أكرم القصاص - علا الشافعي

خطة الكنيسة لمواجهة "جراجات" الدروس الخصوصية.. سكرتير البابا للرعاية الاجتماعية يكشف تفاصيل برنامج "علم ابنك" لدعم الطلاب غير القادرين.. مجموعات تقوية لرفع مستوى التلاميذ.. والأسرة تتحمل 25% من القيمة

السبت، 11 نوفمبر 2017 09:19 ص
خطة الكنيسة لمواجهة "جراجات" الدروس الخصوصية.. سكرتير البابا للرعاية الاجتماعية يكشف تفاصيل برنامج "علم ابنك" لدعم الطلاب غير القادرين.. مجموعات تقوية لرفع مستوى التلاميذ.. والأسرة تتحمل 25% من القيمة البابا تواضروس
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف القمص بيشوى شارل، سكرتير البابا تواضروس للرعاية الاجتماعية، عن تفاصيل برنامج جديد وضعته الكنيسة لخدمة الأسر الفقيرة والمحتاجة ضمن برنامج شامل للرعاية الاجتماعية، بدأته الكنيسة منذ أربعة سنوات فى بداية عصر البابا تواضروس الثانى.

الكنيسة تسعى لتعليم أبنائها بشكل لائق
 

البرنامج الجديد الذى يشرف عليه القمص بيشوى شارل يحمل اسم "علم أبنك"، وهو نتاج رؤية الكنيسة وتقديرها لأهمية التعليم فى حياة أبنائها، مثلما يقول القمص بيشوى، وذكر أن الخدمة ترفع شعار "من حق الطفل أن يتلقى التعليم المناسب "، الأمر الذى دفع الكنيسة للتفكير فى طريقة لتحسين جودة التعليم.

فصول تقوية فى معظم الكنائس لمساعدة غير القادرين
 

image20
 

وأوضح سكرتير البابا تواضروس، إن الكنيسة بدأت منذ مطلع العام الجارى برنامج علم أبنك الذى أسس فصول تقوية فى الكنائس بالعديد من الإيبراشيات فى القاهرة والصعيد، تتولى كل كنيسة حصر أبنائها من التلاميذ غير القادرين وتقسمهم وفقا لمراحلهم الدراسية، ثم تعمل على تقسيمهم إلى مجموعات تقوية فى كل مجموعة 10 تلاميذ فقط، يتلقون الدروس فى المواد التى يطلبونها وذلك داخل كنائسهم التابعين لها.

10 تلاميذ فى الفصل الواحد لمواجهة التكدس
 

ويؤكد شارل، إن الكنيسة حرصت على ألا يزيد عدد التلاميذ فى الفصل الواحد عن عشرة تلاميذ، حتى تضمن أن الطفل يستوعب المادة الدراسية بعيدًا عن التكدس والفصول التى تشبه الجراجات، وتقضى على أى فرص للفهم والاستيعاب أو طرح الأسئلة، مشيرًا إلى أن الكنيسة تزود هذه الفصول بكافة احتياجاتها من أدوات مدرسية ومكتبية ومقاعد دراسية وتوفر الجو اللازم للدراسة فيها.

أسرة التلميذ تتحمل 25% من قيمة الدروس

وشدد سكرتير البابا تواضروس للرعاية الاجتماعية، على أن الكنيسة ترفض أن تتحمل كافة تكاليف مجموعات التقوية بالشكل الذى يجعل الأسرة لا تشعر بقيمتها، لذلك فإن الكاتدرائية تتحمل 50% من النفقات، والكنيسة التابع لها الطفل تتحمل 25%، وأسرة الطفل تتحمل 25% الباقية، مؤكدًا: نحرص على أن تدفع الأسرة مبالغ بسيطة حتى يحرص الطالب على الحضور ويواظب عليها.

أما هيئة تدريس تلك المجموعات، يقول سكرتير البابا إن الكنيسة تعاقدت مع معلمين تربويين يعملون بتدريس هذه المواد وهم فى الأغلب من معلمى نفس المدارس التى يدرس فيها الأطفال، و يتحصلون على أجر من الكنيسة مقابل هذا العمل، وهى شكل من أشكال المساعدة للمدرس وطريقة لحفظ كرامته ومساعدته فى نفس الوقت.

واستكمل القمص بيشوى شارل: بدأ البرنامج فى أكثر من إيبراشية والمعلمين سعداء به، وحرصًا منا على قيمة الانضباط فإننا نسجل الغياب والحضور للمعلمين والطلاب على حد سواء، ونبلغ المعلم غير الملتزم بعدم إمكانية الاستمرار معنا ونستبدله بأخر، مؤكدًا: البرنامج فى بدايته ولكنه منظم جدًا.

image22

كانت الكنيسة قد بدأت منذ سنوات، برنامجًا للرعاية الاجتماعية للأسر المحتاجة ماديًا، الهدف منه هو الوصول لسد احتياجات سائر المحتاجين المسيحيين حتى فى الأماكن التى يصعب الوصول إليها، مع العدالة فى التوزيع على المحتاجين والاهتمام بالجانب الروحى وإجراء احصائيات متنوعة عن أصحاب المهن المختلفة ونسبة الأمراض ونسب التعليم والأمية وعدد الأٍسر التى تحتاج سكن ملائم، مع الأخذ فى الاعتبار توصيات المجمع المقدس التى تقضى بتخصيص 30% من إيرادات الكنائس للمحتاجين، و30% للمبانى، و30% للإدارة والمرتبات، و10% للطوارئ، وأطلق البرنامج الذى يرعاه البابا تواضروس شخصيًا دليل للخدمة يتعرف من خلاله الكهنة على الطريقة المثلى للمشاركة فى هذا البرنامج، الذى يسعى لخلق قاعدة بيانات لكل الأسرة المحتاجة فى الكنيسة وسد حاجاتها بشكل منظم ومرتب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser

دور العبادة في مواجهة مافيا الدروس

فكرة رائعة وعملية جدا تستحق الشكر والتقدير للكنيسة المصرية لاهتمامها بأهم القضايا المعاصرة وهي التعليم. ارجو ان تعمم الفكرة في المساجد تحت إشراف وزارة الاوقاف والازهر الشريف لتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية ولتعظيم دور المؤسسات الدينية في مواجهة الدروس الخصوصية. وبذلك تتكاتف وتتكامل جهود الكنيسة والازهر في للمساهمة في القضاء علي هذه الظاهرة المدمرة لعقول ابناء الوطن.

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

ولاد باشوات

هى الصورة دى ل اولاد الفقراء ! امال اولاد الاغنياء شكلهم ايه ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

بالعربى : بيئة صحية نظيفة امنة للجميع اولاً

عدد الردود 0

بواسطة:

الخصوصية..

تعليقي..

سر نجاح الدول والاشخاص في العالم المتحضر هو الخصوصية.. لكن للاسف في مصر تنتشر العمومية.. يعني في الكنائس يتم تقسيم الاطفال في مدارس الاحد الى اقسام وكل قسم الى فصل وكل طفل معروف بالاسم ويعطى له دروس في الدين و في الحياة ايضاً.. ارجو تعميم هذه الافكار في المساجد والمجتمع ككل حتى نخرج اجيال صالحة للمجتمع مش سواقين توك توك.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة