أكرم القصاص - علا الشافعي

علماء يفسرون أسباب تعرض الأمهات الأكبر سناً لمضاعفات الحمل

الإثنين، 16 يناير 2017 04:00 م
علماء يفسرون أسباب تعرض الأمهات الأكبر سناً لمضاعفات الحمل حامل - أرشيفية
كتبت نهى طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ركز بحث جديد على أسباب تعرض السيدات اللاتى حملن فى وقت متأخر للمضاعفات، فوفقاً لتقرير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ففى آخر 4 سنوات وصل عدد السيدات اللاتى قررن الإنجاب بعد سن الـ35 إلى 11% من الأمهات وذلك عام 2012، الذى بدأ فيه البحث.

 

قام بهذه الدراسة مجموعة من الباحثين من كلية كينجز كوليدج فى لندن (بوكل) وركزوا على التغيرات الفسيولوجية التى تحدث فى جسم الأم التى يمكن أن تفسر مضاعفات الحمل ونشرت هذه الدراسة فى مجلة علم وظائف الأعضاء، وتشير الدراسات إلى أن المولود الأول للأمهات الأكبر سناً يرافقه زيادة فى حدوث مضاعفات الحمل.

 

ويقول البحث إن سن الأم من أهم العوامل التى قد تعرض الحمل للخطورة وعلى الأرجح تكون الأم فى حاجة إلى ولادة قيصرية، إذا كان سنها كبيرا، وتوصلوا إلى هذه النتيجة بعد أن قاموا بإجراء التجارب على إناث الفئران، التى يتجاوز عمرها الثمانية أشهر وهو ما يوازى عمر الـ35 عند النساء فوجدوا أن الخصوبة عندهم تكون فى الفترة ما بين 3 إلى 5 أشهر، أى أنهم تجاوزوا مرحلة الخصوبة.

 

ودرس فريق البحث الوظائف الفسيولوجية لعنق وعضلات الرحم عند الفئران الحوامل وكيفية انكماش هذه العضلات وكيف يستجيب الرحم للأوكسيتوسين وعدد الميتوكوندريا فضلا عن إشارات من هرمون البروجسترون، ووجد الباحثون أن تغيرات الإشارات الهرمونية وبنية العضلات هى التى تفسر تأخر بدء المخاض الأمر الذى يعرضهم فى نهاية المطاف لحدوث المضاعفات، فوجد الباحثون أن الفئران الأكبر سنا كانت عضلاتهم أضعف كما كانت أقل استجابة للأوكسيتوسين الذى يقلل آلام تقلصات الرحم كما كانت هذه الفئران تعانى من انخفاض أعداد الميتوكوندريا التى تنتج الطاقة.

 

الأوكسيتوسين هو هرمون ينتج بشكل طبيعى فى الجسم أثناء الولادة لتسهيل تقلصات، أما الميتوكوندريا هى ما يسمى بقوة الخلية وهى أجزاء صغيرة داخل الخلية وهى المسئولة عن إنتاج الطاقة، فى هذه الدراسة قام الباحثون بالتركيز على الميتوكوندريا من أجل أن نرى مقدار الطاقة التى توفرها لتخفيف تقلصات عضلات الرحم.

 

البروجسترون هو الهرمون الذى يلعب دوراً حاسما فى الحمل وهو الذى يجعل الجسم اكثر استعداداً لزرع الجنين كما أنه يقوى جدران الحوض استعدادا للتقلصات وهو مسئول أيضا على الحد من النشاط الرحم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة