مقالات الصحف.. فاروق جويدة يصف حال العرب بعد قرار نقل سفارة أمريكا للقدس بـ"أمة وسط العاصفة".. سليمان جودة يتعجب من بنود وثيقة المعارضة السورية.. وجدى زين الدين يكتب عن محطة الضبعة

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة اليوم الجمعة تبعات القرار الأمريكى المتعلق بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، والمحاولات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف ضد إدارة ترامب.

كما تحدثت بعض المقالات عن بنود الوثيقة التى تقدم بها وفد المعارضة السورية، فى الجلسة الثامنة من المفاوضات السورية مع وفد الحكومة، فى مدينة جنيف السويسرية، حيث جاء يقترح حذف كلمة "العربية" من اسم الدولة، ليصبح اسمها الجديد هو سوريا.

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: العرب.. أمة وسط العاصفة
 

تحدث الكاتب عن قرار الرئيس الأمريكى "ترامب" باعتبار "القدس" عاصمة لدولة إسرائيل ، واصفاً القرار بأنه آخر محطات استنزاف العالم العربى بعد مرحلة طالت من الحروب الأهلية بين أبناء الشعب الواحد والدين الواحد واللغة الواحدة والأرض الواحدة، مؤكداً أن القدس لن تكون نهاية المطاف، وأن هناك توابع أخرى لهذا الزلزال فمازالت المنطقة فى دور التقسيم ومازالت هناك أطراف دولية يمكن أن تكون شريكا فى الغنائم أمام دول انهارت وجيوش تحطمت وشعوب حائرة فى المنافي، مضيفاً:"لم تصل الأحداث إلى آخرها وإن كان تسليم القدس هو بداية الجرائم الكبرى ومسلسل النكبات الذى لحق بالعالم العربى".

 ترامب

الاخبار

 

جلال دويدار يكتب: مرتضى.. على الطريق الصحيح لتوفير الاستقرار لفريق الكرة
 

وجه الكاتب رجاء إلى المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أن يلتزم بتكذيبه فى مؤتمره الصحفى الأخير، لما كان يشاع ويتم الترويج له بنيته الإقدام على تغيير الجهاز الفنى الذى يقوده "نيبوشا"، مؤكداً أن هذا الالتزام سوف يساهم فى ترسيخ الاستقرار النفسى المنشود للاعبى النادى، وتعظيم رسالة النادى وأنشطته الرياضية، لأن توالى تغيير الأجهزة الفنية لفريق كرة القدم كان وراء اهتزاز وسوء الأداء والنتائج، لما كان يسود بين اللاعبين من قلق وعدم اطمئنان فيما يتعلق بعلاقاتهم مع كل جهاز فنى جديد.

وأضاف الكاتب "إننى على يقين بأن رئيس نادى الزمالك بشعبيته الطاغية بين جماهير الزمالك سوف يكون قادراً على تبنى السياسة التى تحقق صالح النادى بشكل خاص والرياضة بشكل عام".

جلال عارف يكتب: صفعة جديدة لترامب
 

تحدث الكاتب عن هزيمة المرشح الجمهورى روى مور أمام منافسه دوغ جونز الذى أصبح أول ديمقراطى تنتخبه ولاية ألاباما منذ 1992، ما وصفه "صفعة الجديدة لترامب"، موضحاً أن نتيجة الانتخابات تقلص أغلبية الجمهوريين فى مجلس الشيوخ لتصبح 51 مقابل 49 مقعدا للديموقراطيين، وتعطى إشارة على ما يمكن أن يحققه الديمقراطيون من سيطرة على مجلسى الشيوخ والنواب فى الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر من العام القادم.

وأضاف الكاتب أن نتيجة انتخابات "ألاباما" لا تزعج الرئيس الأمريكى فقط لدلالتها على تراجع الجمهوريين، وتقلص تأثير خطابه الأجوف المليء بالأكاذيب، لكنها تزعجه أيضا، لأن أحد أسباب سقوط مرشحه كانت الاتهامات الموجهة له بالتحرش، مشيراً إلى أن هناك دعوة فى الكونجرس للتحقيق معه فى هذه الاتهامات، ليصبح محاصرا بين قضية التعاون مع روسيا لمساعدته فى الانتخابات والتى بدأت الاتهامات فيها تقترب منه شخصياً، وبين قضية التحرش التى وصلت للكونجرس.

المصرى اليوم
 

 

حمدى رزق يكتب: كلام بيض
 

علق الكاتب على تصريحات وزير النقل حول سعر تذكرة المترو فى مصر بأنها بسعر "بيضة ونصف"، فى حين أن سعرها فى باريس يشترى 7 بيضات، قائلاً: "كلام الوزير عن تقويم سعر تذكرة المترو بالبيض لا مؤاخذة من قبيل الكلام البيض، وهذا أرفع مقامات البيض أدبا فى هذا المقام، ربما الوزير معذور، وعذره أنه من عشاق البيض ومشتقاته كالعجة بالبيض الطازج، ويفضله الوزير على مائدة الإفطار عادة أومليت بالتوابل الحارة، لذا تلحظ أن كلامه بياض شاحب فى صفار قوى، شكلها نفسه هفت فاشتاق إلى طبق بيض بالبسطرمة".

وزير النقل

 

سليمان جودة يكتب: سوريا ليست عربية
 

أعرب الكاتب عن دهشته من أحد بنود الوثيقة التى تقدم بها وفد المعارضة السورية، فى الجلسة الثامنة من المفاوضات السورية مع وفد الحكومة، فى مدينة جنيف السويسرية، حيث جاء يقترح حذف كلمة "العربية" من اسم الدولة، ليصبح اسمها الجديد هو سوريا، بدلاً من اسم "الجمهورية العربية السورية"، مؤكداً أن هذا المقترح يجرد الشعب السورى الذى سيعيش تحت راية "دولة سوريا الجديدة" من عروبته، مضيفاً: "كل سورى يظل عربياً أولاً.. وكل عربى له نصيب معلوم فى سوريا.. فلا تجردوا البلد من الروح التى تميزه.. ولا تنزعوا منه عروبته التى عاش يزهو بها، ويتحرك بوحى منها".

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: الأوهام السرمدية اللذيذة
 

تحدث الكاتب عن القضية الفلسطينية وأزمة القدس، وأكد أن انقسامات العرب وخلافاتهم ساعدت كثيرا فى تقوية العدو الصهيونى وعربدته فى المنطقة، ويجب أن يكون الدرس الأهم الذى يتعلمه أى عربى، أنه طالما استمرت الخلافات العربية وزادت وتعمقت، كلما شعرت إسرائيل بالأمان أكثر، وبالتالى فإن مصلحتها هو استمرار هذا الوضع بكل الطرق الممكنة، وأضاف أن الحكومات العربية السابقة هى المتهم الأول الذى أضاع القدس وكل فلسطين، وغالبية الحكومات الحالية مسئولة عن استمرار الاحتلال، بل إن بعضها بدأ ينسق مع العدو ظنا أنه سوف يحميه من إيران.

القدس

الوطن

 

عماد الدين أديب يكتب: تخصصوا يرحمكم الله
 

أعرب الكاتب عن إعجابه بطريقة وسلوك الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن خلال تقديمه فقرته المميزة منفرداً فى برنامج "كل يوم"، الأربعاء الماضى، لغياب الإعلامى عمرو أديب عن الحلقة لدواعى السفر، مشيراً إلى أنه خلال الحلقة اتصل مشاهد يسأل عن مشكلة التعليم والدروس الخصوصية، فكان رد العالم الجليل أنه ليس مجال تخصصه، مضيفاً: "ورغم أننى واثق تمام الثقة أن الدكتور سعد الهلالى قادر أكثر من ملايين المصريين على مناقشة مسألة التعليم، إلا أننى احترمت احتراماً جماً إصراره على ألا "يفتى" فى ملف آخر غير ملف تخصصه الدقيق.. ولو فعل كل مفكر أو مسئول أو إعلامى هذه المسألة لتطور الوعى العام فى بلادنا ولتضاعف حجم العلم والمعرفة والتنوير فى عقلنا الجمعى".

 الدكتور سعد الهلالى

الوفد
 

 

وجدى زين الدين يكتب: الضبعة النووى
 

تناول الكاتب الحديث عن أهمية مشروع الضبعة النووى وفائدته للدولة المصرية، وأكد أن مصر تخطو خطوات واثقة نحو بناء الدولة الحديثة العصرية التى يحلم بها المصريون من زمن طويل، موضحاً ان التوقيع مع الجانب الروسى على بناء محطة الضبعة النووية كان حلماً منذ أكثر من ستين عاماً وقد تأخر كثيراً، وهو لا يقل أهمية عن بناء السد العالى، مؤكداً أن هذا الإنجاز الضخم لا يقل أهمية عن إنجاز تخليص البلاد من الإرهاب.

 

عباس الطرابيلى يكتب: عودة السياحة الروسية.. والإرهاب
 

تحدث الكاتب عن قرب عودة السياحة الروسية إلى مصر بعد توقف دام عددا من السنوات، وأشار إلى أهمية أخذ الاحتياطات والإجراءات التأمينية لحماية مصر مرة أخرى من أى عمليات إرهابية قد تتربص بهذا المصدر المهم لموارد الدولة، مشدداً على ضرورة إشراك الشعب المصرى مع وزارة الداخلية لحماية مصر من الداخل، وقال: "قرب عودة السياحة الروسية - وغيرها - يجب أن نعمل له ألف حساب وأن ننام بعيون مفتوحة لنحمى فرصة لعودة الحياة إلى بلادنا".