أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئولة الأمن الداخلى الأمريكى:جماعات إرهابية تخطط لهجمات مماثلة لـ11 سبتمبر

الخميس، 19 أكتوبر 2017 12:38 م
مسئولة الأمن الداخلى الأمريكى:جماعات إرهابية تخطط لهجمات مماثلة لـ11 سبتمبر هجمات 11 سبتمبر
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت إيلين ديوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلى الأمريكى إن تنظيم داعش وجماعات إرهابية أخرى تخطط لاستهداف طائرة فى محاولة منهم لتنفيذ هجمات ضخمة مشابهة لما حدثت فى 11 سبتمبر عام 2001.

ونقلت صحيفة "تليجراف" البريطانية، فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم الخميس، عن ديوك قولها إن الجماعات الإرهابية تقوم بعمليات أصغر لجنى الأموال ولكى تحافظ على انخراط عناصرها فى العمليات الإرهابية.


وحذرت القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلى الأمريكى، عقب اجتماعها مع وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد فى العاصمة البريطانية لندن، من أن التهديد لا يزال مرتفعا، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية بما فى ذلك تنظيم القاعدة وداعش، تخطط لعمليات ضخمة مثل التى شهدتها نيويورك عام 2001.. ولفتت إلى أن الاستخبارات لديها معلومات عن رغبة الجماعات الإرهابية فى إسقاط طائرة.


وأضافت أن الجماعات الإرهابية خلال الفترة الحالية تحتاج إلى استمرار تدفق التمويل، بالإضافة إلى أنها تحاول البقاء فى دائرة الضوء والاهتمام، وأيضا انخراط عناصرها فى العمليات الإرهابية، ولذلك ينفذون حاليا عمليات صغيرة وهم سعداء بها.


وقالت إيلين ديوك إن هدفهم هو خلق حالة من الذعر والخوف، موضحة أن استخدام الأسلحة الخفيفة يتسبب فى حالة من الرعب ويستمر فى إزعاج العالم، غير أن ذلك لا يعنى تخليهم عن التخطيط لعملية إرهابية ضخمة تستهدف الملاحة الجوية.


وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستضغطان على شركات مواقع التواصل الاجتماعى فى اجتماع لوزراء داخلية مجموعة السبع هذا الأسبوع، لبذل المزيد من الجهود لرصد ووقف المواد الالكترونية المتطرفة.


وتطالب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ووزراؤها -بعد سلسلة هجمات شنها متشددون هذا العام- شركات التكنولوجيا الرائدة مثل فيسبوك وجوجل وتويتر، ببذل المزيد من الجهود لمكافحة المواد المتطرفة على مواقعها.


وفى سياق متصل، طالب ساسة بريطانيون بالدخول على خدمات الرسائل المشفرة على بعض التطبيقات الالكترونية، مثل "واتساب" التابع لشركة "فيسبوك".


ومن جانبها تقول شركات التكنولوجيا إنها ترغب فى مساعدة الحكومات فى حذف المواد الإجرامية، غير أنها تحاول الموازنة بين مطالب أمن الدول وبين الحريات المدنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة