ضغطت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، على شركات التواصل الاجتماعى لابتكار أنظمة تحدد وتحجب تلقائيا رسائل تحض على التشدد والعنف قبل نشرها عبر شبكاتهان مشيرة إلى إنه منذ بداية 2017 أنشأت عناصر متشددة عنيفة 40 ألف موقع وتطبيق جديد على الإنترنت.
وقالت راد للحضور فى مركز نيو أمريكا البحثى بواشنطن ليل الخميس، إن هناك "سباق تسلح على الإنترنت" بين متشددين وقوات إنفاذ القانون والنظام.
وأضافت أن السلطات الحكومية وشركات تعمل بالفعل لضمان إزالة الرسائل التى تحمل محتوى ينطوى على التشدد ويشجع على العنف من على الإنترنت خلال ساعة أو ساعتين من نشرها.
لكنها قالت إن الشركات يجب أن تمضى قدما فى تطوير ونشر أنظمة ذكاء صناعى يمكنها اكتشاف مثل ذلك المحتوى قبل نشره على الإنترنت لمنع النشر.
وتابعت وزيرة الداخلية المنتمية لحزب المحافظين الحاكم إنه منذ بداية 2017 أنشأت عناصر متشددة عنيفة 40 ألف موقع وتطبيق جديد على الإنترنت. ولفتت إلى أنها زارت شركات بوادى السليكون، منها جوجل ويوتيوب، التابعتان لألفابت، إلى جانب فيسبوك وتويتر، فى وقت سابق من العام الجارى وناشدتها فعل المزيد لإزالة أو حجب المحتوى المتشدد.
وقالت إنه حتى 12 شهرا مضت كانت شركات وسائل التواصل الاجتماعى تزيل حوالى نصف المواد التى تدعو للعنف والتشدد من على مواقعها خلال ساعتين من اكتشافها، وإن هذه النسبة زادت فى الآونة الأخيرة إلى الثلثين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة