أكرم القصاص - علا الشافعي

الجنس والمرأة فى الأدب.. كاتبات عربيات شغلهن وضع النساء الجنسى.. تعرف عليهن

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 09:00 ص
الجنس والمرأة فى الأدب.. كاتبات عربيات شغلهن وضع النساء الجنسى.. تعرف عليهن نوال السعداوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن القول إن الكتابات النسوية زادت فى الفترات الأخيرة، وذلك مع صعود جيل جديد من الروائيات الشابات، بجانب رائدات الكتابة النسوية اللائى طالما آثرن الأدب بكتابات عن قضايا المرأة، خاصة وضعها الإنسانى والجنسى فى المنطقة العربية وما تواجهه من مشكلات اجتماعية ونفسية.

والقضايا الجنسية للمرأة شغلت العديد من الكتابات الروائية والنقدية بجانب الدراسات العلمية التى ربما يخشى البعض الخوض فيها. ومن بين أبرز الكاتبات اللاتى خضن فى الكتابة عن الجنس والكتابة:

 

نوال السعدواى

نوال السعداوى

كاتبة مصرية، تعتبر من رواد الكتابة النسوية، وأحد أهم المدافعين عن حقوق الإنسان، والمرأة بشكل خاص، من مواليد 27 أكتوبر 1931 صدر لها أكثر من 40 عملا بين كتب وروايات ومسرحيات وقصص قصيرة.

ومن بين تلك الكتابات التى تناولت فيها الجنس بشكل صريح كان كتاب "المرأة والجنس"، حيث تفسر  فيه معنى العذرية، بعيدا عن غشاء البكارى.

كما صدر لها "توأم السلطة والجنس"، وهو مجموعة من المقالات تدور حول المشاكل التى واجهتها واصطدمت فيها برجال السلطة والدين فيما يخص الجنس والمرأة. كما صدر لها الرجل والجنس، تناولت فيه مشاكل الرجل الجنسية وخوفه من الجنس بصفة عامة.

 

ليلى سليمانى

ليلى السليمانى

كاتبة مغربية تعيش فى فرنسا، حيث انتقلت إلى باريس لاستكمال دراستها بمعهد الدراسات السياسية، وتخرجت من مدرسة التجارة العليا، وتعمل الآن فى مجال الصحافة والإعلام وعملت لمدة 5 سنوات بمجلة جون أفريك.

أول كتابات "سليمانى" كانت فى عام 2014، ومنذ ذلك الحين صدر له عملان روائيان فقط، ولوحظ تركيز الكاتبة على المشاكل الأنثوية، ومن بينها الإدمان الجنسى والخيانة الزوجية، حيث صدرت لها رواية "حديقة الغول" عام 2014 عن دار جاليمار، وتدور الرواية حول  قصة "أديل" و"ريشارد"، متزوجان ويربيان طفلا بباريس، وتعمل الزوجة فى الصحافة، وتمتع بحرية كبيرة فى تنظيم وقتها، ما يجعلها تستغل ذلك لتنقاد وراء علاقات خارج بيت الزوجية، وتقع فى مستنقع الاحتلال.

 لكن "أديل" انقادت وراء علاقات خارج بيت الزوجية مستغلة فى ذلك الحرية التى تتمتع بها فى تنظيم وقتها لتنساق وراء شهواتها، مما أوقعها فى مستنقع الانحلال، وبعدها ينكشف الزوج "رتتشارد" الحقيقة، لينتابه الغضب والأسى والرغبة  فى الانفصال، لكنه تجاوز ذلك بعد فترة ليحاول إرجاع زوجته إلى صوابها.

وتقول الكاتبة إنها استلمهت قصتها من قضية دومينيك ستروس فى 2011، وهى القضية المعروفة إعلاميا باسم "فندق كارلتون".

بعدها صدرت لها "أغنية هادئة" فى عام 2016، وتنتمى إلى القصص السيكولوجية المثيرة، التى تقوم على التشويق والمواقف المتشابكة، وهى هنا لا تتوقف عند الحدث، بل تبحث عن الدوافع التى أدت إليها، والعوامل النفسية والاجتماعية التى مهدت لوقوعه.

 

غادة السمان

غادة السمان

كاتبة وأديبة سورية من مواليد دمشق عام 1942، حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية فى بيروت، اشتهرت أعمالها بوجود الإشارة إلى الجنس والحياة الجنسية والقضايا العاطفية، ودائما ما تثير الجدل حولها، خاصة بعد نشرها لمذكرات عاطفية نسبتها لأنسى الحج وغسان كنفانى.

وألفت غادة السمان مجموعة من الكتب منها كتاب "عيناك قدرى، لا بحر فى بيروت، ليل الغرباء، الحياة بدأت للتو" وكتاب زمن الحب الآخر، سنوات الحب والحرب، رعشة، مر الصيف، معك على هامش، دمشق بيتي الكبير، أيام معه وهناك العشرات من الكتب وغيرها، حيث عالجت فيها موضوع الجنس بصراحة متناهية، وأحيانا اخرى، بصورة رمزية معبرة، في فترة اعوام الستينيات.

 

سلوى النعيمى

سلوى النعيمى

 

سلوى النعيمى شاعرة وكاتبة سورية ولدت فى دمشق، تعيش فى باريس منذ عام 1970م. وهى تعمل في قسم الصحافة التابع لمعهد العالم العربى.

دائما ما تثير النعيمى الجدل بسبب كتاباتها الجريئة، واتلى تتناول الحرية الجنسية، والعلاقات الجنسية فى بين الشباب، كما أنها تعتبر أن اللغة العربية "لغة جنس"، حسبما صرحت فى حوار صحفى مع جريدة "إيلاف" العراقية.

ومن روايتها "برهان العسل" والتى تدور بطلة الرواية وراويتها تعمل أمينة مكتبة، تنغمس فى قراءة كتب التراث العربي، وتكتشف كمّ التحرر الجنسي الذي كان موجوداً فيها. وفي الوقت نفسه، تنشأ بينها وبين رجل تسميه "المفكر" علاقة جسدية، فتبدأ بتطبيق ما تقرأه في تلك الكتب عملياً. "كنت أصل إليه مبللة، وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي، يتفقد العسل كما كان يسميه، يذوقه ويقبلنى ويوغل عميقاً في فمى".

 

فضيلة الفاروق

فضيلة الفاروق

 

كاتبة جزائرية من مواليد 20 نوفمبر 1967 فى مدينة آريس، شرق الجزائر، تعيش فى العاصمة اللبنانية بيروت، اشتهرت بمحاولاتها الجريئة لكسر "تابو" الجنس فى الأدب.

ومن أشهر روايتها التى تناولت الجنس، رواية "اكتشاف الشهوة"، الصادرة عام 2005 عن دار رياض الريس للنشر، وتدور أحداثها حول "بانى" التى تتزوج زواج تقليدى، والتى شعرت منذ ليلة زواجها الأولى أن هناك فجوة كبيرة بينها وبين زوجها، ما يجعلها تعيش علاقات عاطفية عدة، تمارس الجنس عن حب، تكتشف شهوتها ورغباتها، ثم تقرر أخيراً الطلاق والعودة إلى بلدها. وهنا تجهز الكاتبة للقارئ مفاجأة من العيار الثقيل.

 

منى برنس

منى برنس
منى برنس

 

كاتبة وأديبة مصرية، تعمل أستاذا للأدب الإنجليزى بجامعة قناة السويس، صدرت لها العديد من الكتب والروائيات والقصص القصيرة، والتى اتصفت فى مجملها بالاهتمام بالقضايا النسوية، خاصة فى موضوعى الحب والجنس، من واقع تجاربها الشخصية.

 

صدرت لها العديد من الكتابات التى وصفت بالجريئة والتى تناولت فيها تفاصيل عاطفية وجنسية، ومنها رواية "أنى أحدثك لترى" والتى وصفت بأنها عمل يؤيد على تعدد العلاقات الجنسية، حيث تتطرق الرواية إلى بطلتها الباحثة الاجتماعية المصرية التى تحمل اسم "عين"، تعيش أزمات فى علاقتها مع شاب مغربى يعمل فى القاهرة ويدعى "علي"، نتيجة تمتعها بحرية زائدة حتى انفصلا، ورغم دخولها فى علاقات جنسية متعددة مع رجال رافقوها في رحلاتها البحثية، إلا أن حب علي ظل مستترا في قلبها.

 

نهلة كرم

 

نهلة كرم

 

روائية مصرية شابة، مواليد القاهرة 1989، تخرجت فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2010، صدرت لها رواية واحدة باسم "على فراش فرويد" ودخلت القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، ومجموعة قصصية ومجموعة قصصية بعنوان "الموت يريد أن أقبل اعتذاره".

ورواية "على فراش فرويد"، هى محاولة لطرح التاريخ الجسدي والجنسي والاجتماعي للمرأة بعامة، تسرد الأحداث تطور الصراع النفسى للبطلة "نورا" وازدواجيتها بين طيات الأنثى العفيفة المحافظة والساقطة، رغم مخاوفها وعدم رضاها عن نظرة المجتمع لجيلها، فالمؤلفة أدهشت القارئ بحكايات "نورا" وصديقتها النقيضة تماما لتصرفاتها وأفعالها، "مريم" شخصية الأنثى التى تمارس الماسوشية بأن يقع عليها السباب واللعن من حبيبها "إلهامى"، ناهيك عن بعض الألفاظ الجنسية التى كان يسبها بها فكان يوقع عليها السادية، على النقيض تماما علاقة نورا مع زياد، فكانت تتسم بالرقى والثقافة والأحاسيس رغم تمنى البطلة أن تصبح مريم حتى ولو فى الخيال خوفا من الأعراف والقيود التى أدخلتها بوطقة المرض النفسى عن طريق الهروب من مواجهة المجتمع بتقمص شخصية أصحابها فتدور فى دائرة الازدواجية، حتى تستسلم مسترخية متهيئة على فراشها لتستقبل صديقها الافتراضى الطبيب النفسى سيجموند فرويد.

 

عزة سلطان

عزة سلطان

 

عزة سلطان كاتبة مصرية ولدت عام 1974، صدرت لها العديد من القصص القصيرة، وبعض من قصص أدب الأطفال، بجانب عدد من السيناريوهات.

اهتمت "سلطان" بقضايا الجنس والجسد، فى عدد كبير من معالجتها الأدبية، حيث صدر لها روايتها الأولى "تدريبات على القسوة" الصادرة عن  دار روافد عام 2014، حيث تتحدث فيها الكاتبة عن سيرة جسد أنثوى يعانى قسوة الاستعمال المزدوج، فالبطلة "عاهرة" من طراز فريد، دُفعت إلى طريقها عبر امرأة سحاقية استغلّت حاجتها وجمالها، ووجدت في تاريخها العائلي ما يبرر لها خوض هذه التجربة المثيرة، وصرحت الكاتبة فى إحدى ندواتها إنها شاهدت "أفلام البورنو" أثناء كتابة روايتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

خبر ملوش لزمة

خبر ملوش لزمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة