أكرم القصاص - علا الشافعي

رغم المصالحة.. أحمد موسى يهاجم "حماس": إرهابية ويدها ملطخة بدماء المصريين

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 11:46 م
رغم المصالحة.. أحمد موسى يهاجم "حماس": إرهابية ويدها ملطخة بدماء المصريين الإعلامى أحمد موسى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى أحمد موسى، إن حركة حماس الفلسطينية، إرهابية ولا يجب أن نعطى لها الأمان، مشددًا على أن رأيه سيظل كذلك، وتابع:"حماس بتقعد مع إسرائيل ولم تقاومها.. لازم الأمور تكون واضحة.. أنا ماليش دعوة باللى بيحصل.. رأيى فى حماس هيفضل زى جماعة الإخوان الإرهابية.. حماس حركة ومنظمة إرهابية وأنا مستمر إنى أقول ده وماعنديش مشكلة.. ماتديش حماس أمان على الإطلاق".

 

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن التاريخ هو من سيحدد من سيفشل هذه المصالحة التى تصب فى صالح الأشقاء العرب، ويوضح أيضًا من الخائن، وتابع: "حقيقة الحكاية من أولها إلى أخرها اللى عاوز يتكلم ويفتى.. اللى تم النهارده مش جديد بل هو تأكيد لدور مصر.. ولكن مطلوب من الأشقاء الفلسطيين يعرفوا قيمة دخول مصر فى هذا الموضوع.. ويعنى إيه تبقى فيه رعاية.. إحنا مش عاوزين حاجة من المصالحة.. الرئيس قال إن التاريخ هو من سيحدد من أفشل هذه المصالحة".

 

ووجه الإعلامى أحمد موسى رسالة للشعب الفلسطينى، قال خلالها: "لا تكرروا تجربة حزب الله ولبنان.. لبنان لن تقوم لها قائمة فى ظل وجود سلاح حزب الله.. ولابد أن تكون هناك دولة رئيس واحد حكومة واحدة وسلاح واحد.. مش كل فصيل عنده سلاح"، مشددًا على أن إسرائيل غير مرحبة بالمصالحة وتعمل دائمًا على استمرار الصراع بين الأشقاء الفلسطينيين.

 

وأوضح: "المصالحة لا تعنى التضحية بدماء شهدائنا، أن اليوم كان يحاكم الجاسوس محمد مرسى بتهمة التخابر مع حركة حماس الإرهابية، السياسة شىء والقضاء شئ آخر، لن ننسى دم الشهداء.. ونحن لم ننسَ ضباط الشرطة الذين خطفتهم حركة حماس فى 2011 .. دماء المصريين غالية على الرئيس والمخابرات والداخلية ولن ننساها أبدًا.. نعم حماس يدها ملطخة بدماء المصريين.. حماس إرهابية نعم أنا بقول كده بأعلى صوتى  نعم هى إرهابية إلى أن تنفصل عن جماعة الإخوان.. ولما تنفصل وتقول إنها غير إخوانية وإننا ضد الجماعة الإرهابية بعدها أنا شخصيًا هأبدأ أفكر".

 

وتابع أحمد موسى، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، لم يستطع نطق اسم قطر أو تركيا خلال مؤتمر المصالحة الوطنية الذى كان برعاية مصرية خالصة، وأوضح: "إسماعيل هنية النهارده بيضحكنى.. ماقدرش ينطق اسم قطر ولا تركيا، ولم يجرؤ لأن مصر موجودة.. هتقول قطر هقلب على دماغك الترابيزة الصبح.. اوعى تتكلم على قطر، مفيش غير مصر اللى موجودة النهارده عندك".

 

وتعليقاً على توجيه "هنية" الشكر للدول العربية والإسلامية، التى ساهمت فى إتمام المصالحة، قال "موسى": "هو قال أنا بشكر كل الدول العربية والإسلامية.. لا يا حبيبى.. إحنا عارفين إن مفيش حد ليه دور.. وعاوز أقول لحضرتك أنت عليك الفترة الجاية إنك لا تقبل تمويل من أى حتة.. هيجيلك التمويل من دول محترمة ودعم أيضًا.. والدعم هيروح لمين للسلطة الفلسطينية مش للجماعات الإرهابية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

خبير استراتيجي

بالنظر الي تاريخ المصالحات في الماضي ........

لابد ان ننتظر مصير هذه المصالحة. استمرار السلاح في ايد الفصائل قنبلة موقوتة اذا تم توجيهه الي الاتجاه الخطأ

عدد الردود 0

بواسطة:

Professo Khatab

شكرا للسيسي وتحيا مصر

ان الاستاذ أحمد موسي علي حق ونحن والمصريون معه في ذالك... فحماس هي حماس الارهابيه الخائنه وما يحدث الان ما كان يحدث لولا السياسه المصريه بقيادة الرئيس السيسي التي تتصف بالحزم والحسم علي جميع القطاعات الاستراتيجيه ... ان هذه المصالحه والعوده الي وحدة الاراضي الفلسطينيه تحت قيادة واحده شئ عظيم يؤكد عظمه القاهره وموقفها الداعم للقضيه الفلسطينيه علي مدار التاريخ وهنا نريد ان ننوه الي بعض العوامل التي ادت الي توحيد فلسطين. ان توحيد فلسطين لا يقل اهميه من توحيد المانيا وهدم الجدار الذي كان يفصل المانيا الي شطرين؟ لقد كان بين غزه ورامالله جدار اقوي من الجدار الالماني لانه كان جدارصمت بنته قوي خارجيه تلتحف بغطاء الوهم املة ان تنجح وتظل مختفيه ويظل الجدارمختفيا... ومن هذه الدول قطر وتركيا الذان يلعبان بالمصير الفلسطيني لمصلحتهما ... والمصيبه ان ذالك كان بعلم حماس نفسها والك كان الجدار مختنفيا لا تدركه الابصار بل ادركه العقل المصري فتعامل معه بحنكة وحزم مصريين وبالتالي كان الحسم المصري هو الفيصل والنهايه وهدم الجدار علي رؤوس الذين صنعوه..... ان السياسه المصريه مع اشقائها المعتدلين والنجاح المصري في سيناء فهذه كلها قواعد ثابته للعوامل التي ادت الي هدم الجدار الفلسطيني حيث ادت تلك السياسة والمواقف المصريه الي انحسار الدور القطري واموالها في مساعدة حماس علس الاستمرار في الانفصال... وانكشف الدور التركي بعلاقاته مع اسرائيل وعدم قدرة تركيا علي الاستمرار ... وانحسار الدور الاخواني في مصر وكثير من الدول العربيه وهذا ادي الي انحسار حماس في غزه حيث وجدت نفسها في مأزق شديد سوف يعصف بها ويؤدي بها الي الهاويه فحاولت ان تغير جلدها وبدات ذالك بوثيقتها الجديده ... فهذه الوثيقه لم تكن نجاحا لها بقدر اقرارها بخسارتها.... فقد صمتت عن ذكر الاخوان علي امل ان العالم ومصر بالذات تعتقد ان حماس تنصلت من الاخوان . ولكن مصر تعرف ان حماس لم تتنصل من الاخوان... ولم تقل في وثيقتها انها تنصلت من الاخوان. ولم تدين الاخوان . كل مافي الامر انها صمتت عنهم ولم تذكر اسمهم.. ولم تقل لنا ان هذه الوثيقه الجديده تسقط الوثيقه القديمه التي اقرت باخوانيتها وما جاء بها وهذا يؤكد ان حماس ما زالت اخوانيه المنشأ والتوجه والمصير ... والبتالي الانحسار الاخواني في مصر والخليج والدول العربيه المعتدلة القادره علي فهم الاخوان مع الانحسار القطري والتركي انحسرت اخوانية حماس وانحسر الاخوان فاصبحوا منبوذين وغير قادرين علي مساعده حماس التي ساعدتهم للخروج من السجن والوصول للحكم في مصر... في حماس ...فعملت الوثيقه وهذه اعتراف بهزيمه حماس ومن ساعدوها علي الانفصال منذ 11 عاما ... وفي الوثيقة ايضا اعترفت حماس رسميا باسرائيل وهذا دليل اخر علي هزيمتها وهزيمة من وراءها ... والان حماس تحل حكومتها في غزه بنفسها وترضخ للامر الواقع اليس هذا دليل أخر علي هزيمتها وهزيمه من ساعدوها ... فهذه العوامل اديت الي توحيد فلسطين بعد الانفصال... اليس في هذا انتصار عظيم للسياسه والحنكة المصريه . اما حماس نفسها بقيادتها مثل هنيه ومشعل وكتائب القسام والقدس فلا امان لهم البته. مصر تعرف ذالك جيدا ولكن تعمل ما يمليه عليها واجبها القومي والعربي. فشكرا للسيسي وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

هذا هو الرأي الصحيح

في الخليج يقولون يسلم فمك وانا اقول وأؤكد يسلم فمك يابو حميد

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

فى التاريخ مستقبل متكرر للماضى

كلام الاستاذ / احمد صح ، لأسباب كتير منها على سبيل المثال ١- ماهى اوجهه الاختلافات بين حماس وفتح وعلى أساس تم تقريب وجهات النظر وأزاله جوهر الخلافات ٢- من اين نحصل على دم الشهداء المصرين الصارخ فى أعماق الشعب المصرى - هل نقول معلش اصلى تم الصلح والتسامح فى طبع المصرين - ولا نقول أخبط رأسك يامعروف فى اقرب حاأط واشرب من البحر ٣- التصالح فى يوم وليله بدون اى مقدمات غير مقنع وغير مريح عكس معاهده السلام للسادات مع اسرائيل اقرب للإقناع ٤- التاريخ فى العالم كله بصفه عامه ومع العرب بصفه خاصه والمصرين بالأخص سجل ان الفلسطين خونه ولا يعرفوا انتماء واعتراف لجميل ٦- حكايه حمايه الجبهة الشرقية وسيناء. لا تتم بهذا التصالح على المدى البعيد بالعكس وعلى سبيل المثال للاسباب استمرار وجود الإنفاق والتعهد من الجان الفلسطيني بالالتزام بالامان تخيل ذلك حضرتك وكيف يطبق هذا ألامان وجذء منه خطير فى يد فلسطينى ،،،،، وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

لا تصالح من لا عهد له....حماس عصابه اخوانيه من المرتزقه..وهى صنيعه الموساد الصهيونى

👀

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

لم تكن توافق "حماس الاخوانية" على اضحوكة المصالحة هذه إلا بعد سقوط قطر وتوقف التمويل القذر

مع كل تأييدى لكلام السيد أ / احمد موسى ، اود فقط ان أضيف : ماهو الجديد الذى يجعل موقف فصائل حماس المتمركزة فى غزة يتحول هكذا ؟؟ الجديد هو "سقوط قطر" الذى تسبب بالتأكيد فى "وقف التمويل القذر" ، فأصبحت حماس بلا عائل ولذلك لم تجد امامها اى مفر سوى الرضوخ لموجة "المصالحة" .. ارجو ان تنتبه القيادة المصرية تماما لهذا الامر ، حتى لاتصبح مصر فى يوم من الايام باب تمويل ل"حماس الإخوانية الى الابد" تحت شعار رفع المعاناة عن الشعب المحاصر ، وكلنا نعلم انهم يأكلون ويشربون ويعيشون بأعلى مستويات الحياة ولا يعانون اى ضائقة ويمكنك ان ترى ذلك بوضوح فى تصرفات ومصاريف الزائرون منهم لمصر واولادهم طلبة الكليات المصرية .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

كلامك صح مليون الميه حماس ارهابية

تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة