أكرم القصاص - علا الشافعي

يؤكد: مساعدة العرب لمصر يدعم القضية الفلسطينية..

مفكر إسلامى يدعو لمطالبة العالم بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار الانسحاب لحدود 67

الإثنين، 11 ديسمبر 2017 01:46 م
مفكر إسلامى يدعو لمطالبة العالم بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار الانسحاب لحدود 67 صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا المفكر الإسلامى على محمد الشرفاء، الدول العربية لمطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولى بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 فورا، والذى بموجبه تنسحب إسرائيل إلى حدود يونيو 67.

وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": للأسف ودائما يتوه العرب عن البوصلة ويوجهون إلى قضايا ثانوية تبعدهم  عن القضية الرئيسة، وكان من المفروض ان لا ينساق العرب فى جزء من حقهم، وكان من المهم أن يصدر قرار بإجماع الدول العربية تطالب فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولى بتنفيذ قرار مجلس الآن رقم 242 الذى بموجبه انسحاب اسرائيل إلى حدود الرابع من يونيه عام 67.

وأضاف :" على العرب ألا يستمروا فى مسرحية حوار "الطرشان" ومبادرات السلام، فطالما يوجد حكم دولى من مجلس الأمن فلماذا لا ينفذ. مشيرا إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 سيحل قضية القدس وكل المشاكل المعلقة، فلماذا يظل العرب يساقون نحو طرق متعرجة وفى أيديهم قرار دولى يؤكد حقهم، متسائلا لماذا لا تتوقف كل المفاوضات التى تضيع الوقت ومنح إسرائيل فرصة لمزيد من المستوطنات حتى لا يلقى شبر من الأرض الفلسطينية يمكن التفاوض عليه".

وقال :" على الدول العربية مساعد مصر والضغط على الفلسطينيين لإنهاء الخلافات وتوحيد الصفوف وإلا فلن يكون لهم وطن ولا دولة ولا هوية، فلمصلحة من يستمر الصراع الفلسطيني وهم يدركون انهم يقدمون لاسرائيل خدمة جليلة لتحقيق أهدافها الشرير وسياستهم  التى تقول "متعة ان تقتل عدوك ولكن المتعة الأكثر سعادة أن تجعل عدوك يقاتل بعضه كما يحدث فى فلسطينيين والعالم العربي".

وتابع : "متى يدرك العرب أن اقوالهم ضد اسرائيل وأعمالهم تصب فى صالح الاستراتيجية الإسرائيلية، فمتى يستيقظ العرب من سباتهم ومتى سيدركون أنهم آليات فى خدمة أعداءهم، وأدعو الله ان يمنح القيادات العربية البصر والبصرة ليوحدوا صفوفهم ويعرفوا صديقهم من عدوهم".

جدير بالذكر أن قرار رقم 242 هو قرار أصدره مجلس الأمن الدولى التابع لمنظمة الأمم المتحدة فى 22 نوفمبر 1967، وجاء فى أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة والتى وقعت في يونيو 1967 والتى أسفرت عن هزيمة الجيوش العربية واحتلال إسرائيل لمناطق عربية جديدة.

وجاء هذا القرار كحل وسط بين عدة مشاريع قرارات طرحت للنقاش بعد الحرب، وورد فى المادة الأولى، الفقرة أ: "انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضى التي احتلت في النزاع الأخير"

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة