قال مصدر مطلع بقطاع البترول: إن مشروع المسح السيزمى الذى أطلقته وزارة البترول من شأنه إعادة تقييم وتحديث بيانات مناطق الامتياز بصعيد مصر والبحر الأحمر، بالإضافة إلى فتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات بقطاع البترول، وجذب العديد من الشركات العالمية الكبرى للاشتراك بالمزايدات التى تنوى "جنوب" طرحها خلال الفترة المقبلة.
كانت شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول (جنوب) قد وقعت منتصف يوليو الماضى مع شركتى شلمبرجير الأمريكية وتى جى إس الإنجليزية عقدين جديدين لتنفيذ مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر باستثمارات أكثر من 750 مليون دولار.
وبحسب تصريحات صحفية سابقة لرئيس شركة جنوب السابق الدكتور شريف سوسة، فإن شركة جنوب عند طرحها لمشروع تجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر، قامت بدراسة الطرق المتبعة فى المشروعات المماثلة فى مصر والعديد من مناطق العالم كخليج المكسيك وبحر الشمال وغرب أفريقيا، وتم التوصل إلى أفضل الطرق والأنظمة التى تُمكن الشركات التى تقدمت بعروض فى تقديم أحدث التقنيات فى هذا المجال فى ظل ندرة البيانات بتلك المناطق، وعدم وجود اكتشافات كبرى فى الجزء البرى بجنوب مصر، وعدم وجود شركات بحث عالمية بالبحر الأحمر .
وتشير تقديرات هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية إلى امتلاك مصر نحو 6 مليارات برميل من الزيت الخام و 23 مليار برميل مكافئ من الغاز الطبيعى بالمياه الاقتصادية بالبحر الأحمر، إضافة إلى احتياطيات مصر المتوقعة من الغاز والزيت الصخرى بالمناطق البرية بجنوب مصر، والتى تقدر بحوالى 8 مليار برميل مكافئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة