أكرم القصاص - علا الشافعي

محتجون ينددون بمقتل رجل أسود على يد الشرطة فى ولاية كاليفورنيا

الخميس، 29 سبتمبر 2016 06:13 ص
محتجون ينددون بمقتل رجل أسود على يد الشرطة فى ولاية كاليفورنيا عناصر من الشرطة الأمريكية
إلكاجون (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب محتجون أمريكيون بتحقيق اتحادى فى واقعة أطلقت فيها الشرطة النار على رجل أسود أعزل فى جنوب كاليفورنيا، مما أودى بحياته وذلك فى توقيت تزامن مع بدء انحسار حدة غضب حيال، واقعتين مشابهتين خلال الأسبوعين الأخيرين.

 

حدثت الواقعة عصر يوم الثلاثاء بعدما تلقى ضابطان عدة مكالمات تفيد بوجود شخص مضطرب عقليا يتجول وسط السيارات المارة. وتصدى الضابطان للرجل خلف مطعم بضاحية إلكاجون فى سان دييجو حسبما ذكرت الشرطة المحلية.

 

وقالت الشرطة إن ضابطا أطلق النار من مسدسه فيما استخدم الضابط الآخر صاعقا كهربائيا عندما اخرج الرجل جسما من جيب بنطاله وصوبه نحوهما فى "وضع إطلاق نار". لكن الشرطة قالت إنها لم تعثر على أى أسلحة مع الرجل. ولم يعرف الشيء الذى كان يحمله.

 

وقال ناشطون محليون وأصدقاء للضحية لاحقا إنه يدعى ألفريد أولانجو وهو ما أكده بيل ويلز رئيس البلدية أمس الأربعاء. وقال أصدقاء ومؤيدون لأولانجو (38 عاما) إنه مريض عقلى وربما كان يعانى نوبة مرضية قبيل لحظات من وفاته.

 

وقالت الشرطة إنها حصلت على تسجيل مصور التقطه أحد المارة بواسطة هاتف محمول لكن السلطات لم تنشر إلا مقطعا من الفيديو يظهر ضابطين يصوبان سلاحيهما باتجاه الرجل الذى كان يوجه جسما نحوهما.

 

وفى تسجيل آخر جرى تصويره بعد لحظات من إطلاق النار ونشر على وسائل التواصل الاجتماعى تظهر امرأة تقول إنها أخت الرجل وهى تبكى قائلة "يا إلهي. قتلتما أخي. اتصلت لتوى طلبا للمساعدة ثم... قتلتماه."

 

وجاء إطلاق النار بعد أيام من مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة فى ملابسات مثيرة للريبة فى تشارلوت بولاية نورث كارولاينا وفى تولسا بولاية أوكلاهوما مما أدى إلى اندلاع مظاهرات منددة بما وصف بالانحياز العنصرى من جانب سلطات إنقاذ القانون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الصهاينة السود يعاملوا كمواطنين من الدرجة الثالثة فى اسرائل ..

وأنا لا استبعد ان يكون ما يجرى بتدبير وخطيط صهيونى ينشد من ورائه تحقيق أهداف سياسية خبيثة كما حدث ايذاء ضرب البرجين فى 11 سبتمبر 2000 والا لماذا لا يطبق القانون تطبيقا صارما كفيل حال ذان ان يمتنع مثل هذا التهور والتجور ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة