أكرم القصاص - علا الشافعي

لمصر جيش يحميها .. القوات البحرية عنوان جديد للعسكرية المصرية .. تطوير شامل فى كافة الوحدات .. وانضمام قطع جديدة يزيد من قوتها بمختلف الاتجاهات الاستراتيجية .. والمصالح الاقتصادية تفرض التحديث المستمر

الخميس، 19 أكتوبر 2017 11:29 ص
لمصر جيش يحميها .. القوات البحرية عنوان جديد للعسكرية المصرية .. تطوير شامل فى كافة الوحدات .. وانضمام قطع جديدة يزيد من قوتها بمختلف الاتجاهات الاستراتيجية .. والمصالح الاقتصادية تفرض التحديث المستمر مصر شهدت فى عهد الرئيس السيسى تدعيما قويا فى مختلف النواحى العسكرية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انضمام عدد جديد من القطع البحرية لصفوف القوات البحرية، ودخولها نطاق العمل الرسمى داخل القوات المسلحة، لتسجل فصلا جديدا من فصول التطوير والتحديث الشامل لكافة أفرع القوات المسلحة، بما يعطى الثقة والطمأنينة فى قوة مصر العسكرية، جعلها تحتل المركز العاشر عالميا لتصنيف الجيوش على مستوى العالم.

شهدت اليوم القوات البحرية المصرية، فصلا جديدا من التحديث بانضمام فرقاطة الفاتح طراز جويند، لصفوفها وهى فرقاطة تقع ضمن صفقة تسليح مع الجانب الفرنسى، تسارعت خطاها خلال السنوات الماضية، وسيتم تصنيع 3 أخرى بالترسانة البحرية بالإسكندرية، لدفع عجلة الصناعة الوطنية، وضمت الصفقة أيضا حاملتى مروحيات أطلق عليهما أسماء الزعماء الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، لتنفرد مصر بهما فى المنطقة العربية والإقليمية، كما ضمت الصفقة الفرقاطة فريم والتى سُميت بـ" تحيا مصر"، وتسلمتها مصر العام الماضى.

 

وكذلك صفقة التسليح مع الجانب الألمانى والتى تضم 4 غواصات، تسلمت مصر اثنين منهما، وتتسلم الأخريين بنهاية 2020، مما يرفع من قدرة مصر العسكرية فى حماية مياهها الإقليمية، والدفاع عّن المصالح الاقتصادية الجديدة والتى تدفعها للاستمرار فى التحديث، ومنها حقول الغاز فى البحر المتوسط، وكذلك أعمال التنقيب عّن الغاز والبترول بالبحرين الأحمر والمتوسط.

أيضا شهدت البحرية المصرية، إهداء لنش الصواريخ طراز مولنيا من الجانب الروسى، وكذلك الكورفيت طراز بوهانج من كورياالجنوبية.

 

كما شهدت مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إنشاء الأسطول الجنوبى، وذلك لتدعيم قوة مصر فى المنطقة الاستراتيجية الجنوبية.

ويعد إنشاء الأسطول الجنوبى، إضافة كبيرة للبحرية المصرية، ليصبح لمصر أسطولان فى الشمال والجنوب.

 

واستطاعت البحرية المصرية أن تحافظ على ترتيب جيد بين البحريات على مستوى العالم، كما فرضت القطع البحرية الجديدة إنشاء عدد من الأماكن الخاصة المجهزة بأحدث وسائل التعامل مع الغواصات والفرقاطات وفق أسلوب علمى حديث.

 

وفرضت التحديث والتطوير تغييرا كاملا فى شكل العمل الإدارى والتمركزات البحرية وذلك تماشيا مع القدرات الهائلة المُضافة البحرية، مما يستلزم التعامل مع المتطلبات الجديدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة