أكرم القصاص - علا الشافعي

نواب بالبرلمان يطالبون الحكام العرب برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى.. مصطفى بكرى: لن نتسامح ولن نقبل أى تبرير إلا بالتراجع عن القرار الظالم.. الشئون العربية بالنواب: يجب أن نقتدى بقرار شيخ الأزهر وبابا الكنيسة

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 06:00 ص
نواب بالبرلمان يطالبون الحكام العرب برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى.. مصطفى بكرى: لن نتسامح ولن نقبل أى تبرير إلا بالتراجع عن القرار الظالم.. الشئون العربية بالنواب: يجب أن نقتدى بقرار شيخ الأزهر وبابا الكنيسة مجلس النواب يطالب برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى أعلن فيه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر  والبابا تواضورس بابا الاسكندرية رفضهما لمقابلة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وذلك بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، أكد عدد من نواب البرلمان أن جولة نائب الرئيس الامريكى فى المنطقة العربية ستكون محاولة للترويج لقرار الأمريكى وامتصاص غضب الشارع العربى.

وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن زيارة نائب الرئيس الأمريكى للمنطقة العربية خلال منتصف شهر ديسمبر الجارى هى محاولة للترويج للقرار الأمريكى الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن استقبال نائب الرئيس الأمريكى يعطى إشارات سلبية ونتمنى أن يقتدى الجميع بموقف شيخ الأزهر والبابا تواضوراس فى عدم مقابلته.

وأكد "بكرى" أن أى مقابلة يتحدث عنها نائب الرئيس الأمريكى بعدما أعلن انحيازه التام للإسرائليين، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك رسالة من الحكام العرب بأننا لن نتسامح ولن نقبل أى تبرير لهذا القرار.

وتابع أن تحذير البيت الأبيض للفلسطينين لعدم لرفض مقابلتهم لنائب ترامب نوع من الابتزاز وأن الرئيس الامريكى هدم عملية السلام بهذا القرار وانحيازه للعدو الإسرائيلى.

من جانبه، قال فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن رفض الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس مقابلة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال جولة فى الشرق الأوسط رد فعل طبيعى على ما فعلته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلى.

وأضاف "أباظة"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن شيخ الأزهر وبابا الكنسية أكدان على الرفض الشعبى العربى للقرار الأمريكيى الظالم الذى أعطى إسرائيل ما لا تستحق، مشيرا إلى أن ما حدث من اعتراف امريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل مخطط صهيونى ليس وليد اليوم وأنها كان يجهز له منذ عقودا سابقه.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تستغل الضعف العربى والتمزق الذى يعيشه البلاد العربية لاستكمال مخططها الصهيونى، مؤكدا أنه لا سبيل لمقاومة القرارات الأمريكية الظالمة غير بجمع الشمل العربى مرة أخرى وتنحيه الخلافات الداخلية.

فى سياق متصل، قال أحمد شعرواى، عضو مجلس النواب، إن موقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى يؤكد على الرفض العربى لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية للقدس.

وأضاف "شعرواى" أن ينبغى أن يحذوا جميع العرب حذو قرار شيخ الأزهر والبابا تواضروس برفض مقابلة الرئيس الأمريكى للإعلان عن الغضب العربى الرافض لقرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأشار إلى أن يبنغى على العرب التوحد لمواجهة القرار الأمريكى الظالم، ويجب أن يكون هناك موقف موحد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة