وضبط 4 مسلحين آخرين.

 

وبتحرير أخريبيش ، تستقبل مدينة بنغازى الليبية العام 2018 خالية بشكل كامل من الإرهاب فى ظل الانتصارات التى تحققها القوات المسلحة الليبية وأجهزتها الأمنية بشكل متتالى ضد تنظيم داعش والمليشيات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات.

 

وأعلنت غرفة عمليات القوات الخاصة الليبية بقيادة اللواء ونيس بوخماد عصر اليوم انتهاء العمليات العسكرية في إخريبيش ببنغازي شرق البلاد، والسيطرة على الفندق البلدى ومحيطه بالكامل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من ضبط 4 مسلحين فيما تتم ملاحقة العشرات الذين لاذوا بالفرار.

 

وكان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر، أعلن في شهر يوليو الماضى تحرير مدينة بنغازي بكاملها من كل الجماعات الإرهابية، مشيدا بمجهودات "كل جنود القوات المسلحة الليبية والقوة المساندة"، إلا أن بعض العناصر الإرهابية تمكنت من التمركز فيما بعد فى بعض المناطق ومن بينها أخريبيش.

 

يأتى ذلك بعد يومين من الدعوة إلى عقد مؤتمر لحشد الدعم لإعادة اعمار مدينة بنغازى فى مارس المقبل، التى تعد ثانى أكبر المدن الليبية لما لحق بها من أضرار بالغة جراء ثلاث سنوات من القتال بين قوات عسكرية ومقاتلين.

 

وقال منظمى المؤتمر إنه سيعقد تحت مسمى "المؤتمر والمعرض الدولى لإعادة إعمار مدينة بنغازى" فى الفترة من 19 إلى 21 مارس.

 

وعلى مدار ست سنوات ، عانت الدولة الليبية من وباء الإرهاب المدعوم من تركيا وقطر، فى مؤامرة تهدف إلى تفتيت الدولة وضرب مؤسساتها والإضرار بدول الجوار الليبى وفى مقدمتها مصر.

وعقب إطلاق المشير خليفة حفتر لعملية عسكرية فى الشرق الليبى والإعلان عن البدء فى تشكيل جيش وطنى ليبى، بدأت القيادة القطرية ممثلة فى أمير قطر السابق ونجله تميم بن حمد فى تشكيل كيانات مسلحة موحدة تقاتل تحت راية واحدة، ووفرت الدوحة المال والسلاح ومعسكرات التدريب للكتائب المسلحة التى أطلقت عملية "البنيان المرصوص" بذريعة محاربة داعش فى سرت، وهى الحرب المزعومة التى كانت مدعومة بطيران أمريكى دمر المدينة الأهم فى ليبيا وسط صمت دولى.

 

ومساء أمس الأربعاء، أعلن، المتحدث باسم الجيش الليبى، العميد أحمد المسمارى إن هناك تنظيمات إرهابية تعاونت مع قطر، مشدداً على أن بلاده تمتلك  تسجيلات لمحادثات بين أعضاء فى القاعدة والدوحة، وتابع خلال مؤتمر صحفى له من بنغازى: "قطر تدعم بالمال الإرهابيين فى ليبيا".

 

أحمد المسمارى

وأضاف "المسمارى"، أن عملية تخريبية استهدفت خط البترول فى المنطقة الغربية لخلق فوضى اقتصادية لإطالة أمد الأزمة الليبية، وتابع: المواطن البسيط فى ليبيا يدفع ثمن الممارسات الإرهابية التى تتم على الأراضى الليبية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة