أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

ثورة 25 يناير.. «اليوم خمر ونساء.. وغداً نقاتل الجيش والشرطة»

الأربعاء، 25 يناير 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المكالمات المسربة كشفت الخداع البصرى والسمعى الذى مارسه كهنة يناير على الشعب المصرى

 
 
تحل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، وسط اندلاع رياح كشف المفاجآت التى يشيب لها شعر الأجنة فى بُطُون الأمهات، وتعرية أهداف ومخططات الذين نصبوا أنفسهم ثوارًا أطهارًا، وصدروا صورة للناس فى العلن مغايرة عن أهدافهم ومخططاتهم الخفية، والتى كشفتها المكالمات المسربة.
 
ورغم أننى ضد التشهير بالسمعة الشخصية لأى إنسان، وعدم فضح وإلصاق تهم تتعلق بالعلاقات الخاصة والشخصية، مهما كانت الأسباب والدوافع، إلا أننى ضد أن يمارس الشخص حريته كيفما يرى، ثم يُنصب نفسه، داعية، ورسولًا ومبشرًا بنعيم جنة الحرية والعيش والكرامة الإنسانية، للآخرين، ويطالبهم بالالتزام، بكل قواعد المنظومة الأخلاقية، ثم يحجز مقعدًا حول «ترابيزة» فى كباريهات الفُجر والمجون.
 
ونحانيح الثورة، وكهنة يناير، ارتدوا ملابس الطُهر والتقوى، وطالبوا بأن نكون من ضمن مريديهم ودراويشهم، والطواف حول أضرحتهم، والإذعان لأفكارهم، ورؤياهم، والاستماع لكلامهم عن الوطن والوطنية، والثورة والشفافية، وعفة اليد واللسان، وترويج مصطلحات من عينة «الثائر» والحرائر والأطهار، والأنقياء، وست البنات، ثم نكتشف بعد 6 سنوات من الخطب الرنانة من فوق منصات الميادين المختلفة، أنهم «أقوال لا أفعال»، ويأمروننا بالبر وينسون أنفسهم.
 
وأن هؤلاء لم يكونوا يومًا رقمًا صحيحًا فى معادلة، الوطنية الحقة، وإنما رقم مفزع فى لعبة المصالح المقيتة، يلتفون حول الموائد العامرة بـ«السوشى»، والفودكا، ثم يبيعون بسخاء الأحلام المغلفة بورق السوليفان الشيك، للبسطاء، عبر العالم الافتراضى الوهمى «فيس بوك وتويتر» ليسرقوا منهم أيام أعمارهم، ويقطفون ثمار السلطة والمال والنفوذ.
 
المكالمات المسربة، كشفت الخداع البصرى والسمعى الذى مارسه كهنة يناير، على الشعب المصرى، بما يملكونه من أدوات السحر المحرم، فهذا هو منسق حركة 6 إبريل المدعو محمد عادل، يعقد صفقات تصدير الدم التى تسيل فى شوارع محمد محمود وقصر العينى وميدان التحرير، وغيرها من شوارع مصر، لمنظمات ووسائل إعلام أجنبية فى مقابل مبالغ بالدولار واليورو، لذلك يكرس كل جهوده فى تأليب وتحفيز وشحن صدور الشباب صغار السن، ليخرجوا فى مظاهرات حاشدة ضد الجيش والشرطة.
 
فى الوقت الذى يجلس فيه بجوار صديقه أحمد ماهر ورفاقهم، فى مكان قريب يترقبون سقوط ضحايا فى المظاهرات، لتصويرهم وإرسالها للخارج، وكلما زاد عدد الضحايا، راجت تجارتهم، وحققوا دخلًا كبيرًا من الحصيلة الدولارية، ومن ثم فإن «أكل عيشهم» ومجدهم قائم على الفوضى وعدم الاستقرار، وإسالة الدماء، وزيادة عدد القتلى.
 
تسريب المكالمات الهاتفية بين النحانيح، كشفت أقنعتهم الزائفة، وعَرت مواقفهم، فهؤلاء يرفعون شعار «اليوم خمر ونساء.. وغدًا ثورة نقاتل فيها الجيش والشرطة».
 
أنا لست ضد الحرية الشخصية، ولكن ضد أن يكون بيتك من زجاج هش، وتلقى على بيوت الآخرين الحجارة، فتجد هؤلاء النحانيح الذين نصبوا أنفسهم متحدثين باسم مصر، بجانب المتعاطفين معهم، يشنون حملات ضارية لمنع التسريبات، ويحاولون ابتزاز الدولة بأن ما يحدث كارثة أخلاقية ووطنية، ونسألهم، إذا كان مبدأ التسريب كارثة، فلماذا دشنتوا لفقه التسريبات، ونشر الفيديوهات، والوثائق والمستندات، وترويج الشائعات والأكاذيب حول قيادات الجيش والشرطة والشخصيات العامة؟ 
 
ملف مكالمات اتحاد ملاك يناير بقيادة الكاهن الأكبر محمد البرادعى الذى نعت المصريين جميعًا، وأصدقاءه قبل أعدائه، بالحمير والزبالة والأفاقين، بجانب مكالمات مهندس الثورة الينايرية ممدوح حمزة، وباقى نحانيح الثورة، فإنها أزاحت كل الستائر لتظهر الحقائق المفزعة، تفوق سقف خيال كاتب سينمائى بوليسى كبير، وترسى مبدأ أن الحقائق أحيانًا كثيرة تفوق سيناريوهات الخيال.
 
هؤلاء جعلوا من مصر، كرة، يتقاذفونها بين أقدامهم، بحثًا عن أهات إعجاب جماهير الألتراس فى مدرجات الدرجة الثالثة «شمال»، وطمعًا فى الاستيلاء على نصيب الأسد من تورتة المغانم، والسلطة والجاه، وذلك على جثة الوطن. ولك الله يا مصر..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الريس

مليون مبروك لثورتى يناير و30/6

مليون مبروك للمصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

زاهر

اذا كان البعض عقد صفقات فالشعب خارج تلك الصفقات

حاسبو من عقدوا الصفقات بعيدا عن هذا الشعب العظيم كما وصفه الجيش العظيم وكما يصفه الرئيس اليوم ***تحية تقدير واحترام واجلال واكبار لهذا الشعب فى ذكرى ثورته شاء من شاء وابى من ابى ***يناير لاتخضع للاراء الشخصيه يناير اصبحت تاريخا محفورا فى اذهان المصريين حتى ولولم تتحقق نتائجها حتى اليوم يكفينا انها خلصتنا من عصابة المال كما خلصتنا 30/6 من عصابة الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر

تيران صنافير

مصريه

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

كل ..من هو ضد ثوره 25 يناير ..كان منعما ..فى فساد مبارك وعصابته

وثوره 30 يونيه هى ثوره تصحيحيه ..لثوره 25 يناير التى احتطفها فصيل عصابه الاخوان فى غفله من الزمن

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صقر

تعليق رقم 3 واضح ان انت خارج السياق --- مصر حدودها حتى سد النهضة الى حلب

للاسف من تسبب في الفوضى يحرر والمتحمل الوحيد لهموم الدولة والمجتمع هم رجال الشرطة والجيش

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صقر

25 يناير يعني آه

يناير يساوي = انفلات + خراب + ظهور الحسالة + الارهاب واقع + خسارة 200 مليار دولار + بلطجة زيادة + فساد زيادة + الجاسوسية عمل شرعي + الجهلاء المتعلمين وانصاف المثقفين سيطروا على المشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

بعد خطاب الرئيس اليوم

من حق الشعب ان يفرح بثورته ولولا ثورة ينايروالتى صححت مسارها 30/6 كيف كنا سنرى المحترم المؤدب السيسى****

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

ليست تسريبات بل أدلة أتهام

سيدى الفاضل , ان ما يتم اذاعته ليست تسريبات وليس لها علاقة بالحياة الخاصة لهؤلاء السفلة الذين باعوا الوطن بأبخس الأثمان , بل هى أدلة أتهام ويحب أن تتحول الى بلاغات للسيد المستشار النائب العام ونيابة أمن الدولة ولأنها خيانة عظمى يجب أن يفصل فيها القضاء العسكرى .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدى عبد الغنى

قتال الشرطه او الجيش امر مرفوض

ولكن يجب الاننسى ان تعامل بعض افراد الشرطه قبل يناير كانت احد الاسباب القويه التى دفعت الشعب للخروج والدليل على ذلك ان جميع وزراء الداخليه بعد الثوره يؤكدون دوما ان لامعامله مع الشعب بعد الثوره مثلما كان قبلها وهذا يعنى بالضروره ان المعامله قبل الثوره كانت سيئه والدليل الثاتى انه لاول مره نشهد محاكمات وسجن لبعض افراد الشرطه المخترقين للقانون وهذا ايضا امر لم نسمع عنه او نعهده قبل الثوره**غالب افراد الشرطه على العين والراس ويحسب للجهاز الان انه لايتستر على احد مهما كانت رتبته***اما الجيش المصرى فهو كما هو قبل الثوره وبعدها جيش وطنى ينحاز دوما لمطالب شعبه وانحيازه ل 25 افضل الادله على ذلك ***وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد حلمى

متحملين رغم قسوة الظروف ولن تجعلنا الظروف نسب الثوره

او نلعنها او نذكرها بسوء ***كان فيها خونه او متامرين او عملاء لاننكر ذلك***لكن هل الخيانه والعماله حصريا على الثورات الخيانه والعماله موجوده على مر العصور بثورات او بغير ثورات الايوجد جواسيس بدون ثورات قبل يناير كان العملاء والخونه موجودين وكان يتم القبض عليهم ومحاكمتهم والتاريخ شاهد على ذلك والى ان تقوم الساعه سيوجد الخونه والعملاء فلسنا كلنا اطهار ابرار انقياء*---الم يكن هناك خونه ايام عرابى وحربه ضد الانجليز ومع ذلك ظلت ثورة عرابى وحربه ضد الانجليز هى الباقيه الم يكن هناك خيانه اثناء ثوره 52 ومع ذلك ظلت 52 هى الباقيه الم يكن هناك خونه افشو سر حرب اكتوبر ومع ذلك بقيت اكتوبر***الخونه تتم محاكمتهم و لفظهم خارج المجتمع ولكن يبقى الشعب هو صانع الثوره وسيبب نجاحها وليس الخونه والعملاء***قلو كان الخونه فقط هم المتواجدين بالميادين لاكتسحهم مبارك فى غمضة عين *****فليفرح الشعب بثورته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة