أكرم القصاص - علا الشافعي

السيسي يستهل نشاطه فى أديس أبابا بلقاء رئيسى كينيا والكونغو برازافيل..سفيرنا بأثيوبيا: الرئيس يلتقى ديسالين غدا.. أبو بكر: مصر تقدمت بمرشحتين لمنصب مفوضتين بالاتحاد.. والقمة الإفريقية تبحث عودة المغرب

الأحد، 29 يناير 2017 12:18 م
السيسي يستهل نشاطه فى أديس أبابا بلقاء رئيسى كينيا والكونغو برازافيل..سفيرنا بأثيوبيا: الرئيس يلتقى ديسالين غدا.. أبو بكر: مصر تقدمت بمرشحتين لمنصب مفوضتين بالاتحاد.. والقمة الإفريقية تبحث عودة المغرب السيسي خلال مشاركته بالقمة الأفريقية - ارشيفية
أديس أبابا- محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير أبو بكر حفنى، سفير مصر فى إثيوبيا ، إن هناك لقاء سيعقد على هامش قمة الاتحاد الإفريقى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى ميريام ديسالين غدا الاثنين.
 
وأضاف السفير المصرى للوفد الإعلامى المصرى المرافق للرئيس السيسى فى أديس أبابا ، أنه منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، وهناك بناء للثقة بين مصر وإثيوبيا، وهو ما أدى إلى احتواء "سحابة الصيف" بيت البلدين، مشيرا إلى أن هناك اتصالات علي أعلى مستوى بين البلدين.

وفيما يتعلق بسد النهضة، قال أبو بكر إن هناك اعتبارين الأول سيادة إثيوبيا، والثانى حصة مصر من مياه النيل، وهى مسارات تظل فى إطارها، وهناك تقدم ملموس فى هذا الملف، سواء عن طريق اللجان الفنية، أو عن طريق التقدم فى العلاقات التى ستشهد نهضة أكبر خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع عضوية مصر وإفريقيا فى مجلس الأمن.

وأكد أبو بكر حفنى، إن الرئيس سيعقد لقاءات ثنائية بمقر إقامته، عقب وصوله مساء اليوم مع رئيسى كينيا والكونغو برازافيل، مشيرا إلى أن الوفد الوزارى يضم وزراء الخارجية والبيئة والصحة، لافتا إلى أن قمة دول الاتحاد الإفريقى العادية لرؤساء الدول والحكومات رقم 28 والتى تعقد يومى الاثنين والثلاثاء، تشهد أهمية كبيرة، نظرا لطبيعة الموضوعات التى ستناقشها القمة .

وأوضح السفير المصرى فى إثيوبيا، أن القمة سيشارك بها 33 رئيس دولة وحكومة ونواب رؤساء دول وحكومات، فضلا عن وجود محمد السادس، ملك المغرب فى إثيوبيا حالياً، بعد انقطاع دام ثلاثة عقود منذ عام 1984، بسبب موافقة الاتحاد الإفريقى على ضم الجمهورية الصحراوية (البوليسارو)، مشيرا إلى أن القمة ستناقش التقرير الخاص بإعادة هيكلة الاتحاد الإفريقى، لافتا إلى أن الإصلاح يتم بشكل سرى جدا، وتم الاستعانة فيه ببيوت الخبرة الدولية، مؤكدا أن الإصلاح سببه وجود رصد لحالة الفشل من جانب الاتحاد، واعتماد مبالغ فيه من جانب الاتحاد على الشركاء الخارجيين، والكفاءة المتواضعة جدا للكثير من العاملين بالاتحاد، موضحا أن هناك تقريرا فى هذا الشأن صدر خلاله عن الاتحاد 1500 قرار منذ إنشائه، ولم ير النور منها سوى القليل جدا.

وقال أبو بكر حفنى سفير مصر فى أديس أبابا، إن مصر من أكبر الممولين للاتحاد الأفريقى، مشيرا إلى أن هناك 5 دول تقدمت على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، هى كينيا وتشاد وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، كما أن مصر متقدمة بمرشحتين على منصبى مفوضتين، موضحا أن هذه الانتخابات لا تعتمد على الأصلح بقدر التركيز على الإقليم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

01012119355

مصر واثيوبيا وفلسطين

ان ما نعانيه من ضعف لدول اشقاء ليس الا دليل علي البعد بيننا كجسد واحد وان الشراكه في الموقع والنوع والمصير تفرض علينا التفتح بعقل واعي للمخاطر فالبدايه كان فلسطين ولم نتحد والنهايه لبيا فهل نتحد الموضوع ليس صعب ولكننا من بعيد نراه مستحيل اثيوبيا وغيرها لديها الكثير من الموارد الغير مستغله لماذا لا نعيد صياغه القمه لتكون بدايه في اتحاد لكل المجالات لماذا حتي الان لا توجد لجان تابعه للقمه زراعيه وصناعيه وامنيه وتكنولوجيا وغيرها تجتمع كل شهر في دوله لعمل ملف علي مدي التكامل الافريقي بيننا ومدي التكامل الامني وعلي كل المجالات وتحديد تكلفه الموارد للتخصص بعد الدول الاقل مع مراعاه النهوض بنفس المجالات في الدول الاقل جميعا نعاني من سعر العمله لماذا لا نحاول التبادل علي حسب احتاج كل دوله نحن لسنا فقراء موارد انما نحن فقراء فكر فقراء في الاخاء فقراء في حب شعوب القاره وفقراء في حب انفسنا ليس هناك مانع لعلاقه اثيوبيا باسراءيل وليس هناك مانع ان تدين اثيوبيا بوصفها دوله اسلاميه ما تفعله من تعدي علي الاراضي الفلسطينيه ولابد من ادانه قرار ترامب تجاهه المهاجرين مادام هناك تمويل للارهاب من الارض الامريكيه فلولا داعش وتدخل القوي الاجنبيه ما كان هناك مهاجريين ولم يدفع ثمن الارهاب سوي المسلميين رغم انهم افقر من تمويل ارهاب يفكك دولهم ان الوقت قد حان لتكون افريقيا يد واحده لتستطيع منع المصير الذي يكتبه البعض لها فخذ مني المنصب ولا تاخذ وطني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة