أخذت أولادها كسلعة تبيع وتشترى فيها وقررت الانتقام من أهل زوجها المتوفى وهو بعمر الشباب، بمنعهم من رؤية أحفادهم ومقاضتهم وإدخالهم المحاكم وأقسام الشرطة لتساومهم على دفع مبالغ مالية وتسجيل بعض الممتلكات لها أو رؤيتهم ساعة أسبوعيا وقدرت ثمنها بـ15 ألف جنيه.
وقص الجدان "سمية.ك" و"ناصر.ط" المكلومين جراء فقدان نجلهم وهو بعمر 38 عاما والحرمان من حضانة أطفاله القصر "عمرو ومى" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بطلبهم بتمكينهم من تنفيذ الأحكام القضائية التى بحوزتهم: "لم تنتظر انتهاء عدة زوجها وعقدت خطبتها وقامت بحفل كبير رغم أنه لم يقصر معها خلال حياته وكان يضع كل الحب والمال والهدايا بين يديها ليرضيها، لكنها كانت جشعة ومادية ولا تهتم إلا بنفسها لكننا صبرنا على أذاها من أجل أبننا وحفايدينا داعين الله أن ينصلح حالها".
وأكملا: "تركته وهو مريض ولم تقف بجواره وسافرت للخارج مع أصدقائها وعادت فقط عندما علمت بوفاته، وقامت بإرسال محاميها بعد أسبوع لتأخذ نصيبها فى الميراث وإعلامنا برفضها مكوثهم بالفيلا الخاصة بها وطلبها منا الانتقال".
وأضافا: "عندما ذهبنا لزيارتها رفضت رؤيتنا الأطفال خوفا على تأثيرنا السيئ عليهما وأعلمتنا بنيتها بالزواج وساومتنا على حضانة الطفلين مقابل تسجيل بعض العقارات والأراضى باسمها أو الحرمان من الأطفال والاكتفاء برؤيتهم ساعة أسبوعيا مقابل مبلغ مالى قدرته 15 ألف جنيه.
وناشد الزوجان المحكمة والجهات التنفيذية المعنية لتمكينهما من تنفيذ الأحكام القضائية التى بحوزتهما ومواجهة تعنت زوجة ابنهما المتوفى ورغبتها فى ابتزازهما واستغلال كبر سنهما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة