أكرم القصاص - علا الشافعي

بوليتيكو الأمريكية: وثائق "كينيدى" تكشف أسرارا جديدة عن علاقته بمارلين مونرو

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 12:12 م
بوليتيكو الأمريكية: وثائق "كينيدى" تكشف أسرارا جديدة عن علاقته بمارلين مونرو جون كينيدى ومارلين مونرو - ارشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنه سيتم الإفراج عن 2800 وثيقة سرية تخص اغتيال جون كينيدى، عام 1963، فيما قرر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بناء على طلب مكتب التحقيقات الاتحادى (إف بى آى)، ووكالة المخابرات المركزية، (سى آى إيه)، حجب الوثائق المتبقية للمراجعة خلال 180 يوما، حسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم.

وبحسب مجلة بوليتيكو الأمريكية، كشفت الوثائق عددًا من الأسماء المتعلقة بالقضية، منها "جمال عبد الناصر، إدجر هوفر، هارفى أوزوالد، وقاتله جاك روبى، مارتن لوثر كينج الابن، روبرت كينيدى، مارلين مونرو".

علاقة جمال عبد الناصر بالقضية

كشفت الوثائق عن تبادل كينيدى، لرسائل متعلقة بالقضية الفلسطينية مع نظيره المصرى – آنذاك - جمال عبد الناصر، حيث اتفق الزعيمان على إيجاد حل للقضية تحت إشراف مصرى أمريكى مشترك.

وبسبب معارضته للمشروع النووى الإسرائيلى، ومحاولته إرسال فرق تفتيش إلى هناك، أصبح كينيدى، محط أنظار الموساد، ومن هنا بدأ الترويج لمؤامرة إسرائيلية لاغتياله.

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى وقلقه من الشعب الأمريكى

فى نفس اليوم، الذى قام صاحب ملهى ليلى، يدعى جاك روبى، بقتل هارفى أوزوالد، المنفذ الرئيسى لاغتيال الرئيس الأمريكى، أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى - آنذاك - إدجر هوفر، عن تخوفه من أن قتله سيتسبب فى شك الشعب الأمريكى فى ضلوع "أوزوالد"، فى عملية الاغتيال، ولذلك طالب "هوفر"ن بضرورة إيجاد أدلة قوية على اتهامه، قائلًا "الشئ الذى أشعر بالقلق إزاءه هو التمكن من إقناع الجمهور بأن "أوزوالد"، هو القاتل الحقيقى".

قاتل منفذ اغتيال كينيدى لديه سجل إجرامى

أظهرت الوثائق المفرج عنها أن "جاك روبى"ن قاتل منفذ اغتيال كينيدى، كان لديه سجل إجرامى، فى شيكاغو، وذلك حسب ما كتبه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى - آنذاك - إدجر هوفر.

وكتب هوفر، "ليس لدينا معلومات ثابته عن روبى، إلا أن هناك بعض الشائعات عن امتلاكه سجلا إجراميا فى شيكاغو"، مشيرًا إلى أنه كان من المستحيل أن تسمح شرطة دالاس بقتل أوزوالد، بالرغم من تحذيرات الحكومة الفيدرالية من احتمال القصاص من قاتل كينيدى.

مارتن لوثر كينج الابن كان هدفا دائما لمكتب التحقيقات الفيدرالى

أظهرت الوثائق، أن مارتن لوثر كينج الابن، كان هدفا دائما لمكتب التحقيقات الفيدرالى، حيث تضمنت أحد الملفات قائمة بأسماء وأرقام هواتف لأشخاص يتحدثون معه، ووثيقة أخرى توضح مخاوف المكتب بشأن علاقته بالحركات الشيوعية.

كما كشفت وثائق أخرى استمرار تتبع مكتب التحقيقات له عقب حادثة الاغتيال، حيث تظهر مشاركته فى مظاهرة باليابان ضد اغتيال ناشط حقوق مدنية، ومشاركته فى تظاهرات باليابان ضد مساعدتها القوات الأمريكية فى فيتنام.

منفذ اغتيال كينيدى كان "قناصا" محترفا

سجلت المخابرات الأمريكية، مكالمة لضابطين فى المخابرات الكوبية، يتحدثان عن تدريب منفذ اغتيال كينيدى، هارفى أوزوالد، وأنه أصبح قناصًا ماهرًا وقاتلًا محترفًا.

تحذيرات لشقيق كينيدى بشأن مارلين مونرو

وكشفت الوثائق، أيضًا، تحذيرا إلى روبرت كينيدى، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكى الأسبق، جون كينيدى، من ظهور كتاب يحتوى على معلومات عن تقربه من مارلين مونرو، وهو كتاب "الموت الغريب لمارلين مونرو"، للكاتب فرانك كابيل، وتظهر الوثائق، تحذير مسئولين إلى روبرت كينيدى، من تكرار اسمه فى معظم صفحات الكتاب حول علاقة وثيقة  له مع مونرو.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة