بعض من أعرفهم لا يدقق كثيرًا فى نية الذين يستعيرون الكتب ولا يعيدونها، وبالتالى درب نفسه على هذه العادة، فلا مجال للندم طالما ستسهم فى إضاءة مكان مظلم فى عقل أحدهم، لاحظ أن أحدهم هذا لديه ألف وسيلة يشغل بها وقته أو يضيعه، لكن القراءة توارت خلف اهتمامات أخرى فى مجتمع ينشغل بالموضة أكثر من القيمة، ووفقا للموضة فى أيامنا هذه، أصبحت صالات الجيم أكثر شهرة من المكتبات، والهوس لتكوين عضلات بارزة فى البطن، طغى على الحماس للمعرفة، والنهمون للقراءة لا يضرهم المعلومات مهما زادت جرعتها، بينما كبسولة واحدة من بعض فيتامينات كمال الأجسام كفيلة بتدمير بغل جائع منذ ثلاثة أيام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة