رصدت كاميرا "اليوم السابع" وجود محرقة للقمامة والمخلفات الزراعية كبيرة خلف سور مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بأسيوط، الأمر الذى أثار غضب واستياء التلاميذ من تكرار تصاعد الأدخنة، والروائح الكريهة من هذا المكان الموجود خلف اسوار المدرسة مباشرة والذى يؤثر على صحتهم وعلى تحصيلهم الدراسى.
وقال محمود لبيب امين اتحاد طلاب مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بأسيوط فى تصريح خاص "لليوم السابع" إن هناك محرقة للقمامة، والمخلفات الزراعية غير حكومية وهو مكان كبير ومساحة غير مستغلة خلف سور المدرسة يستغلها الأهالى فى حرق القمامة، والمخلفات الزراعية بشكل يومى مما يتسبب فى تصاعد الأدخنة التى تصل إلى غرف الفصول وقاعات الدراسة بالمدرسة وغرف الإقامة " فندق المدرسة " التى يقيم فيها الطلاب كونها مدرسة داخلية مما يترتب عليه الإضرار بصحة الطلاب وخصوصا أن هناك بعض الطلاب يعانون من الحساسية من الأدخنة مما تسبب فى زيادة أزمة التنفس للبعض فضلا عن التأثير على التحصيل الدراسى للطلاب.
وأضاف لبيب أن إدارة المدرسة تقدمت بالعديد من الشكاوى العام الماضى بسبب تكاثر البعوض وتطاير بعض الروائح الكريهة من هذا المكان، وتم حل هذه أزمة البعوض والمياه الراكدة إلا أن حرق المخلفات الزراعية والقمامة لم يتم حلها حتى الآن.
جانب من حرق القمامة
تصاعد الأدخنة خلف المدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة