أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. أمانى الخياط: ترسيم حدود مصر البحرية يوقف سرقة إسرائيل وتركيا للغاز

الأحد، 19 نوفمبر 2017 07:39 م
فيديو.. أمانى الخياط: ترسيم حدود مصر البحرية يوقف سرقة إسرائيل وتركيا للغاز الإعلامية أمانى الخياط
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن مصر أول دولة اعترفت باستقلال الجمهورية القبرصية عن المملكة المتحدة عام 1960 إبان عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ما ولد علاقات قوية بين الجانبين فيما بعد، و حدث تناغم حضارى وعلاقات اقتصادية مترابطة ومستقبل واعد، لافتة إلى أن القيادة السياسية منذ عام 2014 عملت على ترسيم الحدود البحرية بين قبرص ومصر من أجل التنقيب عن الغاز والحد من سرقة كل من إسرائيل وتركيا لغاز المتوسط.

وأضافت أمانى الخياط، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن كل من إسرائيل وتركيا عملت بالتواطؤ مع شركة "شل" الأمريكية، على نهب ثروات الغاز فى سوريا ولبنان وفلسطين، وتابعت:"النهب ده كان شغال بقوة خاصة بعدما عرفت إسرائيل بوجود غاز على شواطئ غزة فضلاً عن أن حيفا تعوم على الغاز وعندما شاهدت مصر قيام تركيا وإسرائيل بسرقة حق سوريا ولبنان وفلسطين فى غاز المتوسط  قررت العمل على هذا الملف بقوى مستعينة بالخريطة الجغرافية والنظرة التعمقية فى دول المنطقة".

واستطردت أمانى الخياط، قائلة: "مصر تحركت منذ 2004 عندما قررت شركة "شل" الخروج من المتوسط نظراً لعدم وجود غاز له جدوى اقتصادية كما ادعت وقتها ..هى كانت عارفة أن فيه غاز ولكن تركته لإسرائيل وتركيا ..ولذلك عملت القيادة السياسية على إعلان القاهرة فى ترسيم الحدود المصرية القبرصية عام 2014 ما  نتج عنه ظهورحقل ظهر ".

وكشفت الخياط عن أن سبب تأخر ترسيم الحدود البحرية المصرية اليونانية  يعود لتدخل تركيا وإسرائيل بقوى فى ذلك الأمر.

وتابعت:"الدولة المصرية خطفت ترسيم الحدود مع قبرص قبل ما ينتبه كل من يجيدون قراءة الخرائط لقدرة الرئيس المصرى على قراءة الخريطة .. وده مصعب ترسيم الحدود مع اليونان لأن الأتراك والإسرائيليين موجودين وبقوة ومنتبهين".

وأضافت أمانى الخياط أن تركيا وإسرائيل يعملان بموافقة أمريكية على سرقة حقوق دول المنطقة فى غاز المتوسط بداية من لبنان وفلسطين وسوريا ولذلك هما يعارضان فكرة ترسيم الحدود البحرية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة