28 عامًا مرت على المصريين بحلوها ومرها لم يتضرع خلالها منتخبهم نشوة الصعود إلى كأس العالم منذ آخر مشاركة فى مونديال 1990 في إيطاليا، ومنذ ذلك الحين وأخفق الفراعنة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لسبعة مرات متتالية، قبل أن ينجح الجيل الحالى في خطف تذكرة تأهل الفراعنة إلى الدور النهائى.
متغيرات كثيرة شهدتها الساحة الكروية المحلية والأفريقية والعالمية حدثت في غياب الفراعنة عن الحدث الكروي الأهم على مستوى العالم، منها من كان تحول كبير في عالم الكرة ومنها من كان حدثا غير طبيعي، وهى ما نبرزها فى السطور التالية.
وفاة الجنرال
باعتباره آخر مدرب قاد الفراعنة للصعود إلى المونديال والمشاركة في كأس العالم بإيطاليا إلى أنه مات قبل أن يشهد منتخب بلاده يشارك مجددًا في المونديال بعدما سبقه الموت عام 2012 قبل أن يري الحلم الذي حققه مع الفراعنة في عام 1989 من أن يتكرر مرة أخري في حياته.
رحيل حياتو
استمر الكاميروني عيسي حياتو على عرش رئاسة "كاف" لمدة 29 عامًا منذ عام 1988، زاول خلالها إدارة شئون الكرة في قارة أفريقيا قبل أن تتم الإطاحة به في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في أديس أبابا لصالح المرشح المدغشقري أحمد أحمد والذى رحل قبل أن يصعد منتخب مصر إلى كأس العالم.
ميلاد تاجر السعادة
يشاء القدر أن يهب الكرة المصرية لاعبًا فذًا نجح بمساهمة زملائه في قيادة مصر للصعود إلى كأس العالم وهو الموهبة محمد صلاح لاعب ليفربول الذي ولد بقرية نجريد في محافظة الغربية في 15 يونيو لعام 1992 أي بعد عامين كاملين من مشاركة الفراعنة في مونديال 90 ليقود الفراعنة للعودة مجددًا إلى المونديال.
اعتزال الأساطير
شهدت الفترة من عام 1990 حتي الآن اعتزال العديد من الأسماء التي لمعت في سماء الكرة المصرية ولكنها فشلت في قيادة الفراعنة إلى كأس العالم، ولعل أبرز هذه الأساطير محمد أبو تريكة وحازم إمام وأحمد حسام ميدو ومحمد زيدان ومحمد بركات وعمرو زكي وأحمد حسن.
استحداث حكم الفيديو
حدثت متغيرات كثيرة في كيفية ضبط إيقاع الكرة المصرية وحل كل المشاكل التي واجهتها ولعل أهمها ابتكار خاصية حكم الفيديو لإعادة الكرات مثار الجدل ومنح المتظلم حقه، واستغلال الطفرة التكنولوجية الهائلة في تطوير الكرة والملاعب حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة