أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. عمرو سعد فى ندوة "اليوم السابع": رفضت معايير النجاح التجارى من أجل "مولانا" وراهنت على الجمهور وهدفى كان إظهار الإنسانية بداخلنا..ومجدى أحمد على: انتصرنا لوجهة نظرنا فى شخصية الداعية الحقيقى

الخميس، 12 يناير 2017 10:00 ص
بالصور.. عمرو سعد فى ندوة "اليوم  السابع": رفضت معايير النجاح التجارى من أجل "مولانا" وراهنت على الجمهور وهدفى كان إظهار الإنسانية بداخلنا..ومجدى أحمد على: انتصرنا لوجهة نظرنا فى شخصية الداعية الحقيقى ندوة فيلم مولانا بحضور عمرو سعد ومجدى أحمد على
أدارت الندوة علا الشافعى - أعدها للنشر عمرو صحصاح - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد، سواء على المستوى الجماهيرى والإيرادات أو النقدى، والضجة التى أثيرت حوله، ومطالبة أحد أعضاء البرلمان بإيقاف عرضه، ومحاولة بعض أعضاء الحركة السلفية الاصطياد فى الماء العكر، والظهور فى الإعلام بحجة أن الفيلم لا يعجبهم، حرص "اليوم السابع" على إقامة ندوة لبطل عمرو سعد ومخرجه مجدى أحمد على، لمناقشة الأداء المبهر لبطله وكيفية استعداده لشخصية الشيخ حاتم الشناوى، والتطرق لتفاصيل السيناريو والإخراج مع مجدى أحمد على، والقصة التى كتبها إبراهيم عيسى.. وفيما يلى نص "الندوة"..

عمرو سعد فى ندوة "مولانا" بـ"اليوم السابع" بحضور الإعلامى خالد صلاح والمخرج مجدى أحمد على والصحفيين عمرو صحصاح وجمال عبد الناصر
عمرو سعد فى ندوة "مولانا" بـ"اليوم السابع" بحضور الإعلامى خالد صلاح والمخرج مجدى أحمد على والصحفيين عمرو صحصاح وجمال عبد الناصر
 

بعد حادث الكنيسة البطرسية كان من المهم طرح فيلم مثل "مولانا"، فهل هذا الأمر كان مقصودا، خاصة أنه حقق نجاحا كبيرا فى ظل موسم ضعيف به امتحانات وطقس صعب شديد البرودة فهل توقعتم هذا النجاح؟

الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع والنجم عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع والنجم عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على
 

الحمد لله يصل لنا ردود أفعال جيدة للغاية يوميا من السينمات، وتعليقات من السوشيال ميديا أبهرتنا، وللأسف نحن لدينا نسبة ضئيلة جدا هى التى تعتبر من رواد السينمات، تصل لـ1 فى المائتين، بمعنى أن كل 200 مواطن يذهب شخص واحد للسينما وهذا وفقا للإحصائيات التى تم إجراؤها، وبالفعل ناس كثيرة أحجمت عن الذهاب للسينما وأصبح هذا الأمر ليس من نشاطها الاجتماعى، وهناك بالفعل شريحة عمرية أصبحت منشغلة بما يتناسب معها وبسبب تطور وسائل الترفيه مثل القنوات المشفرة والـ3d، والبلاى ستيشن وغيرها، وكل هذا بيعود لأسباب عديدة لابد من معالجتها، حتى تعود الصناعة الأكثر تأثيرا فى الوطن العربى، لقوتها مرة أخرى، والحمد لله فى هذا الفيلم فوجئت بكثيرون يحدثوننى من الجمهور يقول لى نصا "والله ماروحنا سينما من 20 سنة ودخلنا الفيلم ده، لأنه بيطرح أفكار لمساناها"، وأتمنى أن نكون نجحنا فى الترويج لموسم جديد، وأن يكون هناك أفلام أخرى تعيد الشريحة المبتعدة عن السينما، لسبب أو لآخر.

عمرو سعد فى ندوة اليوم السابع بحضور الناقدة علا الشافعى وزملاء قسم الفن
عمرو سعد فى ندوة اليوم السابع بحضور الناقدة علا الشافعى وزملاء قسم الفن
 

كيف استحضرت روح الشيخ حاتم الشناوى فى الفيلم، خاصة أنها شخصية مليئة بالتفاصيل الدقيقة، وتقمصتها بشكل مقنع؟

 

الأمر لم يكن سهلا فى التحضيرات، لأنه بقدم فيلم لا يجوز فيه الخطأ، الغلطة فيه هتوديك لحتة بعيدة، خاصة أنك تتحدث عن الدين، فلابد أن تكون دقيق للغاية، فجلست فترات طويلة أعمل على هذا الموضوع بمفردى، وفترة ثانية من التحضيرات عملت فيها مع المخرج مجدى أحمد على والكاتب إبراهيم عيسى، والصعب فى هذا الفيلم هو تحضيراته فقط، وبالفعل استعنت بأحد شيوخ الأوقاف كى يحفظنى القرآن، وأخذت منه كيف يتحدث وكيف يجلس؟، مخارج حروفه عند قراءة القرآن الكريم، وسعيت لصداقته أولا حتى أقترب منه ويتحدث معى بشفافية ومصداقية، لأدرك منه الحالة بما فيها من تفاصيل داخلية وخارجية، منها كم راتبه؟، و"بيعيش بيه إزاى"، وكيف يرى النساء؟، وطريقة سماعه للقرآن وكيف يردده وكيف يستعد لصلاة الجمعة؟، وبالفعل شاهدت الكارنية الخاص به وصورته، وأخذت منه طريقة الماشية، وكيف من الممكن أن يصل للنجومية فى مجاله حتى ولو كان فقيرا بسيطا، أما فيما يتعلق بمدى تعامل الشيخ مع كاميرات الفضائيات، فشاهدت الشيخ الشعراوى لأتعلم منه ذلك.

عمرو سعد فى ندوة اليوم السابع
عمرو سعد فى ندوة اليوم السابع
 

هل كان هناك ترشيحات بديلة فى حالة اعتذار عمرو سعد، خاصة أن الفيلم قائم على شخصية حاتم الشناوى فقط، ولم يتأثر الجمهور سوى به؟

 

بصراحة لم يكن عندى بدائل لعمرو سعد، فلم أجد سواه فى الدور، فكان عندى 10 ترشيحات 8 كلها لعمرو سعد، ورؤيتى لعمرو فى شخصية "حاتم الشناوى"، لأنه ممثل قوى، وهنا الفيلم قائم على التمثيل فقط والقدرة على الإقناع، فليس به أكشن، أو سسبنس، لكن الفيلم ملحمى ذى هدف، فليس من غير المعقول أن أقدم ممثل متوسط الموهبة، لأن المسألة ليست مجرد قيام ممثل بأداء خطبة أو مجرد واعظ فقط، لكن هذه الشخصية متعددة الأحاسيس، وكان لابد من الاستعانة بممثل يستطيع فعل كل ذلك، فكان هناك مناطق متعددة فى حياته، ولا أنكر أن 3 أرباع نجاح الفيلم يعود لعمرو سعد، ونحن بالكامل كصناع للعمل وضعنا نفسنا خلفه، لأن فى النهاية شخصية "حاتم الشناوى" هى التى تحمل الأبعاد الفنية والأخلاقية والفكرية والنضالية، وعمرو فعلا كان بيتكلم من روحه وقلبه.

عمرو سعد وعلا الشافعى وعمرو صحصاح والعباس السكرى فى ندوة فيلم "مولانا"
عمرو سعد وعلا الشافعى وعمرو صحصاح والعباس السكرى فى ندوة فيلم "مولانا"
 

على أى شىء راهن عمرو سعد على هذا الفيلم، خاصة أنه يخلو من أى "تحابيش" سينمائية ويعتمد على التمثيل والإخراج فقط؟

 

حاولت اختبار إحساسى من خلال هذا الفيلم، لأنى الحمد لله كنت واثق ومتأكد أن هذا الفيلم سيكون له جمهوره، الباحث عن مثل هذه النوعية من الأعمال، على الرغم من أننى عندما تعاقدت على هذا الفيلم حذرونى أصدقاء كثيرون منه، وقالوا لى الفيلم سيكون فاشلا لأنه ليس تجاريا، أيضا منتجين أصدقاء آخرون قالوا لى هذا الكلام بعد عرض الفيلم فى دبى، قالوا لى رغم جودته إلا أنه ليس فيلم إيرادات، وحاولت أن أتمرد وأستعين بطاقتى فى هذا الفيلم، خاصة أننى أثناء تعاقدى عليه، كان معى فيلم آخر تتوافر فيه كل معايير النجاح التجارى وتركته وذهبت لهذا الفيلم، وصممت وراهنت على الجمهور، والحمد لله نجح إحساسى رغم عرضه فى موسم سيئ للغاية يتواجد فيه امتحانات وبارد قارس، إلا أنه حقق فى أحد أيام عرضه ليلة عيد الميلاد المجيد مليون جنيه، وهذا لم يحدث من قبل فى مثل هذه الأيام، وسعينا من خلاله لعمل موسم سينمائى جديد، ونحن للأسف أصبح لدينا موسم العيدين فقط، وهذا الأمر جعل جمهور كثير يحجب عن السينما، وآخر ذهب للفيلم الأمريكى، وهذه مشكلتنا كسينمائيين، لا يجب أن نلوم عليها الجمهور، وأنا بهذا الفيلم كنت واثق أن الجمهور محتاج سينما جديدة، ورهانى نجح رغم محولات الكثير إحباطى، فعندما تفقد الأمل فى الناس هذه كارثة كبرى، وأرى أن نجاح فيلم "مولانا" على مستوى الإيرادات هو إنتصار للسينما المصرية على الفيلم الأمريكى الذى يعرض فى مصر، ويهتم به الموزعون أكثر لأن مكسبه أكثر، ولو كان فيلم لزميل آخر لكنت سعدت أيضا بهذه النتيجة.

النجم عمرو سعد فى ندوة فيلم "مولانا"
النجم عمرو سعد فى ندوة فيلم "مولانا"
 

كيف رسم مجدى أحمد على الخطوط الدرامية للفيلم من حيث إيقاعه، وشكل الصورة الممتلئة بالتفاصيل؟

 

أولا ليس هناك تفصيلة فى الفيلم إلا وكل الناس مشتركة فيها، وهذا ليس تواضعا منى، لكن حقيقة، كل صناع العمل بدءا من عمرو سعد كان له لمسات من حيث الإفيهات، وأنا كنت أسمح بهذا الأمر، فأنا لست من أنصار المخرجين الذين يتعاملون مع المخرج كأداة، فعمرو سعد مثلا ممثل موهوب جدا وهذه مهنته وله تاريخ، وعندما كان يأتى بملحوظة تضيف للفيلم كنت أخرج 10 جنيهات وأمضى له عليها، وأذكر أنه صاحب هذه التفصيلة، كانت هناك أيضا تعديلات مستمرة حتى أثناء التصوير، فهناك خطب تم كتابتها على الهواء، مثل خطبة النهاية، فالفيلم لا يجوز أن نفكه، فهو بالفعل متشابك وعمل جماعى، ومن مصدر سعادتى بهذا العمل أن الناس تجلس أمامه حتى نهايته دون أن تتحرك، أما فيما يتعلق بشكل الصورة فمن إيجابيات هذا العمل الصورة بالفعل، وهنا لابد أن أوجه الشكر لمدير التصوير شيكو، والذى لم أتعرف عليه سوى قبل التصوير بشهر واحد، فكنت حريص من خلال "مولانا"، ألا أعمل مع أيا من مديرو التصوير الذين عملت معهم من قبل، فكان شرطى أن يكون من الجيل الجديد، حتى تقابلت بشيكو وتعرفت عليه من خلال مدير التصوير نانسى عبد الفتاح والتى سبق وعملت معى فى فيلم "عصافير النيل"، وبالفعل ظهرت روح وطزاجة شيكو فى هذا الفيلم، ولا أنكر أننى تعلمت منه حاجات وهو نفس الشئ أخذ منى أشياء أخرى.

تورتة فيلم "مولانا" لعمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على بـ"اليوم السابع"
تورتة فيلم "مولانا" لعمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على بـ"اليوم السابع"
 

ماذا يقول عمرو سعد للذين يتهمون الفيلم أن يطرح فكرة التنصير ويروج لفكرة المعتزلة الجدد؟

 

الفيلم أنا قلت رسالته، أما ما يقال غير ذلك فهو  كلام مثقفين "إيدهم مش فى الليلة"، النخبة فى مصر، والمثقفين فى مصر، علاقتهم بالشارع محدودة عشان كدة مش عارفين يأثروا فى الشارع، والنخب من المفترض أنها المنوط بها بتغيير المجتمعات، لكن هذه الفئة بمصر غير قادرة وغير متمكنة من مخاطبة الناس فى الشارع حتى يغيروها، إذن المشكلة هنا عند النخب، وفيه نوع من السلطة المعرفية تقول أى كلام لمجرد وجهة نظر أحادية خاصة بهم وتكون خاطئة، وأنا أصبحت لا أشغل نفسى بمثل هذه الأقاويل أو الاتهامات الباطلة، الفيلم نتاج تلاقى فكر إبراهيم عيسى مع مدرسة مجدى أحمد على الإخراجية، معى أنا كممثل، وأنا كنت أرغب فى تقديم مثل هذه الشخصية منذ فترة حتى جاء لى هذا النص، وأنا شخصيا أجلس فى منطقة النعام كل جمعة مع أصدقائى القدامى، ونتحدث سويا بكل شفافية مع أهل المنطقة، وأرى أن الهاجص الرئيسى لديهم هو فهم الدين بشكل خاطئ، وأنا أرى أن جميع مشاكل المجتمع من السهل حلها عندما يتم حل مشاكل الفهم الدينى الخاطئ.

ندوة فيلم "مولانا"
ندوة فيلم "مولانا"
 

كيف تلقى عمرو سعد ومجدى أحمد على ردود أفعال الجمهور بعد عرضه فى مهرجان دبى، وهل عدم حصول الفيلم على جائزة من هناك أغضبكم؟

 

المخرج مجدى أحمد على: لم يكن هناك واحد فقط فى دبى على الإطلاق لم يقل بعد عرض الفيلم، أن عمر سعد يستحق جائزة أفضل ممثل، لدرجة أن هناك مخرجة فلسطينية تسمى نجوى النجار كانت مشاركة بالمهرجان، قالت لو عمرو سعد ماحصلش على جائزة أفضل ممثل "هنتحر"، وقالت هذا الكلام نظرا لاستبعادها لمسألة عدم حصوله على جائزة من شدة إعجاب الجمهور بالفيلم، فالقاعة التى عرض فيها "مولانا" كانت 1200 شخص ممتلئة للنهاية، و3 أرباعهم تحملت 400 درهم للتذكرة الواحدة، لمشاهدته، حتى فى حفل الختام وتوزيع الجوائز عندما تم الإعلان عن جائزة أفضل ممثل، كل الكاميرات أتجهت لعمرو سعد لاعتقادهم أنه هو الذى سيفوز، وأنا رأيى الشخصى أن لجنة التحكيم التى تُحكم أفلام عربى، لا يجوز أن يتواجد فيها 3 أجانب، خاصة أنهم نساء يعنى قضية الفيلم ليست قضيتهن، وعضو لجنة تحكيم رابع فلسطينى من الشتات ليست قضيته أيضا، ومن هنا لم يحصل الفيلم على الجائزة، لأنه تحكم فيه 4 أشخاص، ليس لديهم إدراك بالقصية.

المخرج مجدى أحمد على
المخرج مجدى أحمد على
 

عمرو سعد: مسألة الجائزة لم تكن تفرق معى سوى أننى كنت أريد أن أعود بجائزة لمصر ليس أكثر، لأن فى النهاية بالفعل لجنة التحكيم التى تقرر 4 أشخاص، لكن الشىء الحقيقى الذى يهمنى، وأسعدنى ردود أفعال الجمهور هناك، كانت مشاعرهم وأحاسيسهم تتباين بين البكاء والضحك والتصفيق من شدة إندماجهم مع العمل، حتى بعد إنتهاء عرض الفيلم هناك، نادانى شخص عراقى من نصف الصالة وقالى لى "هذا الفيلم تحتاجه العراق"، لأفاجأ بعدها أن آخرون من تونس ولبنان والمغرب قالوا للمخرج مجدى أحمد على، نفس الكلام، وكل منهم يتحدث عن مدى مناسبة هذا الفيلم بالقضية التى يطرحها لبلده، وهذا ماكنت أحلم به أن تصل رسالته الحقيقية، وهى التجرد من موضوع العنصرية والدين، ونخرج الإنسانية الحقيقة المتواجدة بداخلنا، وأن يكون عملا مؤثرا فى مشاعر الذين شاهدوه حتى يأخذون الفيلم ويسيرون به .

النجم عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على والإعلامى والناقد الرياضى عصام شلتوت
النجم عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على والإعلامى والناقد الرياضى عصام شلتوت
 

هل يرى مجدى أحمد على أن هذا الفيلم من الممكن أن يُظهر شخصية حاتم الشناوى على الساحة، خاصة أنها ليست متواجدة بالفعل فى الوقت الذى أصبحت أفكار جميع الشيوخ المودرن محروقة؟

 

نعم بالفعل قد لا تتواجد بنفس الشكل، لكن بعد تقديم هذا الفيلم انتصرنا لوجهة نظرنا لشخصية الداعية الحقيقى، وقدمناها بموضوعية وحيادية تامة، فهو بالفعل ابن ضعف أمام النظام، وليس سوبر مان، لكن نريد أن نقول من خلال الفيلم أننا نريد مثل حاتم الشناوى، وللأسف نحن وصلنا لحالة تُحزن للغاية، فهناك شخص يحاكم الآن لأنه كان يُدرس بالأزهر أفكار الشيخ محمد عبدة، والذى كان مفتى الديار المصرية فى يوما من الأيام، فهذا شىء يجنن.

عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على فى ندوة فيلم "مولانا" بحضور الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"
عمرو سعد والمخرج مجدى أحمد على فى ندوة فيلم "مولانا" بحضور الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"
 
تورتة فيلم "مولانا"
تورتة فيلم "مولانا"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة