أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد صلاح يكتب: الإرهاب فى قلب "مانهاتن".. إذن لماذا تحاربوننا اقتصادياً؟ الاختراقات الأمنية الكبيرة تحدث على أراضى أقوى بلاد الدنيا.. هل يجرؤ أحد على منع السياحة لأمريكا أو فرنسا.. نحتاج معرفة من معنا ومن ضدنا

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 09:00 ص
خالد صلاح يكتب: الإرهاب فى قلب "مانهاتن".. إذن لماذا تحاربوننا اقتصادياً؟ الاختراقات الأمنية الكبيرة تحدث على أراضى أقوى بلاد الدنيا.. هل يجرؤ أحد على منع السياحة لأمريكا أو فرنسا.. نحتاج معرفة من معنا ومن ضدنا الكاتب الصحفى خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
7735020-هجوم-مانهاتن
 
كنا نتوقع قرارًا من الرئيس الروسى بشأن عودة خطوط الطيران مع مصر، لكنه لم يكن جاهزًا لهذا القرار بعد، بوتين قال: «إن روسيا «مستعدة» لدراسة الموقف»، لكن قيصر الكرملين واسع النفوذ كرر علينا كلمة «مستعدة» مرات متعددة، رغم أن القاهرة رتبت كل أوراقها الأمنية لتكون «مستعدة» دائما لاستقبال السائحين الروس. 
 
شخصيًّا، شعرت بخيبة أمل فى البيان الروسى، إذ إن «صديقًا» بهذا الحجم أنهى لتوه صفقة «مليارية» فى القاهرة، يعرف جيدًا أن استمرار منع السياحة الروسية يفتح الباب لكل دول العالم فى أن تستمر فى حصارها للسوق السياحى المصرى، ولا أعرف كم من الوقت تحتاجه موسكو لتقدم على هذا القرار، ولا أعرف كيف يمكن أن تصبح موسكو مستعدة فيما تعرف أجهزتها الاستخباراتية جيدًا أن الإرهاب يمكنه أن يطال أى بقعة فى الأرض ويخترق أقوى الأجهزة الأمنية فى العالم! 
 
ما جرى فى مانهاتن يوم أمس يؤكد أن الاختراقات الأمنية الكبيرة قد تحدث أيضًا على أراضى أقوى بلاد الدنيا، وفى قلب المدينة الأهم على خريطة العالم، فمن يجرؤ على منع السياحة فى الولايات المتحدة الأمريكية، أو منع السياحة فى باريس فى أعقاب اعتداءات استاد فرنسا؟! ومن منعها فى بريطانيا بعد عمليات الدهس على جسر لندن الرئيسى وعلى بعد خطوات من مجلس العموم البريطانى؟! الخلل ليس فى أجهزتنا الأمنية إذن، ولا فى استراتيجيتنا لحماية المدنيين، فهذه البلدان أخفقت كذلك فى حماية المدنيين، لكن البلدان القوية لم تفرض حصارًا سياحيًّا واقتصاديًّا على العواصم الغربية التى وقعت فريسة للإرهاب، أو جرى اختراقها أمنيًّا على نحو سافر. 
 
لماذا يحاربوننا نحن إذن؟ 
 
ولماذا يطيلون سنوات الإرهاق للاقتصاد المصرى فى وقت يعلم فيه بوتين وتعلم فيه أمم الأرض أن الأعباء الاقتصادية الباهظة التى تتحملها مصر تعطل مسيرتها فى محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه؟! ولماذا يحاربوننا إذن وهم يعلمون أن كل دولار إضافى من دخل السياحة يسهم حتمًا فى تخفيف أعباء المواطن المصرى، وسرعة سد العجز فى الموازنة المصرية؟!
 
هل المطلوب أن نبقى دائمًا تحت رحمة ديون قاهرة تكبل حركتنا؟! أم أن المطلوب أن تستمر أزمتنا الاقتصادية إلى الأبد؟! أم أن مصر تعاقب دوليًّا لأسباب تتعلق بحراكها المستقل فى الإقليم؟ 
 
من معنا ومن ضدنا هنا؟ 
 
نحتاج أن نعرف على وجه اليقين، لأن «الصديق الروسى» لايزال يدرس الموقف، و«الصديق الأمريكى» يحذر رعاياه فى القاهرة ويضاعف من فوضى الشرق الأوسط، و«الصديق البريطانى» محلك سر، و«الصديق الألمانى» مرتبك فى رؤيته بين ملفات حقوق الإنسان وبين المسار الاقتصادى. 
 لماذا تحاربوننا؟

7041570-هجوم-مانهاتن-(2)
 

 
55329-القوات-الامريكيه--(3)
 
 
اليوم السابع

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

قوتنا من المعاملة بالمثل

لابد ان نطبق مبدأ المعاملة بالمثل في كل شئ - لحظتها تعملك الدول الف حساب نحن كشعب مصري لسنا اقل من اى شعب فينا الكويس وفينا الوحش واى دولة كذلك - اذا من يفرض علي شعب مصر تاشيرة دخول لدولته نفرض علي رعايا هذه الدولة تاشيرة دخول ايضا وبنفس قيمة تاشيرته التى يفرضها علي هذا الشعب - ومن يسمح بدخول المصريين بدخول دولته بدون تاشيرة نسمح لرعاياه بدخول مصر بلا تاشيرة - علي سبيل المثال - ماليزيا تسمح للمصريين بدخول المصريين يلا تاشيرة تحصل عليها بالمطار لمدة 90 يوما - ولا يوجد هناك اى مصري متخلف عن المغادرة الا القليل - ونحن اقل جالية من طبعنا المخالفة بالخارج - هل يعقل ان يوجد بعض الدول تاشيرة دخولها 4000 جنيه ونفس جنسية هذه الدولة تدخل بلا تاشيرة وبلا رسوم - تخيلوا قيمة هذه التاشيرة ممكن تكون نصف ماسوف يصرفه حامل هذه الجنسية فى مصر - ونقول اين السياحه - جلسنا اكثر من عام الأن علي توقف السياحه الروسية ومش حنموت من الجوع يعنى - فلابد ان تتخذ وزارة خريجيتنا قرارا شجاعا ونتحمل جميعا تبعاته وسوف يكون ذلك مؤقتا تاكدوا من ذلك - فالقوة الأن هى لغة العصر ونحن نستطيع التحمل - طالما قررنا الاصلاح ونتحمل فلنصلح كل شئ - واولها كرامة هذا الشعب - لأن الشعب المصري يستحق - 

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

الى الاستاذ خالد صلاح

العالم ليس معك ولا ضدك - العالم دائما مع القوي وضد الضعيف - وطول ماحنا ضعفاء ونتسول لقمة العيش سنظل تحت الاقدام ولن يسمح لك احد ان ترفع راسك الا لو قررت انت ان ترفع راسك غصب عن التخين

عدد الردود 0

بواسطة:

د يوسف

كلامك صح . وعلشان كده ...

صباح الخير أستاذ خالد صلاح كلامك صح وعلشان كده الافضل نعتمد علي مواردنا ومانقعدش ايدينا علي خدنا اما يتعطفوا علينا. ناسيين اننا قدرنا ندخل حرب أكتوبر وتنتصر امتي؟ اما الرئيس السادات قال لهم انفصلوا ارجعوا بلدكم . دا احنا عندنا كل مقومات السياحه بكل أشكالها كل المطلوب أن اللي يشتغلوا في السياحه وتكون مهمتهم جذب السياح لمصر يكونوا ناس قلبهم علي مصر ومخلصين لمصر ( مع اعتذاري القائمين علي السياحه حاليا )

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يا جماعه المنطقى انها مترجعش

يا جماعه من الطبيعى فى الظروف ديه ان السياحه مترجعش بين البلدين فى تعاون ضخم جدا بين مصر وروسيا وده من الطبيعى مش هيعجب دول كتير واول حاجه هيفكروا فيها تدبير حادث ارهابى ثانى فى مجال السياحه واسهل مجال للارهاب هو الطيران وده لا قدر الله حصل هنخش فى طريق سىء جدا من العلاقات ولذلك من الصح انها مترجعش دلوقتى لمصلحه الدولتين

عدد الردود 0

بواسطة:

مش عارف

اللى تطول صباعه حطه تحت ضرسك

والمبادئ والقصص دى للدول اللى مالهاش مصالح زى السويد كده انما الباقى لازم نحطه تحت المداس مادام يستاهل 

عدد الردود 0

بواسطة:

BIBO

مش الارهاب

الارهاب موجود فى الدنيا كلها  لكن اللى بيدمر السياحه فى مصر المعامله الوحشه من العاملين بالسياحه  ونظام الشحاته واستنزاف السائح (البقشيش)

عدد الردود 0

بواسطة:

د يوسف

نعتمد علي نفسنا احسن

أستاذ خالد صلاح. اشكرك علي المقال القوي. اعتقد اننا نعتمد علي نفسنا وننشط عروضنا السياحيه لدول أخري .عندنا مقومات لكل انواع السياحه .

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

شكرا للبغل ترامب لانه كشف عملاء الصهاينة بيننا المتاجرين بالقدس ولا يتجاوز الرد حناجرهم

بعد قرار ترانب بإعلان الحرب اتخرس شيوخ المتنطعين القرضاوى ووجدى غنيم وعاصم عبالماجد وغيرهم من مشايخ بنى صهيون واضح انهم راضون عن القرار اما قردوجان فشكل مع نتنياهو فاصلا من الردح المتبادل المتفق عليه لخداع الناس لانه لو أراد ان يرد بجد لقطع العلاقات مع إسرائيل التي يقول انها تقتل الأطفال ولاأوقف التطبيع معها اما حسن زعبة فاستغل المناسبة وهتف من تحت الأرض ليظهر على شاشة امام خرفانه حتفوا معه الموت لإسرائيل طيب على الأقل اسمح لهم بالتوجه للحدود مع إسرائيل ليهتفوا بذلك امام جنود الاحتلال ولا تنسى انك تحمى حدودهم الشمالية من اى مقاومة فعلية وتوفر لهم الهدوء التام وجعجع براحتك العبرة بالافعال الا ترون ان إسرائيل حصلت الان على الضوء الأخضر وهى ترى جعجعة فارغة على إقامة عيكلها المزعوم انتظارا لنزول المسيح الدجال غقبه نزول السيد المسيح لقتله وتخليص العالم من شرورهم

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

المضحك ان إلنتنياهو يستخق بالعالم ويقول اته انقذهم من عمليات لداعش وهو يعالج جرحاهم

نسى النتن ياهو ان العالم كله يعلم ان داعش (دمية الصهاينة والعراق والشام ) من صناعتكم انتم وكلابكم في قطر وتركيا بهدف هدم جيوش المسلمين لانكم تعلمون جيدا انه اذا توحدت ستزول إسرائيل ولكنكم عجزتم عن هدم الجيش المصرى خيرة اجناد الأرض عارفين ليه لان ابن إسرائيل الذى حكم مصر سيدنا يوسف الصديق قال لاخوته من بنى إسرائيل ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين زولهذا لايستطيع احد دخولها بالقوة ويهزم جيشها فمصر ارض السلام جمعت شمل بنى إسرائيل على ارضها قبل ان يشردوا في الأرض بسبب اغضب الله علي من ظل على كفره منكم حتى ياتى اليوم الذى يرسل الله عبدا أولى بأس شديد ليحرروا بيت المقدس من الانجاس الصهاينة وكان وعدا مفعولا وان عدتم عدنا وانتم الان عدتم الى الافساد في الأرض فانتظروا عودة من يخلصوا العالم من شروركم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة