أكرم القصاص - علا الشافعي

شنودة فيكتور فهمى يكتب: الضمان 30 يونيه والشواهد كُثر

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 02:00 م
شنودة فيكتور فهمى يكتب: الضمان 30 يونيه والشواهد كُثر شنودة فيكتور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بكل ثقة ويقين واستيعاب لمجريات الأمور والأحداث تيقن الملايين من المصريين أن لحظة الثلاثين من يونيه 2013 كانت لحظة فارقة فى تاريخ مصر الحديث ليس لمجرد انتزاع وطرد العصابة الاخوانية من حكم مصر او إنهاء حالة الانقضاض الخارجى على مصير ومستقبل وطن او حتى التفاف الجيش حول الشعب وحماية امنه وامانه ومستقبله.

بقدر ما كانت تلك اللحظات تتويجا لجهود رجال من قلب هذا الوطن تيقنوا واستوعبوا من فترة طويلة فيما قبل 2011 بزمن ليس بقليل أن مصر تتعرض لمحاولات للانقضاض عليها من جهات عدة فى نطاق منطقة الشرق الاوسط وبدعم من خارجها تحت مسميات او صور او طرق يتزين ظاهرها بالحق ويتشكل باطنها وتفصيلاته بالباطل فكانت المتابعه والترقب حتى لحظة الحسم .

واصبحت الـ 30 يونيه ليست مجرد لحظات فارقه فى حياة الامه المصريه بل الضمانه والركيزه الاساسيه لحماية وحفظ مقدرات وتاريخ ومستقبل هذا الوطن وانطلاق لتحقيق ما عجزنا عن تحقيقه او المضى فى طريقه خلال سنوات ماضيه فقبعنا فى منطقه المنتصف برغبة اخرين وبمعاونة (خائنين ) بكل اسف غلبوا مصالحهم الشخصيه على صالح الوطن وابنائه فى مختلف القطاعات .

لا اود أن اطيل على حضراتكم فى تفصيلات عديده فى الحياه المصريه بدء من أمن وامان هذا الوطن و(المصان ) على اكتاف واعناق مصريين شرفاء مرورا بكل نواحى الحياه الاخرى التى نتطلع بالفعل خطوات بل وبعض ثمار الاصلاح فيها ولكنها وكما قال الرئيس فى افتتاح مشروعات الاستزراع السمكى وبركة غليون بمحافظة كفر الشيخ أن كل هذا هو مجرد خطوه فى طريق الالف خطوه .

وقياسا ً على العديد من تلك الامور التى لا تقبل المجادله او النقاش عندى وعند الكثير ممن استوعبوا ما يجرى فى الشأن المصرى .

ليس لدى ذرة شك فى قدرة الادراة المصريه فى التعامل مع العديد من الملفات الحيويه والخطيره وعلى راسها ( الظاهر ) ملف سد النهضه وغيره من الملفات المعلنه والغيرمعلنه فى ظل تحديات ومتغيرات شديدة الخطوره والحساسيه فى مستقبل مصر الاقتصاى والامنى الان .

وبرغم كل محاولات الهدم والتشكيك فى كل انجاز مصرى على ارض الواقع والتى تنبع من الاساس من اصحاب المصالح الكبرى المتعارضه مع هذا الا أن معيار الحسم فى تلك الامور هو ايمان المصريين بوطنهم والتفافهم حول قيادته بكل ما استوعبته من دروس الماضى القريب والبعيد

وليس بغريب أن يكون الهدف الاساسى لهولا ء من 2011 الا الان الكذب والتشكيك والاساءه لكل قيمه او اضافه للدوله المصريه بصفه عامه

ولكن ارادة الله والواقه الذى لا يقبل الشك هو قوة مصر والمصريين فى الصمود فى اشد اوقات الازمات فى منطقه ذهبت معظم دولها فى رياح الخريف العربى وبقيت مصر صامده . بل وتعيد تشكيل وصياغه دورها القوى فى المنطقه استراتيجيا وامنيا واقتصاديا فى ظل كل تلك التحديات والمؤامرات والازمات

وتباعا ً وبخطى واثقه وثابته تسير مصر نحو ما تستحق من مكانه

وتعبر مصر نحو افاق جديده لمستقبل مزدهر طالما حلمنا به لوطننا الغالى

مصر رايحه لكل خير










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة