أكرم القصاص - علا الشافعي

الآثار.. العلاج.. الوقاية.. روشتة التعامل مع طفل تعرض للاغتصاب

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 05:00 ص
الآثار.. العلاج.. الوقاية.. روشتة التعامل مع طفل تعرض للاغتصاب أضرار النفسية لتعرض الطفل للأغتصاب-أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزايدت معدلات حالات العنف والاغتصاب ضد الأطفال خلال السنوات الأخيرة، وحتى الآن لا توجد إحصائية واضحة بعدد حالات الاغتصاب التى تعرض لها الأطفال فى مصر، إلا أنه وفقًا لتقرير المجلس القومى للأمومة والطفولة 2014 فكشف عن وقوع 1023 حادثة اعتداء على أطفال، بينها 131 حالة اغتصاب لأطفال من الذكور والإناث و118 حالة قتل.

وقوع هذه الجريمة البشعة، يرتبط بعوامل وأسباب عدة، وكذلك كيفية التعامل مع أى طفل تعرض لجريمة اغتصاب يستدعى عدد من الخطوات والجلسات النفسية لمساعدته فى تخطى هذه المحنة سيتم رصدها فى التقرير التالى. 

أسباب وقوع جريمة الاغتصاب 

وعن أسباب حوادث اغتصاب الأطفال أوضح الدكتور محمود عبد الرحيم أستاذ علم  النفس الاجتماعى جامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن من يرتكب جريمة الاغتصاب عادة ما يكون شخص لديه رغبات عدوانية جنسية الهدف منها الاعتداء وتفريغ طاقة عدوانية تجاه الطفل الذى لا يستطيع أن يقاوم أو يدافع أو يرفض أو يستسلم لأن ما يهدده شخص كبير بالسن أقوى منه جسمانيًا وقد يكون لسبب أن شخص الجانى يجد متعته فى ممارسة العدوان تجاه الأخرين.

 

الآثار النفسية 

وعن الآثار النفسية السيئة للطفل أشار أستاذ علم النفس الاجتماعى بجامعة القاهرة، إلى أن حادث الاغتصاب يترك آثار سيئة ومدمرة على الطفل لأنه يشعر بانتهاك خصوصيته وحقوقه ما يسبب له الشعور بالخجل والابتعاد عن الأخرين والقتل النفسى لأنه أجبر بالقوة على فعل شىء بالإضافة فقده الثقة بنفسه.

 

علاج الطفل

وأكد أن حوادث اغتصاب الأطفال تعتبر من المشاكل المركبة والمعقدة لأنها متعددة الأسباب الأفراد الذين يمارسون هذه الجرائم لديهم أسباب مختلفة مثلاً أحدهم يغتصب الأطفال لتفريغ طاقة جنسية وآخر لديه طاقة جنسية عدوانية يريد تفريغها فى طفل ضعيف.

وأشار إلى أن علاج الطفل يجب أن يتم على مستوى النفسى والاجتماعى من خلال عقد جلسات علاج نفسى لاسترداد ثقته بنفسه وشعوره بالحماية وهذا يستغرق وقتا طويلا للعلاج .

 

الوقاية 

يجب على الأسرة بالمنزل حماية الأطفال من التعرض لجرائم الأغتصاب سواء عن طريق المدرسة بتوفير مشرفين على دورات المياه والإشراف على المناطق المتطرفة بجوار المدرسة وتوعية الطفل بعدم الذهاب مع أشخاص لايعرفونهم أو السماح لأحد بملامسة أجزاء خاصة بجسده.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة