أكرم القصاص - علا الشافعي

ضحك ولعب وحب بكامب الآباء والأبناء.. أول مخيم مصرى يدمج التعليم بالترفيه.. صاحب الفكرة لـ"اليوم السابع": طبقتها مع ابنتى فى أمريكا ونقلتها مصر.. فرصة لتقريب الأب لطفله.. وأحمد حلمى نورنا بابنته لى لى

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 08:10 م
ضحك ولعب وحب بكامب الآباء والأبناء.. أول مخيم مصرى يدمج التعليم بالترفيه.. صاحب الفكرة لـ"اليوم السابع": طبقتها مع ابنتى فى أمريكا ونقلتها مصر.. فرصة لتقريب الأب لطفله.. وأحمد حلمى نورنا بابنته لى لى أب وطفلته
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشغل كثير من الآباء بمعركة السعى وراء لقمة العيش لضمان حياة كريمة لأبنائهم، الأمر الذى قد يعود عليهم فى كثير من الأحيان بالسلب، نتيجة للبعد غير المقصود من قبل الآباء عن أبنائهم، ما يولد فجوة كبيرة بينهما تكبر كلما مر الوقت، ليجد الأب نفسه فى نهاية المطاف ما هو إلا بنك متنقل لا يعرف عن أبنائه شيئا سوى سد احتياجاتهم المادية.

طفلة ووالدها
طفلة ووالدها

 

وللتخلص من تلك الفكرة المأساوية والعودة لجو الأسرة المصرية المتماسكة خصص ماجد فوزى، مدير شركة ويل سبرينح wellspring؛ لعمل المعسكرات الرياضية للأطفال، مخيما خاصا للآباء ليجمعهم بأبنائهم لمدة يومين فى الشهر بعيًدا عن الأمهات حيث يتعلق الأبناء فى الغالب بأمهاتهم أكثر من الأب نتيجة غيابه بحكم الظروف الحياتية.

ويقول ماجد، لـ"اليوم السابع"، إن الفكرة وجدتها مفعلة فى أمريكا وشعرت بقيمتها عندما قضيت وقتًا رائعًا مع ابنتى، ووجدت أننا كآباء مصريين فى أمس الحاجة لها، وذلك قبل عام من الآن وبالفعل طبقت الأمر فى مصر عن طريق طرحه على إحدى المدارس.

الأطفال أثناء اللعب
الأطفال أثناء اللعب

 

ويواصل صاحب الفكرة حديثه، قائلًا: "وبمجرد التجربة الأولى لـ"الكامب" الجامع بين الآباء وأبنائهم وجدت حماسًا شديدًا من عدد كبير من الآباء فالفكرة انتشرت بسرعة كبيرة حتى وصلت للفنان أحمد حلمى، الذى شاركنا وابنته لى لى فى إحدى المعسكرات.

ويوضح "فوزى"، أن المعسكر لا يتوقف على اللعب فقط بل يشمل تعليم الآباء كيفية التعامل مع أبنائهم وسبل التربية السليمة لهم، ويتشاركون فى الأنشطة المختلفة معًا على مدار يومين فى الشهر، كما أن الآباء يكون لديهم خبرات حياتية كبيرة يمكنهم نقلها فى ذلك المعسكر لأبنائهم بشكل غير مباشر من خلال اللعب والمواقف الإنسانية المؤثرة ففى كل كامب أجد بعض الآباء يبكون من شدة سعادتهم بقضاء أوقات ممتعة مع أبنائهم، وآخرون يعانقون الأطفال مع تسلل بعض الدموع لانشغالهم بالحياة عنهم.

أب وطفلته
أب وطفلته

 

ويشير ماجد، إلى أنه طبق تلك الفكرة فى مصر على مدار 10 أشهر، كما نقلها إلى عدد من الدول العربية أيضًا فنفذها فى الأردن ولبنان والإمارات، وينتظر الآباء المعسكر المقبل من يوم 21 ديسمبر المقبل حتى 23 من الشهر نفسه ببيت الوادى فى وادى النطرون، وذلك للهروب من زحمة الحياة العملية الجافة، على أن تتراوح أعمار الأطفال من سن 8 سنوات حتى 16 عامًا، موضحًا أن هناك معسكرًا آخر سيشمل الأمهات بأبنائهن خلال أيام لتمر الأم وأطفالها بعيدًا عن المنزل بروتينه الدائم.  

ماجد فوزى وبعض الآباء والأبناء
ماجد فوزى وبعض الآباء والأبناء
 
 
ومن ناحية أخرى وقعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بروتوكول تعاون مع شركة ويل سبرينج  wellspringلعمل معسكرات رياضية لأبناء مصر من الجيلين الثانى والثالث فى المرحلة العمرية (12- 16سنة) فى مدينة شرم الشيخ.

 

ويشمل البرنامج بعض المحاضرات عن تاريخ مصر ودورها الريادى فى المنطقة وبعض التضحيات التى قدمتها عبر العصور.

 

وأشارت نبيلة مكرم، إلى أن الهدف من التعاون مع المؤسسة خدمة أبناء المصريين بالخارج وربطهم بالوطن، وتصحيح المفاهيم لدى الشباب ‏والأطفال ‏المقيمين بالخارج لصد ما يتعرضون أحيانًا له من بث مفاهيم غريبة عن تقاليدنا وقيمنا، ويوسع من دائرة ‏المنتديات التى ‏نظمتها الوزارة للشباب لاستهداف فئة جديدة من الأطفال يكونون على صلة دائمة بالوطن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة