قال مسؤول كبير بمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستواجه على الأرجح خطرا أكبر من هجمات يستلهم منفذوها فكر تنظيم داعش خلال العامين المقبلين مع تكبد التنظيم المتشدد لخسائر فى الشرق الأوسط.
وقال مايكل شتاينباخ مساعد المدير التنفيذى لفرع الأمن القومى بمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى فى مؤتمر أمنى بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "أنا مقتنع تماما بأن عامى 2017 و2018 سيكونان أخطر فى أرض الوطن من ذى قبل لأن تكثيف ضغوطنا على داعش سيدفعهم للهجوم."
وفى عام 2014 أعلنت داعش قيام دولة خلافة على الأراضى التى سيطرت عليها فى العراق وسوريا لكنها خسرت مساحات كبيرة منذ ذلك الحين فى هجمات مدعومة من الولايات المتحدة على الرغم من أنها لا تزال تسيطر على آبار نفطية فى الأراضى السورية.
وقال شتاينباخ إن احتمال التخطيط لهجمات أخرى لا يعنى أنها ستكون ناجحة. وأشار إلى أن مسؤولى الأمن الأمريكيين أحبطوا نحو 70 هجوما بإيعاز من داعش فى 2015.
وشهدت الولايات المتحدة سلسلة هجمات بإيعاز من التنظيم المتشدد أحد أطراف الحرب الأهلية فى سوريا. وتشمل تلك الهجمات مذبحة فى يونيو حزيران قتل فيها 49 شخصا فى ملهى ليلى بأورلاندو ومقتل 14 شخصا فى سان برناردينو بولاية كاليفورنيا فى ديسمبر كانون الأول الماضى.
وأشار شتاينباخ إلى أن هجمات المتشددين تظل نادرة فى الولايات المتحدة قائلا إن 19 شخصا فى الولايات المتحدة و21 أمريكيا فى الخارج قتلوا فى هجمات اعتبرت إرهابية فى عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة