اللوحة الفنية عالم كلما تأملناه أكثر كلما تكشف أسراره، وسبل الوصول لهذه الأسرار مختلفة منها النقوش والرموز الموجودة فيها، هذه النقوش تقدم أفكارا وتسلط الضوء على الإجراءات الفنية التى استخدمها الفنان، ومن هذه العلامات توقيعات الفنانين وسجلات الملكية.
ونشر موقع "كريستى" للمزادات العالمية، على موقعه الخاص، تقريرا يوضح فيه أن طرق قراءة اللوحات ومنها أن الشروخ التى تتواجد فى بعض من اللوحات الفنية تشير إلى تجربة الفنان والأسلوب الذى يعتمده فى رسم اللوحات.
1- التوقيعات
انتشرت توقيعات الرسومات وأصبحت أكثر شعبية فى أواخر القرن الـ15 الميلادى، وجاء ذلك بعدما قام رسامو شمال أوروبا بوضع علامات تشبه الحروف الأولى من أسمائهم على لوحاتهم الفنية، وكانت التوقيعات شائعة إلى حد ما فى الرسومات الإيطالية.
2- المصدر
يجب أن نعلم أن الحروف الموجودة فى اللوحات ليست كلها معبرة عن توقيعات الفنانين، فهذه الحروف ربما تعبر عن مصدر اللوحة، وعلى سبيل المثال: قدم الفنان الإيطالى فرانشيسكو سيمونى لوحة عن عواء الكلب، وقام بالتوقيع عليها، وقد جعلنا خط يده نعرف أن اللوحة تنتمى للقرن الـ18 الميلادى.
لوحة عن عواء الكلب
3- حقوق الملكية
عندما تم جمع اللوحات الفنية قديما، وتم تحديد الفترة الزمنية التى تنتمى إليها، قام الهواة بوضع تأشيرات على اللوحات وأيضا قاموا بختم بعضها بحروف معينة.
4- الزمان والمكان والموضوع
غالبا النقوش الفنية تساعدنا على فهم أفضل للوحات من حيث الزمان والمكان، كما تساعدنا وتقودنا على معرفة الموضوع الذى تدور حوله اللوحة.
5- التقنية المضيئة
الملاحظات التى أضافها الفنانون أثناء عملية الرسم يمكن أن تكشف الكثير عن طريقة عملهم، فعلى سبيل المثال قام الفنان الفرنسى إدوارد لير برسم لوحة من القرن الـ19، وتبين هذه اللوحة خطوط العريضة للتضاريس الجغرافية للمكان.
6- الاتصال بالأعمال الأخرى
لا بد من إدراك التعبيرات المباشرة عن الأفكار والتصميمات الأصلية لكل فنان، ومعرفة الرسومات الكاملة عن الموضوعات ومعرفة قياسات اللوحة.
7- نقوش بلا معنى
أحيانا قد تكون النفوش شيئا منفصل عن الوحات المرسومة، فهى مثيرة للاهتمام فى حد ذاتها لأنها توفر لمحات نادرة فى حياة الفنانين اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة