فاروس توصى المتعاملين بالبورصة بالبقاء على المراكز والشراء قرب مستويات الدعم

أوصت شركة فاروس، المتعاملين بالبورصة المصرية، البقاء على المراكز والشراء قرب مستويات الدعم، يأتى ذلك بعدما واصل الأجانب وتيرة الشراء فى جلسة الأمس. وشهدت الجلسة أيضًا شيئًا من جنى الأرباح، خاصة على مستوى بعض الأسهم التى سجلت قممًا جديدةً.

وأوضحت فاروس، فى تقريرها اليومى، أن أسهم البنوك تواجه ضغطا، وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى (قيمة عادلة 87 جنيهًا، مع توصية محايدة) والذى يواجه مرحلة حرجة، فبعد وضع الأخبار السلبية فى دائرة الحسبان مثل انخفاض هامش صافى الفائدة، وفرض 5% كضريبة تنمية صناعية، يحذر التحليل الفنى من ارتفاع فرص وصول سعر السهم إلى 72 جنيهًا.

وقالت يعتقد أن قوى السوق تسلط الأنظار على انخفاض هامش صافى الفائدة، لكنها لا تُعطى نظرة إلى إمكانية تعافى نشاط الإقراض، والدخل من غير الفائدة، حيث إنهم من الممكن أن يكونوا علاجًا للضعف المحتمل حدوثه نتيجة انخفاض هامش صافى الفائدة والدخل منها.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لأسهم كفر الزيات للمبيدات والكيماويات (قيمة عادلة 70-80 جنيهًا) وباكين (قيمة عادلة 60-70 جنيهًا)، يحاولا اللحاق بقطار قطاع الكيماويات الصاعد، حيث يدعم التقييم المقارن من توقعات صعود هذين السهم صعودًا قويًا، مع وضع تقديرات 2018 فى الاعتبار. 

وأوصت فاروس، بزيادة الشراء عدد من أسهم قطاع الكيماويات وهى: المالية والصناعية المصرية (قيمة عادلة 27.50 جنيه)، وأبو قير (قيمة عادلة 240 جنيه)، ومصر لإنتاج الأسمدة (قيمة عادلة 120 جنيه)، والقابضة المصرية الكويتية (قيمة عادلة 0.83 جنيه).

أما بالنسبة لقطاع المستهلكين، أكدت أن سهما الدلتا للسكر (قيمة عادلة 36 جنيهًا) وإم إم جروب (قيمة عادلة 12 جنيهًا)، يتصدرا المشهد، ويأتى خلفهم سهم راية القابضة (قيمة عادلة 18 جنيهًا) ويحاول اللحاق بهم، بالبحث عن حافز كخبر توزيع إم إم جروب لهواتف يابانية الصنع.

ولفتت إلى أن سهم العربية لحليج الأقطان (قيمة عادلة 6.20 جنيه، مع توصية محايدة)، شهد انطلاقة بالأمس، ومازالت الأنظار مسلطة على قرار تجزئة السهم، الذى على إثره ارتفعت القيمة الدفترية لعمليات الغزل والنسيج، تاركة الذراع الاستثمارى أو العقارى عند قيمة دفترية منخفضة للغاية، فيما دخل سهما المصرية لخدمات النقل (قيمة عادلة 13.58 جنيه، مع توصية بزيادة الوزن) والكابلات الكهربائية المصرية إلى المنطقة الخضراء، محاولين اللحاق بكبار الأسهم، علمًا بأن هذين السهمين من المستفيدين من انتفاضة قطاع التشييد.