أكرم القصاص - علا الشافعي

تامر عبدالمنعم

تفاءلوا بالخير تجدوه

الأحد، 01 يناير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عام مضى، وهو السادس فى سنوات مصر العجاف، «مؤخراً»، ونبدأ اليوم عام جديد قد يكون نصفه الأول به بعض الاضطرابات والصعوبات ولكن والحمد لله لازال الوطن يتمتع بسيادته وأمنه وأمانه.. لازلنا نعيش فى وطن به مؤسسات قوية، مثل القوات المسلحة والشرطة والقضاء وغيرها.. لازلنا بوطن نستمتع به بشهر رمضان والأعياد ونقيم به حفلات لشم النسيم والكريسماس ورأس السنة.. لازلنا نشاهد الشاشات الفضائية، ونذهب لدور العرض والمسارح والأوبرا ونقيم المهرجانات الدولية والمحلية، وننشر الكتب بمختلف أنواعها، ونشترى الجرائد والمجلات وننتج الأعمال الدرامية وننافس بها عربيًا ونتواجد رياضيًا ونشجع.. لازلنا نرتاد الجوامع والكنائس ونتعبد ونذهب إلى شواطئ مصر الساحرة بالمتوسط والأحمر ولازال النيل يجرى ويروينا ويمتع أبصارنا.. لازلنا نأكل ونشرب ونتلقى العلاج بالمستشفيات العامة والخاصة ولازالت مصرنا شامخة واقفة ثابتة رغم كل الصعاب والمحن، فمصر قد تمرض ولكنها لا تموت.. تفاءلوا فالقادم أسهل بكثير مما مررنا به فى الأعوام الست الماضية، وكل عام وأنتم بخير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

احترامى لشخصك الكريم كتبت عن الوطن

فماذا كتبت عن المواطن***نعترف حقا باستعادة الوطن لهيبته واستعادة المؤسسات لممارسة ادوارها ***ولكن اين المواطن ***صحيح ناكل ونشرب (عفوا الكلاب ايضا تاكل وتشرب) ولكن كيف نحصل على الاكل والشرب والدواء هل نحصل عليه ونحن حتى شبه مرتاحين ***لقد اصابنا من الضيق والمعاناه وشظف الحياه مالم نراه طوال عمرنا***لانريد ورديه الحياه كما يتصورها الكتاب ولا نريد ايضا سوادها كما يراها البعض الاخر **نريد الحياه مكتوبه بلونها الطبيعى ولون الحياه الطبيعى موجود فى اسواق المحروسه حاراتها وازقتها وصعيدها وريفها ومناطقها الشعبيه ***وليس من خلال مكاتب المحروسه ولا من غرفات الفيلل والقصور والتكيفات البارده صيفا والدافئة شتاءا***اكتبو الحياة من خلال ركيه (النار من الخشب) محمد ابوسويلم فى فيلم الارض وليس من خلال فيلا محمود بك فى نفس الفيلم

عدد الردود 0

بواسطة:

محروس السيد

الى 1 بصراحه

انته برنس **علقت بمشرط جراح خبير بادواته ***لو كان الانر بيدى لجعلت تعليقك مكان المقال او حتى الى جواره كى لايغضب الكاتب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة