أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. مصممة الأزياء اللبنانية ريما بحصيلى تخصص إيرادات عرض مجموعتها لصالح تحيا مصر

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 10:00 م
صور.. مصممة الأزياء اللبنانية ريما بحصيلى تخصص إيرادات عرض مجموعتها لصالح تحيا مصر
كتبت - مى الشامى تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت مصممة الأزياء اللبنانية ريما بحصيلى عرض أزياء لمجموعتها الأخيرة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وخصصت كل إيرادات هذا العرض لحساب صندوق تحيا مصر، وكان من أبرز الحضور وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى ومحمد عشماوى المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، والإعلامية سناء منصور، بالإضافة إلى كوكبة من سيدات المجتمع المصرى.

 

وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلى عن إنجازات وزارة التضامن فى مجال حماية الأطفال بلا مأوى، تلى ذلك كلمة لوزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى والتى أوضحت خلال كلمتها أن عرض ريما بحصيلى فى مصر العائد منه موجه إلى قضية الأطفال بلا مأوى، موضحة أنها قضية مؤرقة وشائكة وهى موضوع موجود فى كل المدن الكبرى التى حولها أحزمة من المناطق الفقيرة.

 

وأضافت والى خلال كلمتها بعرض الأزياء: "أن ليس كل طفل فى الشارع هو من أبناء الشارع، وأى أرقام تخرج عن وجود أطفال بالشارع هى أرقام متضاربة، فحين ابتدأت الوزارة فى ديسمبر 2012 قمنا بعمل مسح قومى شامل بأطفال بلا مأوى فى مصر -المسح يعنى حصر فى نفس اليوم ونفس الساعة فى جميع المناطق- وذلك لأن أطفال بلا مأوى ظاهرة متحركة، يسهل تنقلها فى ميادين مصر.

 

وقدمت "والى" الشكر لمحمد عشماوى المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر وذلك بعد تبرع صندوق تحيا مصر بـ114 مليون جنيه موضحة أن مشروع أطفال بلا مأوى تمويله 164 مليون جنيه منها 114 من صندوق تحيا مصرـ والباقى 50 مليون من صندوق دعم الجمعيات التضامن الأجتماعى، واستخدم ذلك التمويل فى تطوير المؤسسات وذلك بعدما كانت مثل الخراب الموجود فى الشارع بحسب قول الوزيرة غادة والى.

 

 وتابعت والى أننا نعمل على تطوير المؤسسات، حتى نعمل على جذبهم لها وذلك لأنهم يعدون أذكى من الطفل الموجود فى البيت من كثرة التجارب التى تعرضوا لها فى الشارع، ولديهم ذكاء حاد والقدرة على المراوغة، لذلك لابد أن يكون المؤسسات بها حمامات سباحة وملاعب كرة قدم وأكل نظيف وغرفة موسيقى وغرفة مسرح.

 

وأوضحت أنه منذ بدء المشروع إنشاء 17 وحدة متنقلة، وكل وحدة بها 70 من العاملين الذين تم تدريبهم على التعامل مع الأطفال، وعدد الأطفال الذين نجحت وزارة التضامن الاجتماعى فى إعادتهم لأسرهم كانوا 379 طفلاً.

 

وتلى كلمة وزير التضامن الاجتماعى عرض مصممة الأزياء مجموعة تصميماتها لشتاء وخريف 2018، وتولى مهمة تصفيف الشعر وميك أب المصرى محمد الصغير، وكانت المجموعة تتكون من 30 فستانًا من فستانين السهر والهوت كوتيور، وانتهى العرض بفستان زفاف ملكى يصل طوله إلى أكثر من 3 أمتار، كما عرضت ريما بحصيلى فستانًا من ألوان علم مصر حيث جمع بين الأبيض والأحمر والأوف وايت، والذى حاذ على إعجاب الكثيرين وتصفيق حاد من كل النساء الحاضرات، وكان الفستان يشبه كثيرا الزهرة.

 

وبدأت ريما عرضها باختيار فستان من اللون الأوف وايت، وكان باستايل قصير ومنفوش، كما أنها قالت إنه مستوحى من حقبة الخمسينيات، حيث تصميمات كرستن ديور وبلانس يجا، مضيفة أنها عندما شاهدت الأفلام العربية بالأبيض والأسود التى كانت تظهر فيها الفنانات مثل شادية أو صباح أو سعاد حسنى، استوحت هذا الفستان منها، وهو مصنوع من قماش الستان والجبيور والتول.

 

كما عرضت فستانًا باللون الأزرق "لون حجر الصفير" وبه كرستال أبيض، موضحة أنه أثار ضجة إعلامية بين كل الفساتين التى تم عرضها فى الكولكشن، كما أن الفستان كان يحتوى على تطريز بشكل وردة اللوتس الفرعونية، بالإضافة إلى أن قصاته كانت تميل إلى التصميمات الفرعونية، وأعربت ريما بحصيلى عن حبها للون الفستان، حيث إنه يليق لكل درجات البشرة سواء السمراء أو الشقراء، وأوضحت أنها أعادت موضة الخمسينيات فى الفستان، وأنها حاولت أن تظهره بالتطريز الذى عليه من الأحجار الكريمة والألماظ، واختارت خامته من التول.

 

وعرضت فستانًا آخر من اللون الأزرق الزهرى، مصنوعًا من الدانتيل، واختارت أن يكون مرصعًا بالكريستال الأزرق، واستوحت أكمام الفستان من فترة الستينيات، وعن الأحذية أوضحت أنها تفضل الأحذية البسيطة والناعمة.

 

وقدمت "ريما" فستانًا بدرجة من درجات اللون النود، كله مرصع بشغل يسمى "كلاب أرسيه"، وهو عبارة عن نوع من الإكسسوارات التى يتم شغلها يدويًا، حيث استغرقت وقتًا كثيرًا فى التجهيز وكميات هائلة من التطريز، كما أنه يرجع إلى العصر الملكى أو صاحبات الجلالة، حيث إن الفستان يجمع بين الرقة والقوة فى نفس الوقت.

 

كما عرضت "ريما" فستانًا بلون "أشوز أوف روزيز" أو "رماد الورد"، وكان كله مشغول بالورود الصغير بنفس اللون، واستخدمت فى صناعته أكثر من خامة.

 

وقدمت فستان "ديزنى برنسس" المصنوع من اللون الذهبى أو الأصفر، فهو يشبه فستان belle فى فيلم ديزنىBeauty and the Beast، وأوضحت ريما أنه احتاج إلى أمتار من القماش الذهبى الأورجانزا، أما الجزء العلوى فمصنوع من الشارون كيستونس، كما أن صدر الفستان مرصعًا بالكرستال المدلدل "الهزاز".

 

وكان للفستان الأبيض المشغول بتطريز من نفس اللون طلة مختلفة، وأوضحت ريما أنه يمكننا أن نطلق على فستان timeless، وكانت قصة الفستان mar maid، وهو مصنوع من خامة التول، ومشغول بالكريستال الشفاف.

 

كما قدمت فستانًا يجمع بين اللونين الأسود والسيمون، وكانت منطقة الصدر عبارة عن كورسيه مرصع بالتطريز الأسود، وأكثر من طبقة فى الجزء السفلى، حيث جمعت بين اللونين.

 

واختتمت عرضها بعدما عرضت حوالى 29 فستانًا بأحد فنادق القاهرة، بفستان زفاف ملكى، به مزيج بين الأبيض والأوف وايت والكرستال المدلل وكما أن كان طول ذيله أكثر من 3 أمتار وعرض الذيل قد يصل متران ونصف متر.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة