أكرم القصاص - علا الشافعي

مسؤول التعليم بالبنك الدولى: 50% من الأفارقة لا يجيدون القراءة والكتابة

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 05:32 م
مسؤول التعليم بالبنك الدولى: 50% من الأفارقة لا يجيدون القراءة والكتابة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جيم سافيدرا، كبير مديرى إدارة التعليم بالبنك الدولى، إن التعليم مهم بالنسبة للعالم أجمع، وللأشخاص بوجه خاص، وإن نسبة التحاق الأطفال بالمدارس الابتدائية بلغت 100%، والمرحلة الثانوية وصلت إلى 80% خلاف العصور الماضية، متسائلا: "ماذا يحدث داخل المدارس؟ الأطفال والطلاب لا يحصلون على تعليم فعال ومنتظم ولا على أساسيات القراءة والكتابة".

وأوضح "سافيدرا"، فى كلمته بالحلقة النقاشية الجديدة من حلقات منتدى السياسات للعام الجامعى 2017/ 2018 حول تقرير التعليم الوارد فى تقرير التنمية العالمى لسنة 2017 بعنوان "التعلم لتحقيق وعد التعليم"، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أنه بالنظر لدول أوروبا الشرقية سنجد 85% من مواطنيها يجيدون القراءة والكتابة، خلاف دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا التى يُنهى 50% من تلاميذها المرحلة الابتدائية دون إجادة القراءة والكتابة، والمفاهيم الأساسية للعمليات الحاسبية، وهذا أمرا مختلف عما عليه الحال فى الدول المتقدمة.

وأوضح كبير مديرى إدارة التعليم بالبنك الدولى، أن هناك 260 مليون طالب فى المرحلتين الابتدائية والثانوية خارج المدارس، يتعلمون ولا يذهبون لمدارسهم، مشددا على ضرورة الاهتمام بالكيف وجودة العملية التعليمية، ومنوها بأن وجود نسبة كبيرة من خلال التعداد السكانى فوق 18 عاما يفتقدون أساسيات التعليم أمر مهدد لجهود التنمية.

ولفت جيم سافيدرا فى كلمته، إلى أن مصر جزء من تلك الأزمة، بطريقة أو أخرى، ولم تستثمر بشكل كاف فى التعليم، ولا بد من الإعداد الكافى للطالب أثناء المراحل التعليمية المختلفة، من خلال وجود معلم قادرعلى التعامل مع الطلاب بشكيل جيد، مع توفير التغذية المناسبة وعوامل التحفيز للطلاب، واستكمل حديثه منتقدا طريقة الالتحاق بالجامعات، والتحاق الطلاب أصحاب التقديرات الأقل بكليات التربية، دون تفكير فى أهمية وظيفة المعلم ودوره فى إعداد وتكوين شخصية الطفل، مطالبا بضرورة الإعداد الجيد للُمعلم وتحفيزه وتدريبه جيدا لتكوين شخصية الطالب، مع منحه المرتب الكافى لأداء المهنة بطريقة مُثلى دون التفكير فى أداء مهنة أخرى بجوار مهنة التدريس والتفرغ لها، حتى يجعل الطفل سعيدا داخل المدرسة.

وشدد "سافيدرا" على أهمية الكتاب المدرسى، والالتزام بتسليمه فى وقته مع بدء العام الدراسى، إضافة إلى الاهتمام بالتكنولوجيا التى تسمح للطلاب بالتعلّم بشكل سريع، مشيرًا إلى أنه لا بد من مراقبة وزارات التعليم والتعليم العالى لليوم الدراسى بشكل يومى منتظم، والتأكد من تحقيق الفائدة منه، مختتما كلمته بانتقاد طريقة ترقية مديرى المدارس بوصولهم لمراحل عمرية، وهى نظرية خاطئة، بحسب تعبيره، إذ لا بد من الترقية من خلال إعداد جيد للمعلم ليكون قادرا على إدارة العملية التعليمية تربويا وتعليميا، وليس بالأقدمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة