أكرم القصاص - علا الشافعي

اتهامات بالمثلية والتمويل من قطر.. معركة ساخنة بين صالح علمانى ومدير منشورات المتوسط

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 04:34 م
اتهامات بالمثلية والتمويل من قطر.. معركة ساخنة بين صالح علمانى ومدير منشورات المتوسط خالد الناصرى مدير منشورات المتوسط والمترجم الفلسطينى صالح علمانى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معركة حامية الوطيس، تدور بين المترجم الفلسطينى صالح علمانى، والناشر والشاعر الفلسطينى خالد سليمانى الناصرى مدير دار المتوسط بميلان الإيطالية، حول مُستحق جائزة الترجمة، والتى تمنحها وزارة الثقافة الفلسطينية على هامش الاحتفال التى تنظمه احتفالا باليوم العالمى للترجمة تحت عنوان "فلسطين: الحضارة وتواصل المعرفة.

المعركة التى دارت بين علمانى والناصرى على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بدأت عندما قام الكاتب وليد أبو بكر بنشر تدوينة تهاجم حضور خالد الناصرى، بحجة أن الوزارة تشارك ناشر يقوم بنشر أعمال تساعد على نشر المثلية الجنسية، فى أشارة منه إلى رواية "جريمة فى رام الله" والتى صادرتها السلطات الفلسطينية مطلع العام الجارى بحجة احتوائها على مصطلحات قالت إنها "مخلة بالحياء والآداب العامة"، فما كان من صالح علمانى إلا أن أبدى إعجابه بالمنشور ورد باقتضاب "إنه الزمن الشاذ حقاً".

منشور وليد أبو بكر
 
تعليق علمانى
 

المنشور آثار حفيظة خالد الناصرى الذى اعتبر ذلك تحريضًا ضده، واستفزازًا للنائب العام الفلسطينى للتنبيه عن وجوده فى رام الله لحضور احتفالية وزارة الثقافة الفلسطينية، ما دعا "الناصرى" لمعاتبة "علمانى" فما كان من الأخير إلا رفضه للمعاتبة، وذلك بحسب صور من محادثة نشرها الأول.

حديث علمانى والناصرى

بعدها قام "الناصرى" بالهجوم على صالح علمانى لتفاعله مع منشور "وليد أبو بكر"، ومن بعدها رفضه معاتبته عليه، لأسباب عدة منها حسب ما ذكره خالد الناصرى: (فى معرض أبو ظبى ذبحنى عناقات وقبل وتمجيد لمشروع المتوسط، استلم من قطر جائزة الشيخ حمد للترجمة، كان موظف وزارة الثقافة السورية سابقًا، اعرف ترجياته للوزارة الفلسطينية لدعوته هناك وقد حاول سابقا، ناهيكم عن استخدامه كلمة شاذ وهو مترجم لأكثر من 100 عمل روائى إنسانى، ناهيكم أنه يعيش في إسبانيا ويدعى أنه مواطن أوروبى ملتزم).

منشور خالد الناصرى
 

فما كان من "صالح علمانى" إلا بالقيام بهجوم حاد، بعدما نفى كل هذه التهم الذى سبق وذكرها "الناصرى"، حيث اتهمه بـ"القواد"، وبرر علمانى اتهامات مدير عام منشور المتوسط بأنه رفض العمل مع فى عمل مترجم باعتذار على هامش معرض أبو ظبى، وهو ما كذبه "الناصرى" مستندًا بصور من محادثات بينهم.

محادثة 1
 
محادثة 2
 
محادثة 3
 
محادثة 4
 
محادثة 5
 

كما رد "علمانى" على باقى الاتهامات بأن حصوله على جائزة من قطر جاء بناء على ترشيح مؤسسة ثقافية قطرية، بجانب أنه لا يرى أى اتهام فى عمله فى وزارة الثقافة السورية، بل أكد فخره بذلك، بجانب تبريره لإقامته فى دولة إسبانيا بأنها إقامة بناء على دعوى منظمة ثقافية هناك.

تعليق صالح علمانى
 

العديد من المثقفين الفلسطينين تفاعلوا مع المنشور، بين مؤيد ومعارض، وإن كانت أغلبها ذهبت لتؤيد "الناصرى" ضد "علمانى" ما جعل الأخير يقوم بالهجوم على عدد منهم ببعض الألفاظ.

المترجم الفلسطينى الشهير لم يكتف بذلك حيث قام بنشر عدد من المنشورات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أكد خلالها أن وزارة الثقافة الفلسطينية فى خطر لتعاونها مع من أسماهم بالبلطجية والكاذبين والملفقين.

u1

وتبعه منشور أكد خلاله علمانى رفضه الحصول على جائزة الترجمة المقدمة من وزارة الثقافة بحجة إنها مشبوهة وأن العديد يحاولون إبعاده عنها فى إشارة إلى خالد الناصرى مدير منشورات المتوسط، وسرد علمانى العديد من الجوائز التى حصل عليها مؤكدًا أنه أهم مترجم فلسطينى وأحد أهم 4 مترجمين عرب.

u2
 

وتبعها منشور اتهم فيها "علمانى"، "الناصرى" بالانحطاط من أجل جائزة الترجمة الفلسطينية، كما اتهم "علمانى"، "الناصرى" فى مدى مشروعية ماله الذى أسس من خلال منشورات المتوسط، واتهمه أنه عمل صاحب دار المدى لعدة سنوات.

u3

يذكر أن الأيام القليلة الماضية توجهت العديد من الاتهامات من جانب صالح علمانى إلى الدار يتهمها بسرقة الأعمال الأدبية المترجمة للروائى الكبير ماركيز، وعدم حصولها على حقوق الملكية الفكرية.

وعاد "علمانى" وأكد أن حصول خالد الناصرى على الجائزة يؤكد رؤيته حول الدور المشبوه من أجل إبعاده -علمانى- عن الجائزة، واعتبر ذلك الأمر تدنيسا للثقافة والهوية الثقافية الفلسطينية، محملاً وزير الثقافة الفلسطينى الدكتور إيهاب بسيسو، مسئولية ذلك، موضحا أن ذلك يعد اشتراكًا من الوزير فى المؤارمة المحاكة ضده، واتم "الجوائز لشرفاء الثقافة وليس لقوادي الثقافة".

u4
 

 

u5
 

 

u6
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة