أكرم القصاص - علا الشافعي

"الزراعة" تنظم حملات إرشادية لمزارعى الخضر والفاكهة لمواجهة التقلبات الجوية

الأحد، 26 نوفمبر 2017 06:00 ص
"الزراعة" تنظم حملات إرشادية لمزارعى الخضر والفاكهة لمواجهة التقلبات الجوية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بتكثيف اللجان المرورية على الزراعات الشتوية من قبل الإدارة العامة للخضر والفاكهة بالتعاون مع معهد أمراض النبات والوقاية بقرى المحافظات، والنزول إلى الحقول وتوعية المزراعين بمخاطر التغيرات المناخية والتقلبات الجوية على المحاصيل الشتوية، خاصة الخضر والفاكهة فى ظل التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد.

وكشف تقرير وزارة الزراعة، أن اللجان  تعمل على تقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، واتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار، كما تعمل  اللجان على رصد الحالة المرضية والحشرية للمحاصيل على أرض الواقع، وسرعة التدخل والعلاج من خلال لجان متخصصة تتوجه إلى الحقول مباشرة.

وتابع التقرير أن اللجان  تعمل أيضا على رصد كل المشكلات التى تواجه المزارعين بالمحافظات المختلفة، والتوجيه بحلها بشكل فورى، كما تعقد اللجان ندوات إرشادية فى القرى والحقول للمزراعين، وهناك برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى، يقدمها مجموعة من أساتذة مركز البحوث الزراعية متخصصون فى أمراض النبات والعمليات الزراعية الإرشادية بقرى المحافظات.

وأوضح التقرير أن "إدارة الحاصلات الزراعية والبستانية تقوم حاليا بعمل دورات تدريبية مكثفة لإقناع المزارعين بتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة المنزرعة من محاصيل الخضروات داخل الزراعات الحقلية، وذلك لضبط منظومة الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتى من خلال الاعتماد على الزراعات الثانوية لمحاصيل الخضر، وتنفيذ البرامج التدريبية وإعداد سيناريوهات لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على إنتاج محاصيل الخضر والمحاصيل البستانية خلال السنوات المقبلة، واستنباط سلالات من هذه المنتجات ذات إنتاجية، ومراجعة المقننات السمادية التى تضمن تحقيق أعلى إنتاجية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة