موضة "ماتشينج" ملابس الأم وأولادها أو توافق الألوان والموديلات والقصات، اجتاحت محلات بيع الملابس وتم تصميم مجموعة من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" تبيع تصميمات للأمهات بأشكال وألوان مماثلة لها ولأبنائها، تتطابق فى الشكل لو بنت، ويتم وضع "التاتش "الأولادى لو الطفل ذكر، وتحول الأمر إلى عادة ضرورية بالنسبة للنجمات اللاتى أقمن جلسات تصوير كاملة لالتقاط الصور مع أطفالهن بنفس الملابس.
ولكن لم تكن هذه الموضة وليدة اللحظة إنما لها أم كانت لها السابقة فى ابتكارها، فقد صدرتها إلى العالم الأميرة البريطانية " ديانا"، منذ أكثر من عقدين من الزمن، وهذا ما توضحه الصورة التالية .
ارتدت الأميرة الراحلة ديانا التى عشقها الملايين حول العالم، فستان من القطن بألوان هادئة يحمل خطوط بين الأبيض والرمادى الفاتح، وتم تصميم تيشيرت لطفلها الأمير "هارى" والذى لم يتجاوز الثلاث سنوات وقتها من نفس خامة القماش واللون، ومن هذا الوقت وتسللت هذه الموضة بين أفراد العائلة المالكة، ومن ثم إلى الطبقات الارستقراطية داخل وخارج بريطانيا، حتى تحولت الآن إلى صيحة وموضة متاحة إلى الجميع.
الأم وبنتها
نفس الملابس
ويتنوع طقم الأم وابنتها ما بين فساتين للسهرة أو ملابس رياضية أو بدى وجيبة وغيرها من القطع التى يمكن أن تجمع تناغم يعبر عن أنهما شخص واحد يحمل نفس الملامح.
نانسى عجرم
سيرين عبد النور
واهتم بهذه الموضة المشاهير الذين حرصوا على أن يرتدوا وأطفالهم نفس الموديل ويظهرن فى الحفلات والأماكن العامة، ومنهن المطربة نانسى عجرم، وسيرين عبد النور.
حليمة بولند
الآباء أيضا كان لهم نصيب من هذه الموضة فظهرت موديلات تتشابه وبعضها يتطابق بين ملابس الأب واولاده، وهى موديلات تحتاج فى تصميمها طبيعة خاصة لكى تلائم الرجل وتتماشى مع طبيعة ورقة الطفل.
الاب واولاده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة