عقدت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، اليوم الأحد، اجتماعًا لمناقشة طلب إحاطة بشأن قيام الاتحادات بزيادة مواردها من خلال ممارسة الجباية المالية على الأندية وزيادة أعبائها المالية، على الرغم مما تعانيه من أزمات مالية كبيرة، وذلك فى حضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة.
وأعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة عن إنشاء صندوق لدعم الرياضة المصرية بعيدًا عن الموازنة العامة للدولة، وذلك لدعم البنية التحتية للأندية ومراكز الشباب المحرومة.
وأضاف "عبد العزيز"، أن الظروف الاقتصادية الحالية لا تسمح باستضافة بطولات، ولابد من وجود رعاة مثل ما هو قائم فى جميع دول العالم، حيث لا يوجد دولة فى العالم تنفق على الأبطال، متابعًا: هناك عدد من رجال الأعمال تقدموا لهيئة سوق المال بمبلغ 10 ملايين جنيه لبدء التأسيس، ووافق بنك مصر على الطلب.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن هناك عددًا من الاتحادات الرياضية كانت تعتمد على الدولة من حيث التمويل بشكل مباشر، ولكن بسبب الظروف الصعبة لابد أن يتحملوا هذه الأعباء، مؤكدًا أن الأوضاع ستتحسن فى 30 يونيو المقبل.
وكشف وزير الشباب عن أن استاد القاهرة يدر دخلاً يصل إلى 11 مليون جنيه فى العام فى حين يتم إنفاق 42 مليون جنيه رواتب وإنفاق، مؤكدًا أن مصر بها 15 استاد فى حاجة ماسة إلى تطوير وتكلفة هذا التطوير يصل إلى 5 مليارات جنيه، مؤكدًا أنه يسعى لإيجاد سبل لتوفير هذه التكلفة بعيدًا عن الموازنة العامة للدولة لتخفيف الأعباء.
وتابع عبد العزيز: "مركز شباب الجزيرة ينفق سنويا 40 مليون جنيه رواتب، معلنًا عن افتتاح ثلاثة كيانات مماثلة له قريبًا، رافضًا فكرة عمل مطاعم وكافيهات على سور بعض الاستادات الموجودة قائلاً: سينتهى النشاط الرياضى وتبقى المطاعم والكافيهات فقط ودليل صدق هذا الكلام، الأندية الرياضية بمحافظة سوهاج التى كلفت الدولة مليار جنيه وتم عمل أسواق على سور المدينة بالكامل ما أصبح يهدد مستقبل الرياضة بالمدينة بالكامل وأن هناك محاولات مع المحافظ لحل هذه الأزمة.
أعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، عن إنتاج أول نجيل صناعى صناعة مصرية فى شهر أغسطس المقبل، وذلك بالتعاون مع الإنتاج الحربى، وجارٍ الإعداد لعمل مدينة صناعية رياضية متكاملة.
وأضاف الوزير، أن الهدف من إنشاء مدينة رياضية صناعية متكاملة هو الحصول على صناعة توكيلات أجهزة وأدوات رياضية عالمية ومستهدف تصدير "نجيل" صناعى لدول أفريقيا لتحقيق طفرة فى هذا المجال، خاصة بعد ارتفاع أسعار هذه الأدوات تحديدًا بعد تحرير سعر الصرف.
وأضاف عبد العزيز، أنه بحلول 30 ديمسبر 2017 مستهدف الانتهاء من عمل ملاعب فى جميع مراكز الشباب الموجودة على مستوى أنحاء الجمهورية التى يوجد بها مساحة تكفى لإنشاء ملعب، ويبلغ عدد مراكز الشباب بالجمهورية 4000 مركز.
ومن جانه قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس اللجنة، إنهم سيتقدمون بمشروع قانون لتحويل الاستادات من هيئات مستهلكة إلى منتجة.
وأعلن رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، رفضه القرار الصادر من الوزارة الشباب بالسماح بتأجير الأراضى الزراعية لمدة 9 سنوات من أجل إنشاء ملعب خاصة، قائلاً: "سأتقدم ببيان عاجل لوقف هذه المهزلة التى سينتج عنها القضاء على الرقعة الزراعية".
وأضاف البلتاجى خلال كلمته اليوم، الأحد، باجتماع لجنة الشباب والرياضة المخصص لمناقشة طلب إحاطة بشأن قيام الاتحادات بزيادة مواردها من خلال ممارسة الجباية المالية على الأندية وزيادة أعبائها المالية، على الرغم مما تعانيه من أزمات مالية كبيرة، فى حضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أن هذا القرار يعد تحايلاً على الدستور وعلى نص المادة 29 التى تنص على حماية الرقعة الزراعية.
ومن جانبه قال النائب سمير موسى، إنه لا يستطيع أن يدخل دائرته بسبب عدم وجود معلب كرة قدم، واصفًا القرار بالمخرج من المأزق الخاص بعدم وجود أرض فناء وسط القرى والمدن لإقامة ملاعب رياضية.
كما دافع النائب فوزى فتى، أمين سر اللجنة، عن القرار وأن الأراضى الزراعية من الممكن أن تعود للزراعة بعد انقضاء فترة الإيجار مرة اخرى وبالتالى لن تكون هناك مشكلة فى الرقعة الزراعية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ماذا لو
هذا السؤال الي خبراء الرياضه والاقتصاد وعلي رأسهم السيد وزير الرياضه ماذا لو تم دراسة بيع جميع الانديه الرياضيه الي رجال أعمال كما في أوروبا. أولا ستتحول هذه الكيانات من عبئ علي الدوله الي كيانات مربحه ويكون كيان اقتصادي قوي ......انتظر الاجابه