أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم.. موجابى يلتقى قادة الجيش للمرة الثانية منذ بداية الأزمة فى زيمبابوى

الأحد، 19 نوفمبر 2017 08:57 ص
اليوم.. موجابى يلتقى قادة الجيش للمرة الثانية منذ بداية الأزمة فى زيمبابوى الرئيس الزيمبابوى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى رئيس زيمبابوى روبرت موجابى الذى تخلى عنه حلفاؤه المقربون، اليوم الأحد، هيئة أركان الجيش التى فرضت عليه الإقامة الجبرية، غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته.

وستتواصل المفاوضات التى بدأت الخميس، بين موجابى والجيش اليوم الأحد، وقد قبل الرئيس المتمسك بالسلطة حتى الآن، لقاء هيئة أركان الجيش للمرة الثانية منذ تدخل العسكريين.

وتجتمع اللجنة المركزية لحزبه "الاتحاد الوطنى الأفريقى لزيمبابوى-الجبهة الشعبية" (زانو-الجبهة الشعبية) الأحد، أيضا للبت فى مصيره.

وكانت العاصمة هرارى شهدت السبت واحدة من أكبر التظاهرات التى نظمت فى البلاد منذ الاستقلال ووصول موجابى إلى السلطة فى 1980، وقد تجمع عشرات الآلاف من مواطنى زيمبابوى فى أجواء احتفالية للمطالبة برحيله.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "كفى موجابى يجب أن يرحل" و"ارحل بسلام موجابى" و"لا لسلالة موجابى" و"وداعا أيها الجد".

وجمعت التظاهرتان فى هرارى وثانى مدن البلاد بوالاوايو (جنوب غرب) مواطنين من كل التيارات السياسية وكان بينهم وزراء ومقربون من الحزب الحاكم والمعارضة وسود وكذلك بيض فى حدث نادر، ويشكل تدخل الجيش منعطفا فى حكم موجابى الذى اتسم بقمع اى معارضة وبأزمة اقتصادية حادة.

وتدخل الجيش ليل الثلاثاء الأربعاء فى هرارى دعما لايمرسون منانجاجوا الذى أقيل قبل أسبوع من مصب نائب الرئيس، ويستهدف الجيش فصيلا فى الحزب الحاكم يحمل إسم "مجموعة الأربعين" يدعم السيدة الأولى جريس موجابى فى طموحاتها الرئاسية.

وجريس موجابى هى التى تسببت فى إقالة منانجاجوا الذى بات يشكل عقبة فى طريقها لتولى الرئاسة. وقد قامت بحملة شرسة لتشويه صورته وسببت فى نهاية المطاف هذه الأزمة السياسية.

وبات اسم ايمرسون منانجاجوا الملقب بـ"التمساح" مطروحا لتولى قيادة المرحلة الانتقالية فى البلاد. وقد رفع عدد كبير من المتظاهرين صوره.

 

 

                










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة