أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس جامعة القاهرة: نهضة مصر فى عهد محمد على فشلت ولم تستمر

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 04:38 م
رئيس جامعة القاهرة: نهضة مصر فى عهد محمد على فشلت ولم تستمر جامعة القاهرة - صورة أرشيفية
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تواصل استضافة قادة الرأى فى مصر والشرق الأوسط، موضحًا أن قادة الرأى أحد أهم العناصر الفاعلة فى صياغه الرأى العام بفكره وثقافته، مشيرًا إلى أن نهضة مصر فى عهد محمد على فشلت ولم تستمر لأنها لم تبدأ بتغيير الأفكار لأن محمد على قام بالتحديث ولكن المسألة كانت تحتاج إلى تغيير فى طرق التفكير.

 

وأضاف الخشت، خلال ندوة عن كتاب "أسطورة القصر والصحراء"، اليوم، فى قاعة أحمد لطفى اليوم بالجامعة، وبحضور محمد السيد صالح رئيس تحرير المصرى اليوم، وعدد من الأساتذة والطلاب، أن الكتاب صدر يوم السبت الماضى وفى دقائق معدودة قررت أن تكون الجامعة أول المنابر الثقافية التى تدشن لهذا الكتاب، مضيفًا أن وثيقة التنوير ليست حروفا وإنما افكار تريد أن تؤثر فى الواقع.

 

وأكد رئيس جامعة القاهرة، على أنه فى مصر لدينا التاريخ والحضارة والبشر لكن المشكلة فى طريقة التفكير فالنهضة تبدأ بتغيير طريقه تفكيرالمواطنين، مشيرًا إلى أن وثيقة التنوير تحكم مسيرة المجتمع فلابد لكى يحقق النهضة يجب أن يتعلق بالتاريخ، مضيفًا: "هناك فرق بين التاريخ وبين فلسفة التاريخ، فالتاريخ مجرد حفظ للمعلومات لكن فلسفة التاريخ تخرج لنا العبرة فالتاريخ لابد أن يلقى الضوء على زاويا مختلفة، وتاريخ مصر قبل الثورة تعرض لتشويه لأنه صنع بواسطة السلطة" .

 

ومن جانبه، قال محمد السيد صالح، رئيس تحرير المصرى اليوم، إن التاريخ المصرى شوه بواسطة عدد من الرموز قبل ثورة يوليو، متابعًا: "وهذا لا يعنى أن ثورة مصر سيئة ولكننا اعتدنا أن من يكتب تاريخنا هو الهيئة الرسمية أو السلطة فلابد أن نكتب تاريخنا بشكل مجرد عن قادة السلطة".

 

وأضاف صالح: " أتناول فى كتابى قصة القصر والصحراء حياة أحمد حسنين باشا فكثير مننا لا يعرفه جيدا، على الرغم من أنه كان يعتبر العقل المدبر والمفكر للملك فاروق وكلفه الملك فؤاد برعاية الملك فاروق وكان محرك الديوان وصانع القرار فى القصر آنذاك".

 

وأشار رئيس تحرير المصرى اليوم، إلى أن أحمد حسنين، ظهر فى الدراما عبر شخصيات مختلفة ومن قام بتمثيل شخصيته فى مسلسل الملك فاروق كان الفنان عزت أبو عوف فالتاريخ أظهره أنه دانجوان يحب الملكة نازلى، قائلا: "التاريخ كان مشوها وأنا غير منحاذ له وما شغلنى قصته قبل وصوله للحكم فى عابدين وتعرفه على الملكة نازلى"

 

وأكد صالح، على أن قصة الرجل بدأت فى الصحراء واكتشافاته كانت مهمه للغاية وصعبة ففى بداية القرن العشرين استطاع أن يسجل تاريخ استكشافى لنفسه واستطاع أن يشجع على البحث العلمى والاستكشافات العلمية، متابعًأ: "هذا الرجل رفع علم مصر فى الدول الأوروبية وتولى منصب رئيس للنادى الأهلى، واستطاع أن يعيد قراءة المنطقة بين مصر وليبيا والسودان وأهمية الحدود الغربية".

 

وأوضح رئيس تحرير المصرى اليوم، أن الكتاب تحدث عن أسطورة موجودة فى مصر وهى واحة الزرزورة وهى واحة مفقودة فى مصر ولها جمعية تعقد كل سنتين فى إحدى الدول الأوروبية ليناقشوا البحث عن هذة الواحة المفقودة، قائلا: "اتمنى أن نعيد قراءة تاريخنا وجغرافيتنا ونستخدم قصة هذة الواحة سياحيا وأثريا حتى ولو كانت أسطورة غير موجودة".

 

وقال صالح، إن أحمد حسنين باشا توفى فى عام 1946 بعد مقتله على كوبرى قصر النيل أثناء توجهه لمنزله بمنطقة الدقى وأثناء مرور "ترله" للجيش الإنجليزى اصدمت به ومات فى الحال وحتى الآن يظل الملف مفتوحًا، مضيفا أنه عندمى توفى ترك بصمة كبيرة بسبب إنجازاته لأنه يعتبر رمز بسبب رئاستة للنادى الأهلى وبسبب اكتشافاته .

 

واستطرد رئيس تحرير المصرى اليوم: "عندما قتل أحمد حسنين باشا اعتذر  الإنجليز رسميا وقدمو 1500 جنيه تعويضا لأهله وقاموا ببناء ضريح بهذا المبلغ"، مشيرا إلى أن من قام ببناء ضريح أحمد حسنين باشا هو حسن فتحى، حيث كانت تربطه علاقة نسب مع حسنين باشا واستغرق منه عدة أشهر لبناؤة وصممه على طريقة الطراز الإسلامى، موضحًا أنه زار الضريح ووجد مشايخ الطريقة الصوفيه استولى على هذا الضريح ويقومون بحضرة كل يوم ثلاثاء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة